Question

Kindly provide the authenticity and purport of the following Hadith:

من حدث حديثا فعطس فهو حق

 

Answer

This Hadith has been recorded by Imams Abu Ya’la, Tabarani and others (rahimahumullah) on the authority of Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu).

(Musnad Abi Ya’la, Hadith: 6352, and Mu’jamul Awsat, Hadith: 6509; Also see: Mu’jamul Awsat, Hadith: 3360 and Majma’uz Zawaid, vol. 8, pg. 59)

The Muhaddithun have differed quite extensively with regard to the authenticity of this narration.

Some Muhaddithun like ‘Allamahs: Abu Hatim Ar-Razi, Ibnul Jawzi, and others (rahimahumullah) have acknowledged/considered this narration to be a fabrication. Ibn Qayyim Al-Jawziyyah and Muhammad ibn Tahir Al-Fattani (rahimahumullah) have both graded the text of this narration as unreliable (munkar).

(Kitabul ‘Ilal, Hadith: 2552, Kitabul Mawdu’at, Hadith: 1502. Al-Manarul Munif, Hadith: 56 and Tadhkiratul Mawdu’at, Hadith: 1279; Also see: Shu’abul Iman, Hadith: 8920, and Al-Fawaidul Majmu’ah, pg. 224)

Other Muhaddithun such as ‘Allamahs: Haythami, Busiri and Munawi (rahimahumullah) have graded this narration as weak.

(Majma’uz Zawaid, vol. 8, pg. 59, Ithaful Khiyarah, Hadith: 5521, and Faydul Qadir, Hadith: 8632; Also see: Al-La-alil Manthurah, Hadith: 213)

A third group consisting of ‘Allamahs: Nawawi, Suyuti, Ibn ‘Iraq, Ibn ‘Allan, Zurqani, and others (rahimahumullah) have graded this narration as sound (hasan).

(Al-Adkhar, Hadith: 771, Fatawal Imam An-Nawawi; Al Masailul Manthurah, pgs. 72-73, Ad-Durarul Muntathirah, Hadith: 387, Tanzihush Shari’ah, vol. 2, pgs. 293-294, Al-Futuhatur Rabbaniyyah, vol. 6, pgs. 28-30, Mukhtasarul Maqasid, Hadith: 1016; Also see: Al-Maqasidul Hasanah, Hadith: 1109, Al-Asrarul Marfu’ah, hadith: 483, and Kashful Khafa, Hadith: 2461)

Summary

Such difference of opinion in the grading of Hadiths is not uncommon. In cases of legitimate differences of opinion like this one, one should not enforce one view over others.

Translation

Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) has mentioned that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) is reported to have said: ‘Whoever narrated/related a Hadith [or some news/information] and sneezed, then [know that] it is true.

Explanation

The ‘Ulama explain this narration to refer to a scenario wherein someone genuinely sneezes [i.e., without self-inducing it] after relating a Hadith or incident. Based on the purport of this Hadith, such an occurrence would then indicate towards the truthfulness of the speaker.

(Refer: Al-Manarul Munif, Hadith: 56, Al-La-alil Manthurah, Hadith: 213, and Faydul Qadir, Hadith: 8632)

 

And Allah Ta’ala knows best

Answered by: Mawlana Farhan Shariff

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

مسند أبي يعلى الموصلي:
(٦٣٥٢)  حدثنا داود بن رشيد، حدثنا بقية، عن معاوية بن يحيى، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق».

المعجم الأوسط:
(٦٥٠٩)  حدثنا محمد بن رزيق بن جامع، نا عبدة بن عبد الرحيم المروزي، ثنا بقية بن الوليد، نا معاوية بن يحيى، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حدث بحديث فعطس عنده، فهو حق».
لم يرو هذا الحديث عن أبي الزناد إلا معاوية بن يحيى، تفرد به بقية. ولا يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا بهذا الإسناد.

المعجم الأوسط:
(٣٣٦٠)  حدثنا جعفر قال: نا إبراهيم بن عبد العزيز بن مروان بن شجاع الحراني، بالرقة قال: نا الخضر بن محمد بن شجاع قال: نا عفيف بن سالم، عن عمارة بن زاذان، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أصدق الحديث ما عطس عنده».
لم يرو هذا الحديث عن ثابت إلا عمارة، تفرد به الخضر.

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (٨/ ٥٩)
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «من حدث بحديث فعطس عنده، فهو حق».
رواه الطبراني في الأوسط وقال: لا يروى عن النبي – صلى الله عليه وسلم – إلا بهذا الإسناد. وأبو يعلى، وفيه معاوية بن يحيى الصدفي وهو ضعيف.
وعن أنس قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «أصدق الحديث ما عطس عنده».
رواه الطبراني في الأوسط، عن شيخه جعفر بن محمد بن ماجد ولم أعرفه، وعمارة بن زاذان وثقه أبو زرعة وجماعة، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات.

علل الحديث لابن أبي حاتم:
(٢٥٥٢)  وسألت أبي عن حديث رواه داود ابن رشيد، عن بقية، عن معاوية بن يحيى، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من حدث بحديث، فعطس عنده؛ فهو حق؟
قال أبي: هذا حديث كذب.

الموضوعات لابن الجوزي:
(١٥٠٢)  باب العطاس عند الحديث: أنبأنا محمد بن ناصر أنبأنا أحمد بن الحسين بن قريش أنبأنا محمد بن علي بن الفتح حدثنا عمر بن أحمد بن شاهين حدثنا البغوي حدثنا حاجب بن الوليد بن أحمد الأعور حدثنا بقية بن الوليد عن معاوية بن يحيى عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق».
هذا حديث باطل تفرد به معاوية بن يحيى.
قال يحيى بن معين: هو هالك ليس بشئ، وقال البغوي: ذاهب الحديث.
وقد رواه عبد الله بن جعفر المديني أبو علي على عن أبي الزناد فقال فيه: «إذا عطس أحدكم عند حديث كان حقا».
قال النسائي: أبو على المتروك الحديث.

المنار المنيف في الصحيح والضعيف:
(٥٦)  وكذلك حديث: «إذا عطس الرجل عند الحديث فهو دليل صدقه» وهذا وإن صحح بعض الناس سنده فالحس يشهد بوضعه لأنا نشاهد العطاس والكذب يعمل عمله ولو عطس مئة ألف رجل عند حديث يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحكم بصحته بالعطاس ولو عطسوا عند شهادة زور لم تصدق.

تذكرة الموضوعات للفتني:
(١٢٧٩)  «من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق» منكر وقيل باطل ولو كان سنده كالشمس ولكن قال النووي له أصل أصيل: قلت وله شاهد عن أنس رفعه بلفظ «أصدق الحديث ما عطس عنده».

شعب الإيمان:
(٨٩٢٠)  أخبرنا أبو سعد الماليني، أنا أبو أحمد بن عدي، نا منصور بن محمد بن قتيبة وراق أبي ثور، نا داود بن رشيد، نا بقية، عن معاوية بن يحيى، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حدث بحديث فعطس عنده فهو حق».
معاوية بن يحيى هذا أبو مطيع الأطرابلسي، فيما زعم ابن عدي وهو منكر، عن أبي الزناد.

الفوائد المجموعة:
(ص: ٢٢٤)  حديث: «من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق».
رواه ابن شاهين عن أبي هريرة مرفوعا. قيل: هو باطل، تفرد به معاوية ابن يحيى، وليس بشيء.

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد:
(٨/ ٥٩)  عن أبي هريرة قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «من حدث بحديث فعطس عنده، فهو حق».
رواه الطبراني في الأوسط وقال: لا يروى عن النبي – صلى الله عليه وسلم – إلا بهذا الإسناد. وأبو يعلى، وفيه معاوية بن يحيى الصدفي وهو ضعيف.
وعن أنس قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «أصدق الحديث ما عطس عنده».
رواه الطبراني في الأوسط، عن شيخه جعفر بن محمد بن ماجد ولم أعرفه، وعمارة بن زاذان وثقه أبو زرعة وجماعة، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات.

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة:
(٥٥٢١)  قال أبو يعلى: وثنا داود بن رشيد، ثنا بقية، عن معاوية- يعني: ابن يحيى- عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق».
هذا إسناد ضعيف؟ لتدليس بقية بن الوليد.

فيض القدير:
(٨٦٣٢)  (من حدث بحديث) وفي رواية حديثا (فعطس عنده فهو حق) لأن للروح كشف غطاء عن الملكوت وذكر هنالك فإذا تحرك لذلك تنفس وهو عطاسه فإذا كان في ذلك الوقت كان وقت تحقق الحديث
(الحكيم) الترمذي من طريق معاوية بن يحيى عن أبي الزناد عن الأعرج (عن أبي هريرة) قال المصنف في الدرر تبعا للزركشي: وحسنه النووي في فتاويه وأخطأ من قال إنه باطل وظاهر صنيع المصنف أنه لم يره مخرجا لأشهر من الحكيم وهو عجب فقد خرجه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى باللفظ المذكور كلهم من الطريق المذكور وقال أعني الطبراني: لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد وكذا أبو يعلى والديلمي قال الهيثمي: وفيه معاوية بن يحيى الصدفي وهو ضعيف اه. وعزاه النووي في الأذكار لأبي يعلى ثم قال: كل إسناده ثقات متقنون إلا بقية بن الوليد فمختلف فيه قال: وأكثر الحفاظ والأئمة يحتجون بروايته عن الشاميين وقد رواه معاوية الشامي وممن خرجه البيهقي في الشعب وقال: إنه منكر اهـ. وبالجملة هو حديث ضعيف لا موضوع كما قال ابن الجوزي: ويكفي في رده قول النووي في فتاويه: له أصل أصيل اه وقول بعضهم: حديث باطل وإن كان إسناده كالشمس إذ كيف يجوز أن يثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد بصدق كل محدث عطس عنده وكم أرى في الناس من كذاب ومحدث بباطل قارن حديثه العطاس: رده الزركشي وغيره بأن إسناده إذا صح ولم يكن في العقل ما يأباه وجب تلقيه بالقبول وقد صح في الحديث العطاس من الله وكان هذا الأمر المضاف إلى الله حق ولا يضاف إليه إلا حق.

اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة:
(٢١٣)  الحديث التاسع حديث ابي هريرة يرفعه: «من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق».
قال النووي له اصل اصيل رواه ابو يعلي الموصلي من طريق بقية عن معاوية بن يحيى عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة واسناده جيد حسن ورجال اسناده ثقات مثبتون الا بقية بن الوليد مختلف فيه واكثر الحفاظ والائمة يحتجون بروايته عن الشاميين وهو يروى هذا الحديث عن معاوية بن يحيى الشامي انتهى
وفي ما قاله نظر فقد اخرجه البيهقي في شعب الايمان وقال معاوية بن يحيى هذا ابو مطيع الاطرابلسي فيما زعم ابن عدي وهو منكر الحديث عن أبي الزناد وقال بعض المتأخرين هذا حديث باطل ولو كان اسناده كالشمس وكيف يجوز ان يثبت ان رسول الله ص صلى الله عليه وسلم شهد بصدق كل محدث عطس عند حديثه وكم قد رأى الناس كذاب وفقير ومحدث ويحدث بباطل يقارن حديثه العطاس، ورد عليه بعضهم بالاسناد اذا صح ولم يكن في العقل ما يأباه وجب تلقيه بالقبول.
وقد صح في الحديث العطاس من الله تعالى والتثاؤب من الشيطان
فكان هذا الامر المضاف الى الله تعالى حق ولا يضاف اليه إلا حق
واخرج الطبراني في معجمه من جهة الخضر بن محمد بن شجاع عن غضيف بن سالم عن عمارة بن زاذان عن ثابت عن انس قال قال رسول الله ص صلى الله عليه وسلم: «أصدق الحديث ما عطس عنده».
وقال ولم يروه عن ثابت الا عمارة تفرد به الخضر بن محمد
وقال ابن طاهر في الزخيرة عمارة يكنى ابا سلمة ربما يضطرب في حديثه.
وقال الدارقطني غضيف ربما اخطأه ولا يترك.
وقال ابو سعد الادريسي في تاريخ سمرقند غضيب لا يحتج بحديثه اذا انفرد ولست ادري من اين اخذه فإن الشيخان لم يذكراه.

الأذكار للنووي:
(٧٧١)  روينا في مسند أبي يعلى الموصلي، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق». كل إسناده ثقات متقنون إلا بقية بن الوليد فمختلف فيه، وأكثر الحفاظ والأئمة يحتجون بروايته عن الشاميين، وقد روي هذا الحديث عن معاوية بن يحيى الشامي.

فتاوى النووي: (ص: ٧٢ ـ ٧٣، المسائل المنثورة)
مسألة: هذا الذي يقوله الناس عند الحديث إذا عطس إنسان: إنه تصديق للحديث هل له أصل أم لا؟.حديثا فعطس عنده فهو حق كل رجال إسناده ثقات متقنون، إلا بقية بن الوليد فمختلف فيه، وأكثر الحفاظ والأئمة يحتجون بروايته عن الشاميين، وهو يروي هذا الحديث عن معاوية بن يحيى الشامي.

الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة:
(٣٨٧)  (حديث) «من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق». أبو يعلى من حديث أبي هريرة، وحسنه النووي في فتاويه، وأخطأ من قال: إن الحديث باطل.
وللطبراني من حديث أنس: «أصدق الحديث ما عطس عنده».

تنزيه الشريعة المرفوعة: (٢/ ٢٩٣ ـ ٢٩٤)
حديث: «من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق» (شا) من حديث أبي هريرة وفيه معاوية بن يحيى أبو مطيع وليس بشيء وتابعه عبد الله بن جعفر والد علي بن المديني وهو متروك (تعقب) بأن الحديث أخرجه أبو يعلى والطبراني من طريق معاوية المذكور (قلت) هذا لا يمنع أن يكون موضوعا غير أن الهيثمي أعله بمعاوية وقال ضعيف والله أعلم، وله طريق آخر فعند الطبراني من حديث أنس أصدق الحديث ما عطس عنده (قلت) قال الهيثمي فيه جعفر بن محمد بن ماجد شيخ الطبراني لم أعرفه وعمارة بن زاذان وثقه أبو زرعة وجماعة وفيه ضعف وبقية رجالة ثقات والله أعلم.
وله شواهد من قول عمر بن الخطاب وأبي رهم المسمعي وعطاء أخرجها الحكيم الترمذي، وعند البيهقي في الشعب بسند فيه ضعف من حديث أنس من السعادة العطاس عند الدعاء، وعند الحكيم الترمذي بسند ضعيف من حديث أبي وهيب السلمي: الفال مرسل والعطاس شاهد وسئل النووي هذا الذي يقول الناس عند الحديث إذا عطس إنسان إنه تصديق للحديث هل له أصل فأجاب نعم له أصل أصيل روى أبو يعلى في مسنده بإسناد حسن عن أبي هريرة وذكر الحديث الذي كلامنا فيه، ثم قال كل إسناده ثقات متقنون إلا بقية فمختلف فيه وأكثر الحفاظ يحتجون بروايته عن الشاميين وهو يروي هذا الحديث عن معاوية بن يحيى الشامي (قلت) فهذا تصريح من النووي بتوثيق معاوية بن يحيى وهو كذلك فإنه إن يكن أبا مطيع كما صرح به ابن الجوزي ومن قبله ابن عدي فقد أخرج له النسائي وابن ماجه ووثقه ابن معين وأبو حاتم وأبو زرعة وصالح جزرة وأبو علي النيسابوري وإن يكن هو أبا روح الصدفي كما ظنه الذهبي وصرح به الهيثمي في المجمع فقد أخرج له الترمذي وابن ماجه ووثقه البخاري والله تعالى أعلم.

الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية: (٦/ ٢٨ ـ ٣٠)
قوله: (روينا الخ) قال السخاوي في المقاصد الحسنة حديث من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق. أبو يعلى من حديث بقية عن معاوية بن يحيى عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا وكذا أخرجه الطبراني والدارقطني في الأفراد بلفظ: «من حديث بحديث فعطس عنده فهو حق»، والبيهقي وقال إنه منكر عن أبي الزناد وقال غيره أنه باطل ولو كان سنده كالشمس ولكن قال النووي في فتاويه له أصل أصيل اهـ. وله شاهد عند الطبراني من حديث الخضر بن محمد بن شجاع عن غضيف بن سالم عن عمارة بن زادان عن ثابت عن أنس مرفوعا: «أصدق الحديث ما عطس عنده».
وقال: لم يروه عن ثابت إلا عمارة تفرد به الخضر به معرفة الصحابة ومسند الديلمي كلاهما من جهة أبي رهم مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرفوعا من سعادة المرء العطاس عند الدعاء اهـ. وقال السيوطي في اللآليء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة -بعد ذكر الحديث من تخريج ابن شاهين من حديث أبي هريرة من طريق بقية بن الوليد عن معاوية بن يحيى عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة ونقل قول ابن الجوزي فيه إنه باطل تفرد به معاوية بن أبي يحيى وليس بشيء وتابعه عبد الله بن جعفر المديني بن علي عن أبي الزناد وعبد الله متروك- ما لفظه قلت أخرجه الحكيم الترمذي وأبو يعلي بن عدي والطبراني في الأوسط والبيهقي في شعب الإيمان من طريق معاوية وقال البيهقي معاوية بن يحيى هو أبو مطيع الاطرابلسي فيما زعم ابن عدي وهو منكر عن أبي الزناد وذكر السيوطي حديث الخضر بن محمد بن شجاع عند الطبراني السابق ثم قال: وقال الحكيم الترمذي بسنده إلى عطاء عن عطاء قال: العطسة الواحدة شاهد عدل والعطستان شاهدان وما زاد فبحساب ذلك وقال الترمذي أيضا بسنده إلى أبي السمعي عنه إن مما يسعد به العطاس عند الدعاء وأسنده الترمذي الحكيم بسند فيه مبهم عن الرويهب السلمي مرفوعا الفأل مرسل والعطاس شاهد قال الحكيم الترمذي أي أن هذه الأشياء مما يرسلها الله تعالى حتى يستقبلك كالبشير قال: والعطسة تنفس الروح وتحببه إلى الله تعالى وقد صح من حديث أبي هريرة مرفوعا إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب وأخرج عن أنس بن مالك قال: عطس عثمان بن عفان عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثلاث عطسات متواليات فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يا عثمان ألا أبشرك هذا جبريل يخبرني عن الله تعالى قال: ما من مؤمن يعطس ثلاث عطسات متواليات إلا كان الإيمان في قلبه ثابتا قال الحكيم الترمذي للروح كشف غطاء عن الملكوت وذكر هنالك وإذا تحرك لذلك تنفس وهو عطاسه فإذا كان ذلك الوقت كان وقت حق يحقق الحديث ويستجاب فيه الدعاء اهـ. قال الحافظ السيوطي وسئل النووي عن هذا الذي يقوله الناس عند الحديث إذا عطس الإنسان أنه تصديق المحدث هل له أصل فأجاب: نعم له أصل أصيل روى أبو يعلى في مسنده بإسناد جيد حسن عن أبي هريرة إلى آخر ما ذكر هنا في الأذكار انتهى ما في اللآليء المصنوعة. قوله: (أبو يعلى الموصلي) بفتح الياء المثناة التحتية وإسكان العين المهملة وفتح اللام والموصلي بفتح الميم وكسر الصاد نسبة للموصل اسم بلدة كذا في نسخة ربيع الأبرار وتقويم البلدان وفي القاموس الموصل كمجلس دار أو أرض بين العراق والجزيرة. قوله: (فعطس عنده) بصيغة المعلوم أي عطس المتكلم عند إخباره والذهبي في الميزان ضبطه بالبناء للمجهول فيعم عطاس المتكلم وغيره قال الطاهر الأهدل وهو الأشبه. قوله: (كل إسناده ثقات متقنون الخ) قد علمت مما تقدم في كلام البيهقي أن معاوية بن يحيى عن أبي الزناد منكر وقال غيره: باطل. قوله: (إلا بقية بن الوليد فمختلف فيه الخ) قال الذهبي في الجزء الذي ألفه فيمن تكلم فيه من رواة الستة بما لم يؤثر في قبول حديثه: بقية بن الوليد الحمصي من أوعية العلم خرج عنه الأئمة الأربعة مختلف في الاحتجاج به وبعضهم قبله على كثرة مناكيره إذا قال: ثنا أو أنا فهو ثقة قلت: خرج له في الشواهد اهـ. ويتحصل من جملة كلام المصنف هنا وفي فتاويه أن الحديث من جملة المقبول الشامل للصحيح والحسن والله أعلم.

مختصر المقاصد الحسنة:
(١٠١٦) =(١٠١٩): ح: «من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق»: حسن.

المقاصد الحسنة:
(١١٠٩) = (١١١١): حديث: «من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق»، أبو يعلى من حديث بقية عن معاوية بن يحيى عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة به مرفوعا، وكذا أخرجه الطبراني والدارقطني في الأفراد، بلفظ: «من حدث بحديث فعطس عنده فهو حق»، والبيهقي – وقال: إنه منكر – عن أبي الزناد، وقال غيره: إنه باطل، ولو كان سنده كالشمس، ولكن قال النووي في فتاويه: له أصل أصيل، انتهى. وله شاهد عند الطبراني من حديث خضر بن محمد بن شجاع عن غضيف بن سالم عن عمارة بن زاذان عن ثابت عن أنس مرفوعا: أصدق الحديث ما عطس عنده، وقال: لم يروه عن ثابت إلا عمارة، تفرد به الخضر، وفي معرفة الصحابة ومسند الديلمي، كلاهما من جهة أبي وهم مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم مرفوعا: من سعادة المرء العطاس عند الدعاء، انتهى. والكلام عليه مستوفى في تخريج الأذكار.

الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة:
(٤٨٣)  حديث: «من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق».
قال السخاوي رواه أبو يعلى عن أبي هريرة مرفوعا وكذا أخرجه الدارقطني والطبراني والبيهقي وقال إنه منكر عن أبي الزناد وقال غيره إنه باطل ولو كان سنده في الشمس انتهى وفيه بحث لا يخفى قال الزركشي فقد حسنه النووي وأخطأ من قال إن الحديث باطل وللطبراني من حديث أنس

كشف الخفاء:
(٢٤٦١)  «من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق».
رواه أبو يعلى عن أبي هريرة رفعه، وأخرجه الطبراني والدارقطني في الأفراد بلفظ: «من حدث بحديث فعطس عنده»، والبيهقي وقال منكر وقال غيره باطل ولو كان سنده مثل الشمس، لكن قال النووي في فتاويه له أصل أصيل انتهى.
وقال في الدرر تبعا للزركشي حسنه النووي وأخطأ من قال إن الحديث باطل انتهى، وقال في المقاصد وله شاهد عند الطبراني عن أنس مرفوعا: «أصدق الحديث ما عطس عنده»، وفي معرفة الصحابة ومسند الديلمي عن أبي رهم مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم مرفوعا: «من سعادة المرء العطاس عند الدعاء»، والكلام عليه مستوفى في تخريج الأذكار، وتقدم العطاس شاهد صدق.

المنار المنيف في الصحيح والضعيف:
(٥٦)  وكذلك حديث: «إذا عطس الرجل عند الحديث فهو دليل صدقه» وهذا وإن صحح بعض الناس سنده فالحس يشهد بوضعه لأنا نشاهد العطاس والكذب يعمل عمله ولو عطس مئة ألف رجل عند حديث يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحكم بصحته بالعطاس ولو عطسوا عند شهادة زور لم تصدق.

اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة:
(٢١٣)  الحديث التاسع حديث ابي هريرة يرفعه: «من حدث حديثا فعطس عنده فهو حق».
قال النووي له أصل أصيل رواه أبو يعلي الموصلي من طريق بقية عن معاوية بن يحيى عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة وإسناده جيد حسن، ورجال إسناده ثقات مثبتون إلا بقية بن الوليد مختلف فيه وأكثر الحفاظ والأئمة يحتجون بروايته عن الشاميين وهو يروى هذا الحديث عن معاوية بن يحيى الشامي، انتهى.
وفي ما قاله نظر فقد اخرجه البيهقي في شعب الايمان وقال معاوية بن يحيى هذا ابو مطيع الاطرابلسي فيما زعم ابن عدي وهو منكر الحديث عن أبي الزناد وقال بعض المتأخرين هذا حديث باطل ولو كان اسناده كالشمس وكيف يجوز ان يثبت ان رسول الله ص صلى الله عليه وسلم شهد بصدق كل محدث عطس عند حديثه وكم قد رأى الناس كذاب وفقير ومحدث ويحدث بباطل يقارن حديثه العطاس، ورد عليه بعضهم بالاسناد اذا صح ولم يكن في العقل ما يأباه وجب تلقيه بالقبول.
وقد صح في الحديث العطاس من الله تعالى والتثاؤب من الشيطان
فكان هذا الامر المضاف الى الله تعالى حق ولا يضاف اليه إلا حق
واخرج الطبراني في معجمه من جهة الخضر بن محمد بن شجاع عن غضيف بن سالم عن عمارة بن زاذان عن ثابت عن انس قال قال رسول الله ص صلى الله عليه وسلم: «أصدق الحديث ما عطس عنده».
وقال ولم يروه عن ثابت الا عمارة تفرد به الخضر بن محمد
وقال ابن طاهر في الذخيرة عمارة يكنى ابا سلمة ربما يضطرب في حديثه
وقالالدارقطنيغضيفربمااخطأهولايترك
وقال أبو سعد الإدريسي في تاريخ سمرقند غضيب لا يحتج بحديثه إذا انفرد ولست أدري من أين أخذه فإن الشيخان لم يذكراه.

فيض القدير:
(٨٦٣٢)  (من حدث بحديث) وفي رواية حديثا (فعطس عنده فهو حق) لأن للروح كشف غطاء عن الملكوت وذكر هنالك فإذا تحرك لذلك تنفس وهو عطاسه فإذا كان في ذلك الوقت كان وقت تحقق الحديث
(الحكيم) الترمذي من طريق معاوية بن يحيى عن أبي الزناد عن الأعرج (عن أبي هريرة) قال المصنف في الدرر تبعا للزركشي: وحسنه النووي في فتاويه وأخطأ من قال إنه باطل وظاهر صنيع المصنف أنه لم يره مخرجا لأشهر من الحكيم وهو عجب فقد خرجه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى باللفظ المذكور كلهم من الطريق المذكور وقال أعني الطبراني: لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد وكذا أبو يعلى والديلمي قال الهيثمي: وفيه معاوية بن يحيى الصدفي وهو ضعيف اه. وعزاه النووي في الأذكار لأبي يعلى ثم قال: كل إسناده ثقات متقنون إلا بقية بن الوليد فمختلف فيه قال: وأكثر الحفاظ والأئمة يحتجون بروايته عن الشاميين وقد رواه معاوية الشامي وممن خرجه البيهقي في الشعب وقال: إنه منكر اهـ. وبالجملة هو حديث ضعيف لا موضوع كما قال ابن الجوزي: ويكفي في رده قول النووي في فتاويه: له أصل أصيل اه وقول بعضهم: حديث باطل وإن كان إسناده كالشمس إذ كيف يجوز أن يثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد بصدق كل محدث عطس عنده وكم أرى في الناس من كذاب ومحدث بباطل قارن حديثه العطاس: رده الزركشي وغيره بأن إسناده إذا صح ولم يكن في العقل ما يأباه وجب تلقيه بالقبول وقد صح في الحديث العطاس من الله وكان هذا الأمر المضاف إلى الله حق ولا يضاف إليه إلا حق.