Question

Is this narration authentic?

‘Umar ibnul Khattab built an area [outside] the Masjid called al-Butayha and said, “Whoever wishes to talk nonsense or recite poetry or raise his voice should go to that area.”

 

Answer

Imam Malik (rahimahullah) has recorded this narration (balaghan).

(Muwatta Imam Malik, Hadith: 484)

Imam Ibn ‘Abdil Barr (rahimahullah) has cited the complete chain. The narrators are reliable.

(Al Istidhkar, vol. 4, pg. 401, Al Faruq Hadithah edition. Also see: Mirqatul Mafatih, Hadith: 745)

Note: Kindly refer to a Mufti/Darul Ifta for a fatwa on this issue

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

موطأ مالك:
(٤٨٤) مالك؛ أنه بلغه، أن عمر بن الخطاب بنى رحبة في ناحية المسجد، تسمى البطيحاء، وقال: «من كان يريد أن يلغط، أو ينشد شعرا، أو يرفع صوته، فليخرج إلى هذه الرحبة».

الاستذكار: (٤/ ٤٠١، ط: الفاروق الحديثية)
مالك أنه بلغه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بنى رحبة في ناحية المسجد، تسمى البطيحاء، وقال: «من كان يريد أن يلغط أو ينشد شعرا أو يرفع صوته فليخرج إلى هذه الرحبة». هذا الخبر عند القعنبي، ومطرف، وأبي مصعب، عن مالك، عن أبي النضر، عن سالم بن عبد الله، عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب بنى رحبة في المسجد… الحديث. ورواه طائفة كما رواه يحيى. 

مرقاة المفاتيح:
(٧٤٥)  (وعن مالك): المراد به الإمام صاحب المذهب (قال: بنى عمر رضي الله عنه رحبة في ناحية المسجد): أي: فضاء في خارج المسجد، قال في القاموس: رحبة المكان – وتسكن – ساحته ومتسعه، وقال الطيبي: الرحبة بالفتح الصحراء بين أفنية القوم، ورحبة المسجد ساحته، قال أبو علي الدقاق: ليس للحائض أن تدخل رحبة مسجد الجماعة متصلة كانت أو منفصلة، وتحريك الحاء أحسن اهـ، وفيه وأما في حديث علي رضي الله عنه، وصف وضوء رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في رحبة الكوفة، فإنها دكان وسط مسجد الكوفة، كان علي رضى الله عنه يقعد فيه ويعظ (تسمى)، أي: تلك الرحبة (البطيحاء): ولعلها فرش فيها البطحاء (وقال أي: عمر (من كان يريد أن يلغط): اللغط: صوت وضجة لا يفهم معناه قاله الطيبي، والمراد من أراد أن يتكلم بما لا يعنيه (أو ينشد شعرا)، أي: لنفسه أو لغيره، وقول ابن حجر: شعرا مذموما ليس في محله؛ لأنه لا يباح مطلقا (أو يرفع صوته): ولو بالذكر (فليخرج إلى هذه الرحبة): فإن الأمر فيها أسهل وأهون (رواه أي: مالك (في الموطأ): بالهمز والألف، وقد سبق الاعتراض على مثل صنيع المصنف هذا، وكان حقه في هذا المقام أن يقول: وعن عمر أنه بنى رحبة، ثم يقول: رواه مالك.