Question

Regarding your answer on the Jinn residing on earth before humans, you have alluded to a version recorded in Mustadrak Hakim.

Please mention this version.

 

Answer

The version recorded in Mustadrak Hakim is as follows:

Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Abbas (radiyallahu ‘anhuma) said: “Allah Ta’ala removed Adam (‘alayhis salam) from Jannah before anyone entered. Allah Ta’ala mentions, ‘I am going to place a vicegerent on earth.’ They said, ‘Will you place there one who will make mischief and shed blood?’ The Jinn were there two thousand years prior and they spread corruption and shed blood. Thus, when Allah said, ‘I am going to place a vicegerent on earth, they replied, ‘Will you place there one who will make mischief and shed blood?’ -i.e., referring to the Jinn who had caused corruption before- When they had caused corruption on earth, [Allah] sent armies of angels who struck them and cast them away to islands. Therefore the angels said, ‘Will you place there one who will cause corruption just as those Jinn caused before’? Allah Ta’ala replied, ‘I Know what you know not.'”

(Mustadrak Hakim, vol. 2, pg. 261)

See here

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

المستدرك للحاكم: (٢/ ٢٦١)
أخبرني عبد الله بن موسى الصيدلاني، حدثنا إسماعيل بن قتيبة، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن بكير بن الأخنس، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: «لقد أخرج الله آدم من الجنة قبل أن يدخلها أحد، قال الله تعالى: {إني جاعل في الأرض خليفة، قالوا: أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء} قد كان فيها قبل أن يخلق بألفي عام الجن بنو الجان، فأفسدوا في الأرض، وسفكوا الدماء، فلما قال الله تعالى : {إني جاعل في الأرض خليفة، قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء} عنون الجن بني الجان، فلما أفسدوا في الأرض بعث عليهم جنودا من الملائكة، فضربوهم حتى ألحقوهم بجزائر البحور. قال : فقالت الملائكة : {أتجعل فيها من يفسد فيها} كما فعل أولئك الجن بنو الجان؟ قال: فقال الله: {إني أعلم ما لا تعلمون}».
هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

تلخيص المستدرك: (٢/ ٢٦١)
صحيح.

تفسير الطبري: (سورة البقرة: ٣٠)
فإن قال قائل: فما الذي كان في الأرض قبل بني آدم لها عامرا، فكان بنو آدم منه بدلا وفيها منه خلفا؟
قيل: قد اختلف أهل التأويل في ذلك.
فحدثنا أبو كريب قال: حدثنا عثمان بن سعيد، قال: حدثنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس قال: أول من سكن الأرض الجن فأفسدوا فيها وسفكوا فيها الدماء وقتل بعضهم بعضا. فبعث الله إليهم إبليس في جند من الملائكة، فقتلهم إبليس ومن معه حتى ألحقهم بجزائر البحور وأطراف الجبال. ثم خلق آدم فأسكنه إياها، فلذلك قال: {إني جاعل في الأرض خليفة}.
فعلى هذا القول: {إني جاعل في الأرض خليفة}، من الجن، يخلفونهم فيها فيسكنونها ويعمرونها.
وحدثني المثنى، قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع بن أنس في قوله: «إني جاعل في الأرض خليفة»، الآية، قال: إن الله خلق الملائكة يوم الأربعاء، وخلق الجن يوم الخميس، وخلق آدم يوم الجمعة، فكفر قوم من الجن، فكانت الملائكة تهبط إليهم في الأرض فتقاتلهم، فكانت الدماء، وكان الفساد في الأرض».

تفسير ابن كثير: (سورة البقرة: ٣٠)
قال ابن جرير: وحدثنا أبو كريب، حدثنا عثمان بن سعيد، حدثنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: «أول من سكن الأرض الجن، فأفسدوا فيها وسفكوا فيها الدماء، وقتل بعضهم بعضا. قال: فبعث الله إليهم إبليس [في جند من الملائكة] فقتلهم إبليس ومن معه حتى ألحقهم بجزائر البحور وأطراف الجبال. ثم خلق آدم وأسكنه إياها، فلذلك قال: {إني جاعل في الأرض خليفة}».

ميزان الاعتدال: (١/ ٣٠١)
(١١٥١)  فق بشر بن عمارة. عن الأحوص بن حكيم. ضعفه النسائي، ومشاه غيره. وقال البخاري: يعرف وينكر. قال ابن عدي: حدثنا محمد بن أحمد العرابي بمصر، حدثنا سفيان بن بشر، حدثنا بشر بن عمارة المكتب، عن أبي روق، عن عطية، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: {لا تدركه الأبصار}، قال: «لو أن الجن والإنس والشياطين والملائكة منذ خلقوا إلى أن فنوا صفوا صفا واحدا لما أحاطوا بالله أبدا». وكذا رواه منجاب بن الحارث، عنه.
جبارة بن المغلس، حدثنا بشر بن عمارة، عن الأحوض بن حكيم، عن راشد بن سعد، عن أبي هريرة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصابه الصداع مما ينزل عليه من الوحي غلف رأسه بالحناء، وكان يأمر بتغيير الشيب، ومخالفة الأعاجم. قال ابن عدي: حديث بشر عندي إلى الاستقامة أقرب.