Question
Are there any Hadiths which say that the Zam Zam well will never dry out of water?
Answer
The following suitable Hadiths indicate that the water of Zam Zam will remain and not dry out:
1) In the narration regarding Sayyidah Hajar (radiyallahu ‘anha) collecting the Zam Zam water, Jibril (‘alayhis salam) said to her, “Do not fear thirst for the people of this valley, for it is a spring from which the guests of Allah will [continue] to drink.”
(Akhbaru Makkah of Imam Fakihi, Hadith: 1051. Refer: Fathul Bari, Hadith: 3364)
2) In a lengthy narration of Sahih Bukhari which discusses the incident of Ibrahim (‘alayhis salam) and Hajar (radiyallahu ‘anha), Jibril (‘alayhis salam) said to Hajar (radiyallahu ‘anha) after she drank Zam Zam and breastfed Isma’il (‘alayhis salam): “…Do not fear destruction…” (Sahih Bukhari, Hadith: 3364).
Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) and ‘Allamah ‘Ayni (rahimahullah) have cited another version of this narration which states that Jibril (‘alayhis salam) told her, ‘Do not fear that the water will be depleted/run out…”
(Fathul Bari, and ‘Umdatul Qari, Hadith: 3364)
Also see: Fadlu Ma-i Zamzam of Shaykh Said Bakdash, pg. 173-176
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
أخبار مكة للفاكهي:
(١٠٥٠-١٠٥١) – حدثنا عبد الله بن أبي سلمة قال: حدثني محمد بن يونس قال: ثنا جرير بن حازم، عن أيوب، عن ابن سعيد بن جبير، عن أبيه سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: حدثني أبي بن كعب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «رحمة الله على هاجر، لو تركت زمزم لكانت عينا معينا».
حدثنا عبد الله بن عمران المخزومي قال: ثنا سعيد بن سالم قال: قال عثمان، وأخبرني علي بن عبيد الله بن الوازع، عن أيوب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر نحو الحديث الأول، وزاد فيه قال: «وقال لها الملك: لا تخافي على أهل هذا الوادي ظمأ؛ فإنها عين يشرب بها ضيفان الله».
فتح الباري لابن حجر:
(٣٣٦٤) – وفي رواية علي بن الوازع عن أيوب عند الفاكهي لا تخافي على أهل هذا الوادي ظمأ فإنها عين يشرب بها ضيفان الله زاد في حديث أبي جهم فقالت بشرك الله بخير.
صحيح البخاري:
(٣٣٦٤) – وحدثني عبد الله بن محمد، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أيوب السختياني، وكثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة، يزيد أحدهما على الآخر، عن سعيد بن جبير، قال ابن عباس: أول ما اتخذ النساء المنطق من قبل أم إسماعيل، اتخذت منطقا لتعفي أثرها على سارة، ثم جاء بها إبراهيم وبابنها إسماعيل وهي ترضعه، حتى وضعهما عند البيت عند دوحة، فوق زمزم في أعلى المسجد، وليس بمكة يومئذ أحد، وليس بها ماء، فوضعهما هنالك، ووضع عندهما جرابا فيه تمر، وسقاء فيه ماء، ثم قفى إبراهيم منطلقا، فتبعته أم إسماعيل فقالت: يا إبراهيم، أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي، الذي ليس فيه إنس ولا شيء؟ فقالت له ذلك مرارا، وجعل لا يلتفت إليها، فقالت له: آلله الذي أمرك بهذا؟ قال نعم، قالت: إذن لا يضيعنا، ثم رجعت، فانطلق إبراهيم حتى إذا كان عند الثنية حيث لا يرونه، استقبل بوجهه البيت، ثم دعا بهؤلاء الكلمات، ورفع يديه فقال: رب {إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم} [حتى بلغ – {يشكرون} «وجعلت أم إسماعيل ترضع إسماعيل وتشرب من ذلك الماء، حتى إذا نفد ما في السقاء عطشت وعطش ابنها، وجعلت تنظر إليه يتلوى، أو قال يتلبط، فانطلقت كراهية أن تنظر إليه، فوجدت الصفا أقرب جبل في الأرض يليها، فقامت عليه، ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى أحدا فلم تر أحدا، فهبطت من الصفا حتى إذا بلغت الوادي رفعت طرف درعها، ثم سعت سعي الإنسان المجهود حتى جاوزت الوادي، ثم أتت المروة فقامت عليها ونظرت هل ترى أحدا فلم تر أحدا ، ففعلت ذلك سبع مرات، قال ابن عباس: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فذلك سعي الناس بينهما» فلما أشرفت على المروة سمعت صوتا، فقالت صه – تريد نفسها -، ثم تسمعت، فسمعت أيضا، فقالت: قد أسمعت إن كان عندك غواث، فإذا هي بالملك عند موضع زمزم، فبحث بعقبه، أو قال بجناحه، حتى ظهر الماء، فجعلت تحوضه وتقول بيدها هكذا، وجعلت تغرف من الماء في سقائها وهو يفور بعد ما تغرف. قال ابن عباس: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يرحم الله أم إسماعيل، لو تركت زمزم – أو قال: لو لم تغرف من الماء -، لكانت زمزم عينا معينا» قال: فشربت وأرضعت ولدها، فقال لها الملك: لا تخافوا الضيعة، فإن ها هنا بيت الله، يبني هذا الغلام وأبوه، وإن الله لا يضيع أهله، وكان البيت مرتفعا من الأرض كالرابية، تأتيه السيول، فتأخذ عن يمينه وشماله، فكانت كذلك حتى مرت بهم رفقة من جرهم، أو أهل بيت من جرهم، مقبلين من طريق كداء، فنزلوا في أسفل مكة فرأوا طائرا عائفا، فقالوا: إن هذا الطائر ليدور على ماء، لعهدنا بهذا الوادي وما فيه ماء، فأرسلوا جريا أو جريين فإذا هم بالماء، فرجعوا فأخبروهم بالماء فأقبلوا، قال: وأم إسماعيل عند الماء، فقالوا: أتأذنين لنا أن ننزل عندك؟ فقالت: نعم، ولكن لا حق لكم في الماء، قالوا: نعم، قال ابن عباس: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فألفى ذلك أم إسماعيل وهي تحب الإنس» فنزلوا وأرسلوا إلى أهليهم فنزلوا معهم، حتى إذا كان بها أهل أبيات منهم، وشب الغلام وتعلم العربية منهم، وأنفسهم وأعجبهم حين شب، فلما أدرك زوجوه امرأة منهم، وماتت أم إسماعيل، فجاء إبراهيم بعدما تزوج إسماعيل يطالع تركته، فلم يجد إسماعيل، فسأل امرأته عنه فقالت: خرج يبتغي لنا، ثم سألها عن عيشهم وهيئتهم، فقالت نحن بشر، نحن في ضيق وشدة، فشكت إليه، قال: فإذا جاء زوجك فاقرئي عليه السلام، وقولي له يغير عتبة بابه، فلما جاء إسماعيل كأنه آنس شيئا، فقال: هل جاءكم من أحد؟ قالت: نعم، جاءنا شيخ كذا وكذا، فسألنا عنك فأخبرته، وسألني كيف عيشنا، فأخبرته أنا في جهد وشدة، قال: فهل أوصاك بشيء؟ قالت: نعم، أمرني أن أقرأ عليك السلام، ويقول غير عتبة بابك، قال: ذاك أبي، وقد أمرني أن أفارقك، الحقي بأهلك، فطلقها، وتزوج منهم أخرى، فلبث عنهم إبراهيم ما شاء الله، ثم أتاهم بعد فلم يجده، فدخل على امرأته فسألها عنه، فقالت: خرج يبتغي لنا، قال: كيف أنتم؟ وسألها عن عيشهم وهيئتهم، فقالت: نحن بخير وسعة، وأثنت على الله، فقال: ما طعامكم؟ قالت اللحم، قال فما شرابكم؟ قالت الماء. قال: اللهم بارك لهم في اللحم والماء، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ولم يكن لهم يومئذ حب، ولو كان لهم دعا لهم فيه». قال: فهما لا يخلو عليهما أحد بغير مكة إلا لم يوافقاه، قال: فإذا جاء زوجك فاقرئي عليه السلام، ومريه يثبت عتبة بابه، فلما جاء إسماعيل قال: هل أتاكم من أحد؟ قالت: نعم، أتانا شيخ حسن الهيئة، وأثنت عليه، فسألني عنك فأخبرته، فسألني كيف عيشنا فأخبرته أنا بخير، قال: فأوصاك بشيء، قالت: نعم، هو يقرأ عليك السلام، ويأمرك أن تثبت عتبة بابك، قال: ذاك أبي وأنت العتبة، أمرني أن أمسكك، ثم لبث عنهم ما شاء الله، ثم جاء بعد ذلك، وإسماعيل يبري نبلا له تحت دوحة قريبا من زمزم، فلما رآه قام إليه، فصنعا كما يصنع الوالد بالولد والولد بالوالد، ثم قال يا إسماعيل، إن الله أمرني بأمر، قال: فاصنع ما أمرك ربك، قال: وتعينني؟ قال: وأعينك، قال: فإن الله أمرني أن أبني ها هنا بيتا، وأشار إلى أكمة مرتفعة على ما حولها، قال: فعند ذلك رفعا القواعد من البيت، فجعل إسماعيل يأتي بالحجارة وإبراهيم يبني، حتى إذا ارتفع البناء، جاء بهذا الحجر فوضعه له فقام عليه، وهو يبني وإسماعيل يناوله الحجارة، وهما يقولان: {ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم} قال: فجعلا يبنيان حتى يدورا حول البيت وهما يقولان: {ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم}.
فتح الباري لابن حجر:
(٣٣٦٤) – وفي رواية علي بن الوازع عن أيوب عند الفاكهي لا تخافي على أهل هذا الوادي ظمأ فإنها عين يشرب بها ضيفان الله زاد في حديث أبي جهم فقالت بشرك الله بخير.
عمدة القاري شرح صحيح البخاري:
(٣٣٦٤) – قوله: (لا تخافوا الضيعة) أي: الهلاك، ويروى: لا تخافي، وفي حديث أبي جهم: لا تخافي أن ينفد الماء، ويروى: لا تخافي على أهل هذا الوادي ظمأ وأنها عين تشرب بها ضيفان الله، وزاد في حديث أبي جهم: فقالت: بشرك الله بخير.
فضل ماء زمزم لسائد بكداش:
(ص: ١٧٣-١٧٦) – ففي قصة بنع زمزم لإسماعيل عليه السلام عند الإمام البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما: «فإذا هي – هاجر عليها السلام – بالملك عند موضع زمزم، فبحث بعقبه – أو قال: بجناحه – حتى ظهر الماء في سقائها، وهو يفور بعد ما تغرف».
قال ابن عباس: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يرحم الله أم إسماعيل، لو تركت زمزم – أو قال: لو لم تغرف من الماء – لكانت زمزم عينا معينا».
وفي رواية أخرى للبخاري في صحيحه: «فقال صلى الله عليه وسلم: لو تركته كان الماء ظاهرا».
«ومعنى: (تحوِّضه) أي: تجعله مثل الحوض، وقوله صلى الله عليه وسلم: «عينا معينا» أي ظاهرا جاريا على وجه الأرض.
قال ابن الجوزي: كان ظهور زمزم نعمة من الله محضة بغير عمل عامل، فلما خالطها تحويط هاجر داخَلها كسب البشر، فقُصرت على ذلك».
ومما يدل على أن ماء زمزم لا يفنى ولا ينقطع ما جاء في رواية الفاكهي في قصة تحويض هاجر على زمزم حتى لا يذهب ماؤها: «فقال لها الملك – جبريل عليه السلام -: لا تخافي على أهل الوادي ظمأ، فإنها عين يشرب بها ضيفان الله».
وأيضا مما يدل على أنه نبع باق لا ينقطع إلى يوم القيامة، ما روي أن المياه تغور قبل يوم القيامة إلا زمزم.
«عن الضحاك بن مزاحم قال: إن الله عزوجل يرفع المياه العذبة قبل يوم القيامة، وتغور المياه غير زمزم، وتلقي الأرض ما في بطنها من ذهب والفضة، ويجيء الرجل بالجراب فيه الذهب والفضة فيقول: من يقبل هذا مني؟ فيقول: لو أتيتني به أمس قبلته»…إلخ.