Question

Please mention how many times the chest of Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) was split and on which occasions did it occur in his life?

 

Answer

Hafiz ibn Hajar (rahimahullah) has mentioned that the blessed chest of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) was split on four occasions.

1. In his infancy while in the care of Sayyidah Halimah (radiyallahu ‘anha)

2. At the age of approximately ten whilst with ‘Abdul Muttalib.

3. On the occasion of the first wahy (revelation) when Jibril (‘alayhis salam) came to him (sallallahu ‘alayhi wa sallam) in the cave of Hira.

4. Before embarking on Mi’raj.

All of the above occurred in the state of wakefulness.

There is a report of a fifth occasion too, but it is not reliably established (la tathbut) according to Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah).

(Fathul Bari, Hadith: 349 and 7517. Also see Nurun Nibras, vol. 1, pg. 238-239)

 

And Allah Ta’ala Knows best,

Answered by: Mawlana Muhammad Abasoomar

Checked by: Mawlana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

فتح الباري لابن حجر: (١/ ٤٦٠)
قوله ففرج صدري هو بفتح الفاء وبالجيم أيضا أي شقه ورجح عياض أن شق الصدر كان وهو صغير عند مرضعته حليمة وتعقبه السهيلي بأن ذلك وقع مرتين وهو الصواب وسيأتي تحقيقه عند الكلام على حديث شريك في كتاب التوحيد إن شاء الله تعالى ومحصله أن الشق الأول كان لاستعداده لنزع العلقة التي قيل له عندها هذا حظ الشيطان منك والشق الثاني كان لاستعداده للتلقي الحاصل له في تلك الليلة وقد روى الطيالسي والحارث في مسنديهما من حديث عائشة أن الشق وقع مرة أخرى عند مجيء جبريل له بالوحي في غار حراء والله أعلم ومناسبته ظاهرة وروي الشق أيضا وهو بن عشر أو نحوها في قصة له مع عبد المطلب أخرجها أبو نعيم في الدلائل وروي مرة أخرى خامسة ولا تثبت قوله ثم جاء بطست بفتح الطاء وبكسرها إناء معروف سبق تحقيقه في الوضوء وخص بذلك لأنه آلة الغسل عرفا وكان من ذهب لأنه أعلى أواني الجنة وقد أبعد من استدل به على جواز تحلية المصحف وغيره بالذهب لأن المستعمل له الملك فيحتاج إلى ثبوت كونهم مكلفين بما كلفنا به ووراء ذلك إن ذلك كان على أصل الإباحة لأن تحريم الذهب إنما وقع بالمدينة كما سيأتي واضحا في اللباس قوله ممتلئ كذا وقع بالتذكير على معنى الإناء لا على لفظ الطست لأنها مؤنثه وحكمة وإيمانا بالنصب على التمييز والمعنى أن الطست جعل فيها شيء يحصل به كمال الإيمان والحكمة فسمي حكمة وإيمانا مجازا أو مثلا له بناء على جواز تمثيل المعاني كما يمثل الموت كبشا قال النووي في تفسير الحكمة أقوال كثيرة مضطربة صفا لنا منها أن الحكمة العلم المشتمل على المعرفة بالله مع نفاذ البصيرة وتهذيب النفس وتحقيق الحق للعمل به والكف عن ضده والحكيم من حاز ذلك اه ملخصا وقد تطلق الحكمة على القرآن وهو مشتمل على ذلك كله وعلى النبوة كذلك وقد تطلق على العلم فقط وعلى المعرفة فقط ونحو ذلك قوله ثم أخذ بيدي استدل به بعضهم على أن المعراج وقع غير مرة لكون الإسراء إلى بيت المقدس لم يذكر هنا ويمكن أن يقال هو من اختصار الراوي والإتيان بثم المقتضية للتراخي لا ينافي وقوع أمر الإسراء بين الأمرين المذكورين وهما الإطباق والعروج بل يشير إليه وحاصله أن بعض الرواة ذكر ما لم يذكره الآخر ويؤيده ترجمة المصنف كما تقدم قوله فعرج بالفتح أي الملك بي وفي رواية الكشميهني به على الالتفات أو التجريد.

نور النبراس (١/ ٢٣٨ ـ ٢٣٩)
قوله: (جاءني رجلان) إلى آخره، ونحوه في مسلم وفي خ م أن شق الصدر كان ليلة الإسراء، وعن «دلائل النبوة» لأبي نعيم و«الأحاديث الجياد» للحافظ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي أن صدره عليه السلام شق وعمره عشر سنين. وقد قال مغلطاي بعد قوله: زنه بعشرة نم أمته إن ذلك كان وعمره عشر سنين، فيما ذكره أبو نعيم، انتهى.
أشار إلى هذا، ورأيت أنا في «المسند» للإمام أحمد من رواية عبد الله ابنه من حديث أبي هريرة وأنا ابن عشر سنين وأشهر، وسيجيء في هذه السيرة في خبر بعثته أنه رأى أن بطنه أخرج فظهر وغسل ثم أعيد كما كان. وعن البيهقي أن الذي ذكر فيه من شق بطنه يحتمل أن يكون حكاية منه لما صنع به في صباه، ويحتمل أن يكون شق مرة أخرى ثم مرة ثالثة حين عرج به إلى السماء، انتهى.
وعن القرطبي المفسر في كتاب الأعلام في السيرة أن شق الصدر اتفق ثلاث مرات، مرة عند حليمة ومرة بحراء حين جاءه الملك كما في مسند أبي داود الطيالسي، ومرة ليلة الإسراء. انتهى.
وقال مغلطاي: فلما جاء يعني الملك يعني في أول النزول عليه: ناداه يا محمد فثبت، فقال: قل: «بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين» إلى آخرها، ثم قال: قل: لا إله إلا الله» وذكر أبو نعيم أن جبريل وميكائيل شقا صدره وغسلاه ثم قالا: «اقرأ باسم ربك» انتهى.
وقال بعض مشايخي قال ابن أبي صفرة في شرح مختصر البخاري وارتضاه ابن دحية أنه كان مرتين، وبه يتفق الجمع بين الروايات:
الأولى: في حال الطفولية. والثانية عند الإسراء بعد ما نبئ. انتهى.
وسيأتي في كلام المؤلف عن السهيلي قوله: توهم بعض أهل العلم من روى ذلك ذاهبا إلى أنها واقعة واحدة متقدمة التاريخ على ليلة الإسراء بكثير. قال السهيلي: «وليس الأمر كذلك، بل هذا التقديس وهذا التطهير مرتين، الأولى في حال الطفولية إلى أن قال: والثانية: عند ما أراد الله أن يرفعه إلى الحضرة المقدسة».
فصريح هذا أن ذلك اتفق مرتين، وأشار بقوله بعض أهل العلم إلى الحافظ أبي محمد بن حزم الظاهري، ويحتمل أنه أراد غيره، وذلك لأن ابن حزم وهي شريك بن عبد الله بن أبي نمر راوي حديث الإسراء من أجل ذلك.
ومن أجل قوله قبل أن يوحى إليه، أما هذه فنعم هي وهم من شريك.
وقد جاء شق الصدر في الصحيحين وغيرهما في حديث الإسراء ولم يكن في السند شريك، والحاصل أن صدره عليه السلام شق مرات، فمرة عند ظئره حليمة، وهذا متفق عليه عند الناس، ومرة وهي في مسلم وعمره عشر سنين وأشهر، ومرة حين جاءه الملك، ومرة في النوم، ومرة في الإسراء. فجملة ذلك خمس مرات، وبذلك يجمع بين الأحاديث، والله أعلم.