Question

Is the Hadith where a Believer is compared to the bee authentic?

 

Answer

This Hadith has been recorded in several Hadith collections with differences in the wording.

Imam Nasai (rahimahullah) has recorded the following version and Imam Ibn Hibban (rahimahullah) has declared it authentic:

Sayyiduna Abu Razin (radiyallahu ‘anhu) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “The example of a Believer is that of a bee. It only eats pure and wholesome and produces wholesome [i.e., honey]”

(As Sunanul Kubra of Imam Nasai, Hadith: 11214, Sahih Ibn Hibban; Al Ihsan, Hadith: 247)

In Musnad Ahmad, the following version appears:

Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Amr reported that he heard Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) say: “…I take an oath in that Being in whose control lies the life of Muhammad (sallallahu ‘alayhi wa sallam), the example of a Believer is that of a bee, It eats wholesome, produces wholesome and when it lands on anything, it does not break nor ruin it [i.e., A Believer should be gentle]…”

(Musnad Ahmad, vol. 2, pg. 199, Hadith: 6872. Also see: Shu’abul Iman, Hadith: 5381 and 5382 and Majma’uz Zawaid, vol. 10, pg. 295, Hadith: 18065 and 18066)

The commentators explain the following reasons for this simile and qualities of a bee which a believer should adopt:

  1. A bee is skillful/proficient and intelligent.
  2. A bee rarely causes harm.
  3. A bee is usually deemed insignificant i.e., A Believer should be living a simple life.
  4. A bee is content with little.
  5. A bee works at night i.e., A Believer should be engaging in ‘ibadah at night.
  6. A bee stays away from dirt and is not attracted to repulsive things [like some other insects].
  7. A bee only eats from flowers that are pure and wholesome.
  8. A bee does not scavenge and consume the food of other bees i.e., A Believer should be eating from his own earnings.
  9. A bee is subservient to the queen bee i.e., A Believer should be subservient to the Muslim ruler.
  10. A bee sometimes faces challenges and is encountered difficulties [like inclement weather etc.] Similarly, a Believer will certainly face challenges in his life; spiritual challenges as well as worldly challenges and trials.

(Refer: Faydul Qadir, Hadith: 8147 and 8153)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

السنن الكبرى للنسائي:
(١١٢١٤) – أخبرنا يحيى بن حكيم، حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن عدس، عن عمه أبي رزين العقيلي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمن مثل النحلة، لا تأكل إلا طيبا، ولا تضع إلا طيبا».

صحيح ابن حبان:
(٢٤٧) – أخبرنا عبد الله بن قحطبة قال حدثنا العباس بن عبد العظيم العنبري قال حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال حدثنا شعبة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس عن عمه أبي رزين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمن مثل النحلة، لا تأكل إلا طيبا ولا تضع إلا طيبا».

مسند أحمد:  (٢/ ١٩٩)
(٦٨٧٢) حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن مطر، عن عبد الله بن بريدة، قال: شك عبيد الله بن زياد في الحوض، فقال له أبو سبرة – رجل من صحابة عبيد الله بن زياد: فإن أباك حين انطلق وافدا إلى معاوية انطلقت معه، فلقيت عبد الله بن عمرو، فحدثني من فيه إلى في، حديثا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأملاه علي، وكتبته، قال: فإني أقسمت عليك لما أعرقت هذا البرذون حتى تأتيني بالكتاب، قال: فركبت البرذون، فركضته حتى عرق، فأتيته بالكتاب، فإذا فيه – حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يبغض الفحش والتفحش، والذي نفس محمد بيده، لا تقوم الساعة حتى يخون الأمين، ويؤتمن الخائن، حتى يظهر الفحش والتفحش، وقطيعة الأرحام، وسوء الجوار، والذي نفس محمد بيده، إن مثل المؤمن لكمثل القطعة من الذهب، نفخ عليها صاحبها فلم تغير، ولم تنقص، والذي نفس محمد بيده، إن مثل المؤمن لكمثل النحلة، أكلت طيبا، ووضعت طيبا، ووقعت فلم تكسر ولم تفسد» قال: وقال: «ألا وإن لي حوضا ما بين ناحيتيه كما بين أيلة إلى مكة – أو قال: صنعاء إلى المدينة – وإن فيه من الأباريق مثل الكواكب، هو أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، من شرب منه لم يظمأ بعدها أبدا». قال أبو سبرة: فأخذ عبيد الله بن زياد الكتاب، فجزعت عليه، فلقيني يحيى بن يعمر، فشكوت ذلك إليه، فقال: والله لأنا أحفظ له مني لسورة من القرآن، فحدثني به كما كان في الكتاب، سواء.

شعب الإيمان:
(٥٣٨١) – أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني عبد الرحمن بن الحسن الهمداني، ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا آدم، ثنا شعبة، ثنا يعلى بن عطاء قال: سمعت أبي يحدث عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: «مثل المؤمن كمثل النحلة لا يأكل إلا طيبا ولا يضع إلا طيبا» قال الشيخ: هذا هو المحفوظ بهذا الإسناد موقوف وقد رفعه، سلام بن سليمان، عن شعبة.
(٥٣٨٢) – أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو عمرو الدقاق، ثنا محمد بن عيسى المدايني، ثنا سلام بن سليمان، عن شعبة، أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو عمرو الدقاق، ثنا محمد بن عيسى المدايني، ثنا سلام بن سليمان، ثنا شعبة، فذكره بإسناده مرفوعا، ورواه عبد الله بن بريدة، عن الحصين كذا وجدته، عن أبي سبرة الهذلي، سمع عبد الله بن عمرو يقول: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مثل المؤمنين مثل النحلة إن أكلت أكلت طيبا، وإن وضعت وضعت طيبا، وإن وقعت على عود شجر لم تكسره، ومثل المؤمن مثل سبيكة الذهب إن نفخت عليها احمرت، وإن وزنت لم تنقص».

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (١٠/ ٢٩٥)
(١٨٠٦٥) – عن عبد الله بن عمرو: أنه سمع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: «والذي نفسي بيده، إن مثل المؤمن كمثل النحلة، أكلت طيبا ووضعت طيبا، ووقعت فلم تكسر ولم تفسد». رواه أحمد في حديث طويل تقدم، ورجاله رجال الصحيح غير أبي سبرة، وقد وثقه ابن حبان.

(١٨٠٦٦) – وعن أبي رزين العقيلي: أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «مثل المؤمن مثل النحلة لا تأكل إلا طيبا، ولا تضع إلا طيبا».
رواه الطبراني في الأوسط، وفيه حجاج بن نصير، وقد وثق على ضعفه، وبقية رجاله ثقات.

فيض القدير:
(٨١٤٧) – (مثل المؤمن مثل النحلة) بحاء مهملة كما في الأمثال (لا تأكل إلا طيبا ولا تضع إلا طيبا) قال ابن الأثير: المشهور في الرواية بخاء معجمة وهو واحدة النخيل وروي بحاء مهملة يريد نحلة العسل ووجه الشبه حذق النحل وفطنته وقلة أذاه وحقارته ومنفعته وقنوعه وسعيه في الليل وتنزهه عن الأقذار وطيب أكله وأنه لا يأكل من كسب غيره وطاعته لأميره وأن للنحل آفات تقطعه عن عمله منها الظلمة والغيم والريح والدخان والماء والنار وكذلك المؤمن له آفات تفقره عن عمله ظلمة الغفلة وغيم الشك وريح الفتنة ودخان الحرام ونار الهوى.
(طب حب عن أبي رزين) العقيلي وفيه حجاج بن نصير. قال الذهبي في الضعفاء: ضعفوه أو تركوه.

(٨١٥٣) – (مثل المؤمن مثل النحلة) بحاء مهملة كما بينه العسكري (إن أكلت أكلت طيبا وإن وضعت وضعت طيبا وإن وقعت على عود نخر لم تكسره) لضعفها (ومثل المؤمن مثل سبيكة الذهب إن نفخت عليها احمرت وإن وزنت لم تنقص) وقد مر أنه إذا أطلق المؤمن غالبا أنه يعني به المؤمن الذي تكاملت فيه خصال الخير باطنا وأخلاق الإسلام ظاهرا فشبه المؤمن بذبابة العسل لقلة مؤنتها وكثرة نفعها كما قيل إن قعدت على عش لم تكسره وإن وردت على ماء لم تكدره وقال علي: كونوا في الدنيا كالنحلة كل الطير يستضعفها وما علموا ما ببطنها من النفع والشفاء. ومعنى إن أكلت إلخ: أي أنها لا تأكل بمرادها وما يلذ لها بل تأكل بأمر مسخرها في قوله {كلي من كل الثمرات} حلوها ومرها لا تتعداه إلى غيره من غير تخليط فلذلك طاب وصفها لذة وحلاوة وشفاء فكذا المؤمن لا يأكل إلا طيبا وهو الذي حلى بإذن ربه لا بهوى نفسه فلذلك لا يصدر من باطنه وظاهره إلا طيب الأفعال وذكي الأخلاق وصالح الأعمال فلا يطمح في صلاح الأعمال إلا بعد طيب الغذاء وبقدر صفاء حله تنمو أعماله وتذكو.
(هب) وكذا أحمد كلاهما (عن ابن عمرو) بن العاص قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير أبي سبرة وقد وثق.