Question
Can you please mention the source of this statement of Sayyiduna Abu Bakr (radiyallahu ‘anhu):
أينقص الدين وأنا حي
‘Can Din be deficient while I’m living’?
Answer
This statement is often quoted in the incident after the demise of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam), when some refused to pay Zakah.
Majority of the Hadith books that have recorded this incident don’t have the statement in question.
(See: Sahih Bukhari, Hadith: 1399; Sahih Muslim, Hadith: 20; Sunan Abi Dawud, Hadith: 1551; Sunan Tirmidhi, Hadith: 2607; Sahih Ibn Hibban, Hadith: 217; Musnad Ahmad, vol. 1 pg. 11, Hadith: 67)
Non primary sources:
Imam Muhibbud Din At Tabari (rahimahullah) has cited this incident with similar words as in question. He then attributes the Hadith with these words to Nasa’i. However, I am unable to find these words in Nasai.
(Ar Riyadun Nadirah, pg. 127. See Sunan Nasai, Hadith numbers: 2235, 3417, 3418, 3421, 3423, 4284, 4285, 4286, 4287 and 4288)
Ibnul Athir (rahimahullah) has also cited this narration with similar words. However, he does not attribute this Hadith to any of the primary Hadith sources.
(Jami’ul Usul, Hadith: 6426)
Note: Imam Muhibbud Din At Tabari and Ibnul Athir (rahimahumallah) have both cited this narration with the words ‘أينقص وأنا حي ‘(Can it be deficient while I am living), without the word Din.
And Allah Ta’ala Knows best
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
صحيح البخاري (١٣٩٩): حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، أخبرنا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، حدثنا عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، أن أبا هريرة رضي الله عنه، قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو بكر رضي الله عنه، وكفر من كفر من العرب، فقال عمر رضي الله عنه: كيف تقاتل الناس؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فمن قالها فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه، وحسابه على الله».
صحيح مسلم (٢٠): حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث بن سعد، عن عقيل، عن الزهري، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن أبي هريرة، قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستخلف أبو بكر بعده، وكفر من كفر من العرب، قال عمر بن الخطاب لأبي بكر: كيف تقاتل الناس، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فمن قال: لا إله إلا الله، فقد عصم مني ماله، ونفسه، إلا بحقه وحسابه على الله»، فقال أبو بكر: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة، والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه، فقال عمر بن الخطاب: فوالله، ما هو إلا أن رأيت الله عز وجل قد شرح صدر أبي بكر للقتال، فعرفت أنه الحق.
سنن أبي داود (١٥٥١): حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي، حدثنا الليث، عن عقيل، عن الزهري، أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة، قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستخلف أبو بكر بعده، وكفر من كفر من العرب، قال عمر بن الخطاب لأبي بكر: كيف تقاتل الناس، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس، حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فمن قال: لا إله إلا الله، عصم مني ماله ونفسه، إلا بحقه وحسابه على الله عز وجل؟»، فقال أبو بكر: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله، لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه،، فقال عمر بن الخطاب: فوالله، ما هو إلا أن رأيت الله عز وجل قد شرح صدر أبي بكر للقتال، قال: فعرفت أنه الحق، قال أبو داود: ورواه رباح بن زيد ورواه عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري بإسناده. وقال بعضهم: عقالا. ورواه ابن وهب، عن يونس، قال: عناقا، قال أبو داود: قال شعيب بن أبي حمزة، ومعمر، والزبيدي، عن الزهري، في هذا الحديث: لو منعوني عناقا، وروى عنبسة، عن يونس، عن الزهري في هذا الحديث، قال: عناقا.
سنن الترمذي (٢٦٠٧): حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن عقيل، عن الزهري قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن أبي هريرة، قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستخلف أبو بكر بعده كفر من كفر من العرب فقال عمر بن الخطاب، لأبي بكر: كيف تقاتل الناس، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، ومن قال: لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله» فقال أبو بكر: «والله لأقاتلن من فرق بين الزكاة والصلاة، وإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه» فقال عمر بن الخطاب: «فوالله ما هو إلا أن رأيت أن الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق»: «هذا حديث حسن صحيح» وهكذا روى شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أبي هريرة، وروى عمران القطان، هذا الحديث عن معمر، عن الزهري، عن أنس بن مالك، عن أبي بكر، «وهو حديث خطأ وقد خولف عمران في روايته عن معمر».
صحيح ابن حبان (٢١٧): أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث، عن عقيل، عن الزهري، أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة، قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستخلف أبو بكر رضي الله عنه، وكفر من كفر من العرب، قال عمر رضي الله عنه لأبي بكر: كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فمن قال: لا إله إلا الله، عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه، وحسابه على الله»؟ قال أبو بكر رضي الله عنه: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لقاتلتهم على منعه، قال عمر: فوالله ما هو إلا أن رأيت الله شرح صدر أبي بكر للقتال عرفت أنه الحق.
مسند أحمد (١/ ١١ ،رقم : ٦٧): حدثنا محمد بن يزيد ، قال : أخبرنا سفيان بن حسين ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها ، وحسابهم على الله قال : فلما كانت الردة قال عمر لأبي بكر تقاتلهم ، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا وكذا ؟ قال : فقال أبو بكر رضي الله عنه : والله لا أفرق بين الصلاة والزكاة ، ولأقاتلن من فرق بينهما . قال : فقاتلنا معه ، فرأينا ذلك رشدا.
الرياض النضرة في مناقب العشرة (ص ١٢٧) =(١/ ١٤٧ ط: دار الكتب العلمية) : ذكر شدة بأسه, وثبات قلبه لما ارتدت العرب بعد وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم:
عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: لما توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- واستخلف أبو بكر بعده, وكفر من كفر من العرب, قال عمر لأبي بكر: كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: “أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله, فمن قال: لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه, وحسابه على الله”؟! فقال أبو بكر: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال, والله لو منعوني عقالًا كانوا يؤدونها إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لقاتلتهم على منعها, فقال عمر: فوالله ما هو إلا أن رأيت أن الله شرح صدر أبي بكر للقتال, فعرفت أنه الحق, أخرجاه.
وعنه لما قُبض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وارتدت العرب وقالوا: لا نؤدي زكاة, قال أبو بكر: لو منعوني عقالًا لجاهدتهم عليه, فقلت: يا خليفة رسول الله تألف الناس وارفق بهم, فقال لي: أجبار في الجاهلية, وخوار في الإسلام؟ إنه قد انقطع الوحي وتم الدين, أوينقص وأنا حي؟ خرجه النسائي بهذا اللفظ, ومعناه في الصحيحين.
سنن النسائي (٢٢٣٥): أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا الليث، عن عقيل، عن الزهري، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن أبي هريرة، قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر بعده وكفر من كفر من العرب، قال عمر، لأبي بكر: كيف تقاتل الناس، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قال: لا إله إلا الله، عصم مني ماله ونفسه، إلا بحقه وحسابه على الله»، فقال أبو بكر رضي الله عنه: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه قال عمر، رضي الله عنه: «فوالله ما هو إلا أن رأيت الله شرح صدر أبي بكر للقتال، فعرفت أنه الحق»
سنن النسائي (٣٤١٧): أخبرنا محمد بن بشار قال: حدثنا عمرو بن عاصم قال: حدثنا عمران أبو العوام قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن أنس بن مالك قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدت العرب قال عمر: يا أبا بكر كيف تقاتل العرب، فقال أبو بكر: إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله وأني رسول الله، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة » والله لو منعوني عناقا مما كانوا يعطون رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه، قال عمر: « فلما رأيت رأي أبي بكر قد شرح علمت أنه الحق».
سنن النسائي (٣٤١٨): أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا الليث، عن عقيل، عن الزهري، أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستخلف أبو بكر، وكفر من كفر من العرب، قال عمر لأبي بكر: كيف تقاتل الناس، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله فمن قال: لا إله إلا الله، عصم مني ماله ونفسه، إلا بحقه وحسابه على الله» قال أبو بكر: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه، قال عمر: « فما هو إلا أن رأيت الله شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق».
سنن النسائي (٣٤٢١): أخبرنا أحمد بن محمد بن المغيرة قال: حدثنا عثمان، عن شعيب، عن الزهري قال: حدثنا عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن أبا هريرة قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو بكر بعده، وكفر من كفر من العرب، قال عمر: يا أبا بكر، كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله فمن قال: لا إله إلا الله، فقد عصم مني ماله ونفسه، إلا بحقه وحسابه على الله» قال أبو بكر: لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة فوالله لو منعوني عناقا، كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها، قال عمر: «فوالله ما هو إلا أن رأيت الله شرح صدر أبي بكر بالقتال فعرفت أنه الحق».
سنن النسائي (٣٤٢٣): أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا مؤمل بن الفضل قال: حدثنا الوليد قال: فحدثني شعيب بن أبي حمزة، وسفيان بن عيينة، وذكر، آخر عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: فأجمع أبو بكر لقتالهم فقال عمر: يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها»؟ قال أبو بكر: لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها، قال عمر: «فوالله ما هو إلا أن رأيت أن الله قد شرح صدر أبي بكر لقتالهم فعرفت أنه الحق».
سنن النسائي (٤٢٨٤): أخبرنا كثير بن عبيد، عن محمد بن حرب، عن الزبيدي، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن أبي هريرة، قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر، وكفر من كفر من العرب، قال عمر: يا أبا بكر، كيف تقاتل الناس، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فمن قال: لا إله إلا الله، عصم مني نفسه وماله، إلا بحقه، وحسابه على الله» قال أبو بكر، رضي الله عنه: والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها «فوالله ما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر، للقتال وعرفت أنه الحق».
سنن النسائي (٤٢٨٥): أخبرنا أحمد بن محمد بن مغيرة، قال: حدثنا عثمان بن سعيد، عن شعيب، عن الزهري، قال: حدثنا عبيد الله، ح و أخبرنا كثير بن عبيد، قال: حدثنا بقية، عن شعيب، قال: حدثني الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، أن أبا هريرة، قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أبو بكر بعده، وكفر من كفر من العرب، قال عمر، رضي الله عنه: يا أبا بكر، كيف تقاتل الناس، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فمن قال: لا إله إلا الله، فقد عصم مني ماله ونفسه، إلا بحقه، وحسابه على الله» قال أبو بكر، رضي الله عنه: لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها قال عمر: «فوالله ما هو إلا أن رأيت أن الله قد شرح صدر أبي بكر بالقتال، فعرفت أنه الحق» واللفظ لأحمد.
سنن النسائي (٤٢٨٦): أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا مؤمل بن الفضل، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثني شعيب بن أبي حمزة، وسفيان بن عيينة، وذكر آخر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: لفأجمع أبو بكر لقتالهم، فقال عمر: يا أبا بكر، كيف تقاتل الناس، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها، عصموا مني دماءهم وأموالهم، إلا بحقها» قال أبو بكر، رضي الله عنه: لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها قال عمر، رضي الله عنه: «فوالله ما هو إلا أن رأيت أن الله قد شرح صدر أبي بكر بقتالهم، فعرفت أنه الحق».
سنن النسائي (٤٢٨٧): أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عمرو بن عاصم، قال: حدثنا عمران أبو العوام القطان، قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن أنس بن مالك، قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ارتدت العرب، قال عمر: يا أبا بكر، كيف تقاتل العرب؟ فقال أبو بكر، رضي الله عنه: إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة» والله لو منعوني عناقا مما كانوا يعطون رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه قال عمر، رضي الله عنه: «فلما رأيت رأي أبي بكر قد شرح، علمت أنه الحق» قال أبو عبد الرحمن: «عمران القطان، ليس بالقوي في الحديث، وهذا الحديث خطأ، والذي قبله و الصواب حديث الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة».
سنن النسائي (٤٢٨٨): أخبرنا أحمد بن محمد، قال: حدثنا عثمان، عن شعيب، ح وأخبرني عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا شعيب، عن الزهري، قال: حدثني سعيد بن المسيب، أن أبا هريرة، أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فمن قالها فقد عصم مني نفسه وماله، إلا بحقه، وحسابه على الله».
جامع الأصول (٦٤٢٦): عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – «ذكر عنده أبو بكر، فبكى، وقال: وددت أن عملي كله مثل عمله يوما واحدا من أيامه، وليلة واحدة من لياليه، أما ليلته، فالليلة التي سار مع النبي – صلى الله عليه وسلم- إلى الغار فلما انتهيا إليه قال: والله لا تدخله حتى أدخله قبلك، فإن كان فيه شيء أصابني دونك، فدخل فكسحه، فوجد في جانبه ثقبا، فشق إزاره، وسدها به، فبقي منها اثنان، فألقمهما رجليه، ثم قال لرسول الله – صلى الله عليه وسلم-: ادخل، فدخل النبي – صلى الله عليه وسلم-، ووضع رأسه في حجره ونام، فلدغ أبو بكر في رجله من الجحر، ولم يتحرك مخافة أن ينتبه النبي – صلى الله عليه وسلم-، فسقطت دموعه على وجه النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: ما لك يا أبا بكر؟ قال: لدغت، فداك – أبي وأمي – فتفل عليه النبي – صلى الله عليه وسلم-، فذهب ما يجده، ثم انتقض عليه، وكان سبب موته، وأما يومه، فلما قبض النبي – صلى الله عليه وسلم- ارتدت العرب، وقالوا: لا نؤدي زكاة، فقال: لو منعوني عقالا لجاهدتهم عليه، فقلت: يا خليفة رسول الله، تألف الناس، وارفق بهم، فقال لي: أجبار في الجاهلية وخوار في الإسلام؟ إنه قد انقطع الوحي، وتم الدين، أينقص وأنا حي؟» أخرجه …