Question
Did our master Prophet Muhammad (sallallahu ‘alayhi wa sallam) ever marry these women?
(1) Mulaykah bint Ka’b,
(2) ‘Aliyah bint Zabyan,
(3) Asma bint Nu’man and
(4) ‘Amrah bint Yazid
Answer
Yes.
Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) had married these women and divorced them.
(As-Simtu-Thamin, pgs. 215-222)
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Mawlana Muhammad Abasoomar
Checked by: Mawlana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
السمط الثمين:
(ص: ٢١٥ـ ٢٢٢) – الثالثة: عمرة بنت يزيد بن عبيدة بن الجون الكلابية، وقيل: عمرة بنت يزيد بن عبيدة بن أوس بن كلاب الكلابية.
قال أبو عمر: وهذا أصح، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم علي فتعوذت منه حين أدخلت عليه، فقال لها: لقد عذت بمعاذ، فطلقها، وأمر أسامة بن زيد فمتعها بثلاثة أثواب.
قال أبو عمر: وهكذا روي عن عائشة رضي الله عنها.
وقال قتادة: كان ذلك في امرأة من سليم. وقال أبو عبيدة: إنما كان ذلك لـ«أسماء بنت النعمان بن الجون»، وهكذا ذكره ابن قتيبة، وسيأتي. وقال في عمرة هذه: «إن أباها وصفها للنبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: وأزيدك أنها لم تمرض قط، فقال رسول الله: «ما لهذه عند الله من خير»، ثم طلقها.
الرابعة: أسماء بنت النعمان بن الجون بن شراحيل وقيل: بنت النعمان بن الأسود بن الحارث بن شراحيل – من كندة -، أجمعوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها، واختلفوا في قصة فراقها.
فقال قتادة وأبو عبيدة: إنه لما دعاها، قالت له: تعال أنت، وأبت أن تجيء، وقال بعضهم: قالت: أعوذ بالله منك، قال: «قد عذت بمعاذ، وقد أعاذك الله مني».
عن عائشة رضي الله عنها: أن ابنة الجون لما دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ودنا منها قالت: أعوذ بالله منك، قال: «لقد عذت بعظيم، الحقي بأهلك» ـ خرجه البخاري ـ.
وقيل: إن نساءه علمنها ذلك، فإنها كانت من أجمل النساء فخفن أن تغلبهن عليه، فقلن لها: إنه يجب إذا دنا منك أن تقولي: أعوذ بالله منك، فلما دنا منها قالت: إني أعوذ بالله منك، فقال: «قد عذت بمعاذ»، فطلقها ثم سرحها إلى أهلها، وكانت تسمي نفسها: الشقية.
وقال الجرجاني: قلن لها: إن أردت أن تحظى عنده فتعوذي بالله منه، فقالت ذلك، فصرف الله وجهه عنها، وقال: «الحقي بأهلك»، فخلف عليها المهاجر بن أبي أمية المخزومي فأراد عمر أن يحدها، فقالت: لم يدخل بي، وأقامت البينة على ذلك، ثم خلف عليها قيس بن مكشوح المرادي.
وقال أبو اليقظان، فيما حكاه ابن قتيبة: أنه صلى الله عليه وسلم لما دخل عليها قال لها: «هبي لي نفسك»، قالت: وهل تهب الملكة نفسها للسوقة، فأهوى بيده يضعها عليها لتسكن، فقالت: أعوذ بالله…، فقال: «لقد عذت بمعاذ»، ثم سرحها ومتعها.
وقيل: المتعوذة امرأة غيرها، قال أبو عبيدة: ويجوز أن تكونا تعوذتا منه، وقال آخرون: كان بـ «أسماء» وضح، فقال لها: «الحقي بأهلك». قال ابن شهاب:
فارق رسول الله صلى الله عليه وسلم أخت ابن الجون من أجل بياض كان بها، قال أبو عمر: والخلاف في الكندية كثير جدا، وقد قيل في اسمها: أميمة: ولم يذكر ابن قتيبة غيره، وقيل: أمامة، والوجهان حكاهما أبو عمر.
حاشية منقولة من «طبقات ابن سعد»:
عن هشام بن محمد عن أبي العسيل عن حمزة بن أبي أسيد الساعدي عن أبيه ـ وكان بدريا ـ قال: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء بنت النعمان الجونية فأرسلني فجئت بها، فقالت حفصة بنت عمر بن الخطاب لـ «عائشة بنت أبي بكر» رضي الله عنهم أو عائشة لـ «حفصة»: إخضبيها أنت وأنا أمشطها، ففعلن، ثم قالت إحداهما: إن النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه من المرأة إذا دخلت عليه أن تقول: أعوذ بالله منك.
فلما دخلت عليه وأغلق الباب وأرخى الستر مد يده إليها فقالت: أعوذ بالله منك، فقام بكمه على وجهه فاستتر به وقال: «عذت بمعاذ» (ثلاث مرات)، قال أبو أسيد: ثم خرج فقال: «يا أبا أسيد! ألحقها بأهلها ومتعها برارقتين»، – يعني کرباستین -، وكانت تقول: أدعوني بالشقية.
عن عباس بن سهل قال: سمعت أبا أسيد الساعدي يقول: لما طلعت بها على القوم تصايحوا وقالوا: إنك لغير مباركة… ما دهاك !؟ قالت: خدعت، وقيل لي: كيت وكيت، للذي قيل لها، فقال أهلها: لقد جعلتنا في العرب شهرة…، فبادرت أبا أسيد الساعدي فقالت: قد كان ما كان، فالذي أصنع ما هو؟ قال: أقيمي في بيتك واحجبي إلا من ذي محرم، ولا يطمع فيك طامع بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنك من أمهات المؤمنين، فأقامت لا يطمع فيها طامع، ولا ترى إلا لذي محرم، حتى توفيت في خلافة عثمان بن عفان – رضي الله عنه – عند أهلها بنجد، ماتت کمدا.
عن هشام بن محمد بن السائب عن أبيه، عن أبي صالح عن ابن عباس – رضي الله عنهم – قال: خلف على أسماء بنت النعمان – المهاجر بن أبي أمية بن المغيرة، وأراد عمر رضي الله عنه أن يعاقبها، فقالت: والله ما ضرب علي الحجاب، ولا سميت بأم المؤمنين، فكف عنها.
الخامسة: «مليكة الليثية»، قال أبو سعد: ولما دخل عليها قال: «هبي لي نفسك».
(القصة المتقدمة آنفا إلى آخرها عن ابن قتيبة)، وحكاها أبو سعد في هذه، والأصح أنها تعوذت من النبي صلى الله عليه وسلم ففارقها قبل أن يدخل بها، وقيل دخل بها وماتت عنده، حكاه الفضائلي.
من «طبقات ابن سعد»: عن محمد بن عمر عن أبي معشر قال : تزوج النبي صلى الله عليه وسلم مليكة بنت كعب وكانت تذكر بجمال بارع، فدخلت عليها عائشة – رضي الله عنها – فقالت: أما تستحي أن تنکحي قاتل أبيك؟ فاستعاذت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فطلقها، فجاء قومها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: یا رسول الله! إنها صغيرة، وإنها لا رأي لها، وإنها خدعت، فارتجعها…، فأبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستأذنوه أن يزوجوها قريبا لها من بني عذرة، فأذن لهم، فتزوجها العذري، وكان أبوها قتل يوم فتح مكة، قتله خالد بن الوليد بـالخندمة…
السابعة: غالية بنت ظبيان بن عمرو بن عوف الكلابية – تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت عنده ما شاء الله ثم طلقها، وقل من ذكرها.
ذكر ذلك أبو عمر، وقال أبو سعيد: طلقها حين أدخلت عليه.