Question

I have a query concerning the narration in which Sayyiduna Umar (radiyallahu ‘anhu) reads the Tawrah in the presence of Rasulullah (salallahu ‘alayhi wasallam) and the colour of the blessed face of Rasulullah (salallahu ‘alayhi wasallam) changes.

Is there any mention thereafter of the Ansar taking out their swords because of being angry with Sayyiduna Umar (radiyallahu ‘anhu)?

Answer

There are a few versions of this narration, Hafiz Haythami (rahimahullah) makes mention of one such narration which appears in Musnad Abu Ya’ala which has the following words: …’The Ansar said, “He [Sayyiduna Umar radiyallahu ‘anhu] has angered your Nabi, Get your weapons, get your weapons.”

(Hafiz Haythami rahimahullah has classified this narration as weak. Majma’uz Zawaid vol. 1 pg. 173 and 182)

There is no mention in the above narration of the Ansar brandishing their swords, however it does have the words ‘get your weapons’. This Hadith also appears in various other Hadith collections without the words ‘get your weapons’.

You may read the full text here

See: Musannaf Abdur Razzaq Hadith: 10163 and 10164, Musannaf ibn Abi Shaybah Hadith: 26949, Musnad Ahmad vol. 3 pg. 387 and vol. 4 pg. 266, Sunan Ad Darimi Hadith: 435, Bazzar (see Kashful Astar) Hadith: 124, Shu’abul Iman Hadith: 174, Jami’u Bayanil ‘Ilmi Wa Fadlihi Hadith: 782, Sharhus Sunnah Hadith: 126. Also see  Majma’uz Zawaid vol. 1 pg. 173 .

These versions gain collective strength.

(Footnotes on Musannaf ibn Abi Shaybah by Shaykh Muhammad Awwamah vol.13 pg. 459)

 

And Allah Ta’ala knows best

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

 

__________

التخريج من المصادر العربية

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (١/ ١٧٣) : باب ليس لأحد قول مع رسول الله صلى الله عليه وسل
(٨٠٥)  – عن عمر بن الخطاب، وذكر قصة قال فيها: انطلقت أنا فانتسخت كتابا من أهل الكتاب، ثم جئت به في أديم، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما هذا الذي في يدك يا عمر ؟ ». قال: قلت: يا رسول الله، كتاب نسخته لنزداد به علما إلى علمنا، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمرت وجنتاه، ثم نودي بالصلاة جامعة، فقالت الأنصار: أغضب نبيكم صلى الله عليه وسلم ؟ السلاح السلاح، فجاءوا حتى أحدقوا بمنبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «يا أيها الناس، إني قد أوتيت جوامع الكلم وخواتمه، واختصر لي اختصارا، ولقد أتيتكم بها بيضاء نقية،فلاتتهوكوا،ولايغرنكم المتهوكون». قال عمر: فقمت فقلت: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبك رسولا. ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه أبو يعلى، وفيه عبد الرحمن بن إسحاق، ضعفه أحمد وجماعة، ويأتي الحديث بقصته وتمامه في باب الاقتداء بالسلف.

 مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (١/ ١٨٢)
وعن خالد بن عرفطة قال: «كنت جالسا عند عمر إذ أتى برجل من عبد القيس مسكنه بالسوس، فقال له عمر: أنت فلان ابن فلان العبدي؟ قال: نعم. فضربه بعصا معه، فقال الرجل: مالي يا أمير المؤمنين؟ فقال له عمر: اجلس، فجلس، فقرأ عليه (بسم الله الرحمن الرحيم {الر تلك آيات الكتاب المبين – إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون – نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين} فقرأها عليه ثلاثا وضربه ثلاثا، فقال الرجل: مالي يا أمير المؤمنين؟ فقال: أنت الذي نسخت كتب دانيال؟ قال: مرني بأمرك أتبعه. قال: انطلق فامحه بالحميم والصوف الأبيض، ثم لا تقرأه أنت ولا تقرئه أحدا من الناس، فلئن بلغني عنك أنك قرأته أو أقرأته أحدا من الناس لأنهكنك عقوبة، ثم قال له: اجلس، فجلس بين يديه. قال: انطلقت أنا فانتسخت كتابا من أهل الكتاب ثم جئت به في أديم، فقال لي رسول الله  صلى الله عليه وسلم : «ما هذا الذي في يدك يا عمر؟» فقلت: يا رسول الله، كتاب نسخته لنزداد علما إلى علمنا، فغضب رسول الله  صلى الله عليه وسلم  حتى احمرت وجنتاه، ثم نودي بالصلاة جامعة، فقالت الأنصار: أغضب نبيكم  صلى الله عليه وسلم ؟ السلاح السلاح، فجاءوا حتى أحدقوا بمنبر رسول الله  صلى الله عليه وسلم  فقال: «يا أيها الناس، إني قد أوتيت جوامع الكلم وخواتمه، واختصر لي اختصارا، ولقد أتيتكم بها بيضاء نقية، فلا تتهوكوا، ولا يغرنكم المتهوكون». قال عمر: فقمت فقلت: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبك رسولا. ثم نزل رسول الله – صلى الله عليه وسلم» -.
رواه أبو يعلى، وفيه عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي، ضعفه أحمد وجماعة.

مصنف عبد الرزاق:
(١٠١٦٣) – أخبرنا عبد الرزاق قال: عن معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، أن عمر بن الخطاب مر برجل يقرأ كتابا سمعه ساعة، فاستحسنه فقال للرجل: أتكتب من هذا الكتاب؟ قال: نعم، فاشترى أديما لنفسه، ثم جاء به إليه فنسخه في بطنه وظهره، ثم أتى به النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل يقرأه عليه، وجعل وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلون، فضرب رجل من الأنصار بيده الكتاب، وقال: ثكلتك أمك يا ابن الخطاب ، ألا ترى إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ اليوم وأنت تقرأ هذا الكتاب؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذلك: «إنما بعثت فاتحا وخاتما، وأعطيت جوامع الكلم وفواتحه، واختصر لي الحديث اختصارا، فلا يهلكنكم المتهوكون».

(١٠١٦٤): أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا الثوري، عن جابر، عن الشعبي، عن عبد الله بن ثابت قال: جاء عمر بن الخطاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني مررت بأخ لي من قريظة، وكتب لي جوامع من التوراة، أفلا أعرضها عليك؟ قال: فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عبد الله: فقلت: مسخ الله عقلك، ألا ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال عمر: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا قال: فسري عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: «والذي نفس محمد بيده، لو أصبح فيكم موسى ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم، أنتم حظي من الأمم، وأنا حظكم من النبيين».

مصنف ابن أبي شيبة:
(٢٦٩٤٩) – حدثنا هشيم ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن جابر ، أن عمر بن الخطاب أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض الكتب ، فقال : يا رسول الله ، إني أصبت كتابا حسنا من بعض أهل الكتاب ، قال : فغضب ، وقال : أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب ، والذي نفسي بيده ، لقد جئتكم بها بيضاء نقية ، لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به ، أو بباطل فتصدقوا به ، والذي نفسي بيده ، لو كان موسى كان حيا اليوم ما وسعه إلا أن يتبعني.

مسند أحمد: (٣/ ٣٨٧)
(١٥١٥٦) –
حدثنا سريج بن النعمان ، قال : حدثنا هشيم ، أخبرنا مجالد ، عن الشعبي ، عن جابر بن عبد الله ، أن عمر بن الخطاب ، أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتب ، فقرأه على النبي صلى الله عليه وسلم فغضب وقال : أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب ، والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية ، لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به ، أو بباطل فتصدقوا به ، والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حيا ، ما وسعه إلا أن يتبعني.

مسند أحمد: (٤/٢٦٦)
(١٨٣٣٥ ) –
حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا سفيان ، عن جابر ، عن الشعبي ، عن عبد الله بن ثابت ، قال : جاء عمر بن الخطاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ، إني مررت بأخ لي من قريظة ، فكتب لي جوامع من التوراة ، ألا أعرضها عليك ؟ قال : فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : عبد الله ، يعني ابن ثابت فقلت : له ألا ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال عمر : رضينا بالله تعالى ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا ، قال : فسري عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال : والذي نفس محمد بيده ، لو أصبح فيكم موسى ، ثم اتبعتموه ، وتركتموني لضللتم ، إنكم حظي من الأمم ، وأنا حظكم من النبيين.

سنن الدارمي:
(٤٣٥) –
أخبرنا محمد بن العلاء ثنا بن نمير عن مجالد عن عامر عن جابر : ان عمر بن الخطاب أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم بنسخة من التوراة فقال يا رسول الله هذه نسخة من التوراة فسكت فجعل يقرأ ووجه رسول الله يتغير فقال أبو بكر ثكلتك الثواكل ما ترى بوجه رسول الله صلى الله عليه و سلم فنظر عمر إلى وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أعوذ بالله من غضب الله ومن غضب رسوله رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم والذي نفس محمد بيده لو بدا لكم موسى فاتبعتموه وتركتموني لضللتم عن سواء السبيل ولو كان حيا وأدرك نبوتي لاتبعني .

كشف الأستار:
(١٢٤) –
حدثنا عبد الواحد بن غياث، أنا حماد بن زيد، ثنا خالد، حدثني عامر، ثنا جابر، ح، وحدثنا الحسن بن عرفة، ثنا هشيم، عن مجالد، عن عامر، عن جابر، قال: نسخ عمر رضي الله عنه كتابا من التوراة بالعربية، فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل يقرأ ووجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير، فقال رجل من الأنصار: ويحك يابن الخطاب! ألا ترى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء، فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا، وإنكم إما أن تكذبوا بحق أو تصدقوا بباطل، والله لو كان موسى بين أظهركم ما حل له إلا أن يتبعني» .
قال البزار: لا نعلمه يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد، وقد رواه سعيد بن زيد، عن مجالد.

شعب الإيمان:
(١٧٤) –
وأخبرنا علي بن أحمد بن عبيد، حدثنا عبيد بن بشر، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال: «يا معشر المسلمين، كيف تسألون أهل الكتاب عن شيء، وكتابكم الذي أنزل الله على نبيكم أحدث الأخبار بالله تقرءونه؟» فذكر نحوه رواه البخاري في الصحيح، عن يحيى بن بكير، وعن موسى بن إسماعيل، عن إبراهيم بن سعد.

جامع بيان العلم وفضله:
(٧٨٢) –
وحدثنا أحمد بن عبد الله، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثنا بقي، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا هشيم، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر، أن عمر بن الخطاب أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض الكتب، فقال: يا رسول الله إني أصبت كتابا حسنا من بعض أهل الكتاب.
قال: فغضب، وقال: «أمتهوكون فيها يابن الخطاب، والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم عن شيء فيحدثونكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني».

شرح السنة للبغوي:
(١٢٦) –
أخبرنا محمد بن الحسن، أنا أبو العباس الطحان، أنا أبو أحمد محمد بن قريش، أنا علي بن عبد العزيز، أنا أبو عبيد القاسم بن سلام، نا هشيم، أخبرنا مجالد، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم حين أتاه عمر، فقال: إنا نسمع أحاديث من يهود تعجبنا، أفترى أن نكتب بعضها، فقال: «أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى، لقد جئتكم بها بيضاء نقية، ولو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي».

تعليقات الشيخ محمد عوامة على مصنف ابن أبي شيبة (١٣/ ٤٥٩): وبمجموع هذه المراسيل مع حديث الباب يقوى الحديث ويثبت.