Question

Could you please shed some light on the following: Laylat ar-raghaib, “the Sacred Night of Desires”.

It is one of the most important nights in Islamic history for all human beings. It is the night that the Prophet (sallallahu’alayhi wasallam) was transferred from his father to his mother’s womb. It falls on the first Friday of Rajab. All that you wish for on this night, God gives you for the sake of His beloved Prophet (sallallahu’alayhi wasallam).

In Islamic countries they celebrate this night with praising of the Prophet (sallallahu’alayhi wasallam), remembrance of his life, remembrance of Allah in their hearts, salatur raghaib and visits to mosques, which stay open throughout the night until dawn. They do not sleep.

Unfortunately, in this country, no one knows especially Muslims that this most precious night is coming.


Answer

The Hadiths that discuss “salatur raghaib” – like the one above have been declared as fabrications by the reliable Muhaddithun of the ummah.

One should refrain from quoting such narrations and avoid these innovated practices and celebrations. Hafiz Ibn Rajab (rahimahullah) writes: “There is no authentic proof for special Salah to be offered specifically in the month of Rajab.

The Hadiths that are quoted about the virtue of “salatur raghaib” on the night preceding the first Friday are lies, false and unauthentic. These Salah have been labelled as bid’ah according to the majority of the ‘Ulama. …This was first innovated in the fifth century”

(Lataiful Ma’arif, pg. 228)

Other references that concur with the above

Tabyinul ‘Ajab of Hafiz Ibn Hajar, pg. 7 & 42, Tadhkiratul Mawdu’at of ‘Allamah Muhammad Tahir Al-Fatani, pg. 116-117, Al-Masnu’ of Mulla ‘Ali Qari, pg. 259- Hadith: 464, Al-Atharul Marfu’ah of Shaykh ‘Abdul Hay Lakhnawi, pg. 44 & 48, and Raddul Muhtar (Shami) vol. 2, pg.26.

In addition to the above, several ‘Ulama have written dedicated booklets in refutation of salatur raghaib.

 

And Allah Ta’ala Knows best,

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

لطائف المعارف لابن رجب: (ص: ٢٢٨)
فأما الصلاة: فلم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة تختص به، والأحاديث المروية في فضل صلاة الرغائب في أول ليلة جمعة من شهر رجب كذب وباطل لا تصح، وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء، ومن ذكر ذلك من أعيان العلماء المتأخرين من الحفاظ: أبو إسماعيل الأنصاري، وأبو بكر بن السمعاني، وأبو الفضل بن ناصر، وأبو الفرج بن الجوزي، وغيرهم، إنما لم يذكرها المتقدمون لأنها أحدثت بعدهم، وأول ما ظهرت بعد الأربعمائة، فلذلك لم يعرفها المتقدمون، ولم يتكلموا فيها.

تبيين العجب: (٧، ٤٢)
لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه، – معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه – حديث صحيح يصلح للحجة. وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ، رويناه عنه بإسناد صحيح، وكذلك رويناه عن غيره، ولكن اشتهر أن أهل العلم يتسامحون في إيراد الأحاديث في الفضائل وإن كان فيها ضعف، ما لم تكن موضوعة. وينبغي مع ذلك اشتراط أن يعتقد العامل كون ذلك الحديث ضعيفا، وأن لا يشهر بذلك، لئلا يعمل المرء بحديث ضعيف، فيشرع ما ليس بشرع، أو يراه بعض الجهال فيظن أنه سنة صحيحة. وقد صرح بمعنى ذلك الأستاذ أبو محمد بن عبد السلام وغيره. وليحذر المرء من دخوله تحت قوله صلى الله عليه وسلم: «من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين». فكيف بمن عمل به. ولا فرق في العمل بالحديث في الأحكام، أو في الفضائل، إذ الكل شرع…………
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي». قيل: يا رسول الله ما معنى قولك: رجب شهر الله؟ قال: لأنه مخصوص بالمغفرة، وفيه تحقن الدماء، وفيه تاب الله على أنبيائه، وفيه أنقذ أولياءه من بلاء عذابه. من صامه استوجب على الله ثلاثة أشياء: مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه، وعصمته فيما بقي من عمره، وأمانا من العطش يوم العرض الأكبر. فقام شيخ ضعيف فقال. يا رسول الله، إني لأعجز عن صيامه كله فقال صلى الله عليه وسلم: صم أول يوم منه فإن الحسنة بعشر أمثالها، وأوسط يوم منه، وآخر يوم منهفإنك تعطى ثواب من صامه كله: ولكن لا تغفلوا عن أو ليلة جمعة في رجب، فإنها ليلة تسميها الملائكة الرغائب. وذلك أنه إذا مضى ثلث الليل لا يبقى مالك في جميع السماوات والأرض إلا ويجتمعون في الكعبة وحواليها، ويطلع اللهعز وجلعليهم إطلاعة، فيقول: ملائكتي. سلوني ما شئتم. فيقولون: يا ربنا حاجتنا إليك: أن تغفر لصوام رجب. فيقول الله عز وجل -: قد فعلت ذلك ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما من أحد يصوم يوم الخميس، أول خميس من رجب، ثم يصلي فيما بين العشاء والعتمة، يعنى ليلة الجمعة».

تذكرة الموضوعات للفتني: (ص: ١١٦ـ١١٧)
«وصلاة الرغائب موضوع بالاتفاق»، في «اللآلئ»: «فضل ليلة الرغائب واجتماع الملائكة مع طوله، وصوم، أو دعاء، وصلاة اثنتي عشرة ركعة بعد المغرب مع الكيفية المشهورة» موضوع رجاله مجهولون، قال شيخنا: وفتشت جميع الكتب فلم أجدهم.
وفي «شرح مسلم» للنووي: احتج العلماء على كراهة صلاة الرغائب بحديث: «لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام، ولا تختصوا يوم الجمعة بصيام» فإنها بدعة منكرة من بدع الضلالة والجهالة، وفيها منكرات ظاهرة، قاتل الله واضعها ومخترعها.
وقد صنف الأئمة مصنفات نفيسة في تقبيحها وتضليل مصليها ومبدعيها، ودلائل قبحها أكثر من أن تحصى، وفي «جامع الأصول» قال بعد ما ذكر صلاة الرغائب مع الكيفية المعروفة، واستجابة الدعاء بعدها: هذا الحديث مما وجدته في كتاب رزين، ولم أجده في واحد من الكتب الستة، والحديث مطعون فيه.
وفي «تذكرة الآثام»: أن بعض المالكية مر بقوم يصلون الرغائب، وقوم عاكفين على محرم فحسن حالهم على المصلين لأنهم يعلمون أنهم في معصية فلعلهم يتوبون، وهؤلاء يزعمون أنهم في عبادة.
وفي «رسالة السماع» للمقدسي: اعلم أن للشيخ ابن الصلاح اختيارات، أنكرت عليه، منها: اختياره صلاة الرغائب واحتجاجه عليه.
وفي بعض الرسائل قال علي بن إبراهيم: حدثت صلاة الرغائب بعد المائة الرابعة والثمانين سنة، ولا مزية لهذه الليلة عن غيرها، واتخاذها موسما وزيادة الوقود فيها بدعة مما يترتب عليه من اللعب في المساجد وغيرها حرام، والانفاق فيها والأكل من الحلوى [أو: الحلواء] وغيرها فيها، وأحاديث فضلها، وفضل صلاتها كلها موضوعة بالاتفاق، وقد جرت مناظرات طويلة في أزمنة طويلة بين الأئمة وأبطلت، فلله الحمد………. قال علي بن إبراهيم: وقد رأينا كثيرا ممن يصلي في الليلة القصيرة فيفوتهم الفجر، ويصبحون كسالى. قال: وقد جعلها جهلة أئمة المساجد مع صلاة الرغائب ونحوها، شبكة لجمع العوام، وطلب رياسة التقدم، وملأ بذكرها القصاص مجالسهم، وكل عن الحق بمعزل، ثم أنه تعال أقام أئمة الهدى في سعي إبطال الصلاة فتلاشى أمرها إلى أن صارت تصلى لعبا ولهوا، وتكامل إبطالها في البلاد المصرية والشامية في أوائل سني المائة الثامنة…

المصنوع في معرفة الحديث الموضوع: (ص: ٢٥٩، رقم: ٤٦٤)
حديث وكذا صلاة عاشوراء وصلاة الرغائب موضوع بالاتفاق، وكذا صلاة ليالي رجب، وليلة السابع والعشرين من رجب، وليلة النصف من شعبان مئة ركعة، في كل ركعة عشر مرات بالإخلاص، ولا تغتر بذكرها في «القوت» و«الإحياء» ولا بذكر الثعلبي لها في «تفسيره».

الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة: (ص٤٤، ٤٨)
ومن ذلك أحاديث صلاة الرغائب أول الجمعة من رجب كلها كذب…
حديث صلاة الرغائب:
وهو ما ذكره غوث الثقلين في «غنية الطالبين» بقوله: أخبرنا الشيخ أبو البركات هبة الله السقطي، أنا القاضي أبو الفضل جعفر بن يحيى بن كمال المكي، أنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الكريم بن محمد بن محمد الجزري بمكة في المسجد الحرام، أنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن جهضم الهمداني، أنا أبو الحسن علي بن محمد بن سعيد السعدي البصري، أخبرنا أبي قال: أنا خلف بن عبد الله الصنعاني عن حميد الطويل، عن أنس قال، قال رسول الله: «رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي. قيل: ما معنى قولك شهر الله؟ قال: لأنه مخصوص بالمغفرة، وفيه تحقن الدماء، وفيه تاب الله على أنبيائه، وفيه أنقذ أوليائه من يد أعدائه، من صامه واستوجب على الله ثلاثة أشياء، مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه، وعصمة فيما بقي من عمره، وأما الثالث يأمن من العطش يوم العرض الأكبر، فقام شيخ ضعيف فقال: يا رسول الله! إني أعجز عن صيامه كله، فقال: صم أول يوم منه، وأوسط يوم منه، وآخر يوم منه فإنك تعطى ثواب من صام كله، فإن الحسنة بعشرة أمثالها، ولكن لا تغفلوا عن أول ليلة جمعة في رجب، فإنها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب، وذلك أنه إذا مضى ثلث الليل لا يبقى ملك من جميع السموات والأرضين إلا ويجتمعون في الكعبة وحواليها، فيطلع الله عليهم اطلاعة، فيقول: ملائكتي، سلوني ما شئتم، فيقولون: ربنا، حاجتنا أن تغفر لصوام رجب، فيقول الله: قد فعلت ذلك، ثم قال رسول الله: فما من أحد يصوم أول خميس من رجب ثم يصلي ما بين المغرب والعشاء، يعني ليلة الجمعة، اثنتي عشر ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، وإن أنزلناه في ليلة القدر ثلاث مرات، وقل هو الله أحد اثنتي عشرة مرة، ويفصل بين كل ركعتين بتسليمة، فإذا فرغ من صلاته صلى علي سبعين مرة يقول: اللهم صل على محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم، ثم يسجد سجدة يقول في سجوده: سبوح قدوس، رب الملائكة والروح سبعين مرة، ثم يرفع رأسه فيقول: رب اغفر وارحم، وتجاوز عما تعلم، فإنك أنت العزيز الأعظم سبعين مرة، ثم يسجد الثانية فيقول: مثل ما قال في الأولى، يسأل الله حاجته في سجوده فإنها تقضى، والذي نفسي بيده، ما من عبد ولا أمة صلى هذه الصلاة إلا غفر الله له جميع ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البجر، وعدد الرمل، ووزن الجبال، وعدد قطر الأمطار، وورق الأشجار، وشفع يوم القيامة في سبعمائة من أهل بيته، فإذا كان أول ليلة في قبره جاء ثواب هذه الصلاة بوجه طلق ولسان زلق، فيقول له: يا حبيبي أبشر، فقد نجوت من كل شدة، فيقول: من أنت؟ فوالله ما رأيت رجلا أحسن وجها من وجهك، ولا سمعت كلاما أحلى من كلامك، ولا شممت رائحة أطيب من رائحتك، فيقول له: يا حبيبي، أنا ثواب تلك الصلاة التي صليتها في ليلة كذا، من شهر كذا، من سنة كذا، جئت الليلة لأقضي حاجتك، وآنس وحدتك، وأدفع عنك وحشتك، فإذا نفخ في الصور أظللتك في عرصة القيامة على رأسك، فأبشر فلن تعدم الخير من مولاك أبدا».
وذكره الغزالي في «إحياء العلوم».
هذا حديث موضوع باتفاق المحدثين، ورواة السند المذكور في «الغنية» وغيرها، كلهم سوي حميد وأنس ممن لا يحتج به، بل كثير منهم مجهولون، وبعضهم كذابون، كما سنقف عليه مفصلا. قال العراقي في «تخريج أحاديث الإحياء»: أورده رزين في كتابه، وهو حديث موضوع. انتهى.
وأخرجه ابن الجوزي قائلا: أخبرنا محمد بن ناصر الحافظ، أنبأنا أبو القاسم بن منده، أنبأنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن جهضم بمثل ما في الغنية سندا ومتنا.
وقال: اتهموا به ابن جهضم، وسمعت شيخنا عبد الوهاب يقول: رجاله مجهولون، وقد فتشت عليهم جميع الكتب فما وجدتهم انتهى.
وقال ابن حجر العسقلاني في «تبيين العجب»: قال ابن الجوزي: ولقد أبدع من وضعها، فإنه يحتاج من يصليها إلى أن يصوم، وربما كان النهار شديد الحر، فإذا صام لم يتمكن من الأكل حتى يصلى المغرب، ثم يقف فيها، ويقع في ذلك التسبيح الطويل، والسجود الطويل فيتأذى غاية الإيذاء، وإني لأغار لرمضان، ولصلاة التراويح، كيف رحم بهذه الصلاة؟ بل هذه عند العوام أعظم وأجل، فإنه يحضرها من لا يحضر الجماعات.
قلت: وأخرج هذا الحديث أبو محمد عبد العزيز الكناني في كتاب «فضل رجب» له فقال: ذكر على بن محمد سعيد البصري، أنا أبي، فذكره بطوله، واخطأ عبد العزيز في هذا، فأنه أوهم أن الحديث عنده عن غير علي بن عبد الله بن جهضم، وليس الأمر كذلك، فإنه إنما أخذه عنه فحذفه لشهرته بوضع الحديث، وارتقى إلى شيخه مع أن شيخه مجهول، وكذا شيخ شيخه، وكذا خلف، انتهى كلامه.
وقال الذهبي في «ميزان الاعتدال في نقد الرجال»: على بن عبد الله بن جهضم الزاهد، أبو الحسن شيخ الصوفية بحرم مكة، ومصنف كتاب «بهجة الأسرار» متهم بوضع الحديث. وروى عن أبي الحسن على بن إبراهيم وأحمد بن عثمان الآدمي والخلدي وطبقتهم…
حديث صلاة الرغائب موضوع باتفاق أكثر المحدثين، أو كلهم، ولا عبرة بمن خالفهم كائنا من كان، ولا بذكر من ذكره كائنا من كان، والموضوع لا يجوز العمل به على أن الضعيف الذي صرحوا بجواز العمل به، وقبوله هو الذي لا يكون شديد الضعف بأن لا يخلو سند من أسانيده من كذاب، أو متهم، أو متروك، أو نحو ذلك على ما بسطته في رسالتي «الأجوبة الفاضلة للأسئلة العشرة الكاملة»، والحديث الذي نحن فيه إن لم يكن موضوعا، فلا شبهة في كونه شديد الضعف غير قابل للاحتجاج به، فلا يجوز العمل به في فضائل أيضا لأحد، لا في خاصة نفسه، ولا بأمر غيره.
وإن شئت زيادة التفصيل في هذا البحث الجليل فارجع إلى «تحفة الجنائب بالنهي عن صلاة الرغائب»، وإلى «البزق اللموع لكشف الحديث الموضوع» وكلاهما لقطب الدين محمد الخيضري المتوفي على ما قيل سنة ٨٩٤، وإلى «الرد الصائب على مصلى الرغائب في فضائل الأعمال» لإبراهيم المقدسي، وإلى «الترغيب عن صلاة الرغائب» لخطيب جامع دمشق عبد العزيز، وإلى غيرها من رسائل الفضلاء.

رد المحتار (٢/ ٢٦)
مطلب في صلاة الرغائب:
قال في «البحر»: ومن هنا يعلم كراهة الاجتماع على صلاة الرغائب التي تفعل في رجب في أولى جمعة منه وأنها بدعة، وما يحتاله أهل الروم من نذرها لتخرج عن النفل والكراهة فباطل اهـ.
قلت: وصرح بذلك في «البزازية» كما سيذكره الشارح آخر الباب، وقد بسط الكلام عليها شارحا «المنية»، وصرحا بأن ما روي فيها باطل موضوع، وبسطا الكلام فيها خصوصا في «الحلية»، وللعلامة نور الدين المقدسي فيها تصنيف حسن سماه «ردع الراغب عن صلاة الرغائب»، أحاط فيه بغالب كلام المتقدمين والمتأخرين من علماء المذاهب الأربعة.