Question
I would like to know if the following is authentic as a Hadith of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam)?
“Rajab is Allah’s month, Sha’ban is my month, and Ramadan is my nation’s month.”
Answer
This narration has been declared unreliable by the Hadith masters.
(Refer: Talkhisu Kitabil Mawdu’at: 433 and 507, Al Manarul Munif, pg. 95, Tanzihush Shari’ah, vol. 2 pg. 90. Also see: Faydul Qadir, Hadith: 4411, Al Asrarul Marfu’ah, pg. 438 and Tabyinul ‘Ajab, pg. 25/26)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
تلخيص كتاب الموضوعات (٤٣٣، ٥٠٧) :حديث صلاة الرغائب: رواه عبد الرحمن بن مندة – وهو صادق – عن ابن جهضم – وهو واضعها – ثنا علي بن محمد بن سعيد البصري، ثنا أبي، ثنا خلف بن عبد الله الصنعاني، عن حميد، عن أنس: « رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي … » الحديث إلى أن قال: «لا تغفلوا عن أول جمعة من رجب؛ فإنها ليلة تسميها الملائكة: الرغائب … » وذكر الخبر. قال ابن الجوزي: اتهموا به ابن جهضم، ونسبوه إلى الكذب، وسمعت عبد الوهاب الحافظ يقول: رجاله مجهولون، ففتشت عليهم جميع الكتب فما وجدتهم. قلت / بل لعلهم لم يخلقوا.
«رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي، فمن صام يوما من رجب … » الحديث بطوله. رواه أبو بكر النقاش – وهو متهم – عن أحمد بن العباس الطبري، ثنا الكسائي، ثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن أبي سعيد. وهذا الكسائي لا يعرف.
المنار المنيف (٩٥) :وكذلك أحاديث صلاة الرغائب ليلة أول جمعة من رجب كلها كذب مختلق على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأمثلها: ما رواه عبد الرحمن بن منده -وهو صدوق- عن ابن جهضم وهو واضع الحديث حدثنا علي بن محمد بن سعيد البصري حدثنا أبي حدثنا خلف بن عبد الله الصنعاني عن حميد الطويل عن أنس يرفعه «رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي» الحديث.
تنزيه الشريعة المرفوعة (٢/٩٠) :أنس قال رسول الله، رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي، قيل يا رسول الله ما معنى قولك رجب شهر الله، قال لأنه مخصوص بالمغفرة، وفيه تحقن الدماء وفيه تاب الله على أنبيائه، وفيه أنقذ أولياءه من يد أعدائه، من صامه استوجب على الله ثلاثة أشياء، مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه وعصمة فيما بقي من عمره، وأمانا من العطش يوم العرض الأكبر، فقام شيخ ضعيف فقال يا رسول الله إني لأعجز عن صيامه كله، فقال رسول الله أول يوم منه، فإن الحسنة بعشر أمثالها وأوسط يوم منه، وآخر يوم منه، فإنك تعطى ثواب من صامه كله، لكن لا تغفلوا عن أول ليلة من رجب فإنها ليلة تسميها الملائكة الرغائب.
فيض القدير (٤٤١١) :«رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي» إضافة الشهر إلى الله يدل على شرفه وفضله ومعنى الإضافة الإشارة إلى أن تحريمه من فعل الله ليس لأحد تبديله كما كانت الجاهلية يحللونه ويحرمون مكانه صفر وأخذ بقضيته بعض الشافعية فذهب إلى أن رجب أفضل الأشهر الحرم قال ابن رجب وغيره: وهو مردود والأصح أن الأفضل بعد رمضان المحرم ولرجب سبعة عشر اسما سردها إلى رجب وغيره وله أحكام معروفة أفردت بالتأليف
(تنبيه) قال في كتاب الصراط المستقيم: لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل رجب إلا خبر كان إذا دخل رجب قال: اللهم بارك لنا في رجب ولم يثبت غيره بل عامة الأحاديث المأثورة فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم كذب وقال النووي: لم يثبت في صوم رجب ندب ولا نهي بعينه ولكن أصل الصوم مندوب.
(أبو الفتح بن الفوارس في أماليه عن الحسن) البصري (مرسلا) قال الحافظ الزين العراقي في شرح الترمذي: حديث ضعيف جدا هو من مرسلات الحسن رويناه في كتاب الترغيب والترهيب للأصفهاني ومرسلات الحسن لا شيء عند أهل الحديث ولا يصح في فضل رجب حديث اه. وكلام المؤلف كالصريح في أنه لم يره مسندا وإلا لما عدل لرواية إرساله وهو عجيب فقد خرجه الديلمي في مسند الفردوس من طرق ثلاث وابن نصر وغيرهما من حديث أنس باللفظ المزبور بعينه.
الأسرار المرفوعة (٤٣٨) :حدثنا علي بن محمد بن سعيد البصري حدثنا أبي حدثنا خلف بن عبد الله الصنعاني عن حميد عن أنس يرفعه رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي … الحديث وفيه لا تغفلوا عن أول جمعة من رجب فإنها ليلة تسميها الملائكة الرغائب … وذكر الحديث المكذوب بطوله.
تبيين العجب (٢٥-٢٦) :عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي». قيل: يا رسول الله ما معنى قولك: رجب شهر الله ؟ قال: لأنه مخصوص بالمغفرة، وفيه تحقن الدماء، وفيه تاب الله على أنبيائه، وفيه أنقذ أولياءه من بلاء عذابه. من صامه استوجب على الله ثلاثة أشياء: مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه، وعصمته فيما بقى من عمره، وأمانا من العطش يوم العرض الأكبر. فقام شيخ ضعيف فقال. يا رسول الله، إني لأعجز عن صيامه كله فقال صلى الله عليه وسلم: صم أول يوم منه فإن الحسنة بعشر أمثالها، وأوسط يوم منه، وآخر يوم منه – فإنك تعطى ثواب من صامه كله: ولكن لا تغفلوا عن أو ليلة جمعة في رجب، فإنها ليلة تسميها الملائكة الرغائب. وذلك أنه إذا مضى ثلث الليل لا يبقى مالك في جميع السموات والأرض إلا ويجتمعون في الكعبة وحواليها، ويطلع الله – عز وجل – عليهم إطلاعه فيقول: ملائكتي. سلوني ما شئتم. فيقولون: يا ربنا حاجتنا إليك: أن تغفر لصوام رجب. فيقول الله عز وجل -: قد فعلت ذلك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما من أحد يصوم يوم الخميس، أول خميس من رجب، ثم يصلي فيما بين العشاء والعتمة، يعنى ليلة الجمعة.