Question
What is the translation of the word ‘مده/أمده’ in the following Hadith?
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أمده لرؤيته، فإن أغمي عليكم فأكملوا العدة
Answer
This narration is recorded in Sahih Muslim (Hadith: 1088) on the authority of Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Abbas (radiyallahu ‘anhuma). The Hadith explains that there is no consideration given to the size of the moon, rather the start/end of the month is based on the sighting of the moon.
مده/أمده means ‘Allah has deferred the [start] of the [new] month to [the physical] sighting of the moon’
(Sahih Muslim with Al Minhaj, Hadith: 2524, Fathul Mulhim, Hadith: 2504/2505)
In this particular case, it was regarding the start of Ramadan. Therefore the explanatory translation will be, “Allah has extended/deferred the end of the month of Sha’ban until you physically sight the moon, which will then signal the start of Ramadan.”
(Refer: Mirqatul Mafatih, Hadith: 1981)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
صحيح مسلم (١٠٨٨): حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا غندر، عن شعبة، ح وحدثنا ابن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت أبا البختري، قال: أهللنا رمضان ونحن بذات عرق، فأرسلنا رجلا إلى ابن عباس رضي الله عنهما يسأله، فقال ابن عباس رضي الله عنهما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله قد أمده لرؤيته، فإن أغمي عليكم فأكملوا العدة».
المنهاج شرح صحيح مسلم (٢٥٢٤): في الرواية الثانية ( فقال ابن عباس : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله قد أمده لرؤيته ) . هكذا هو في جميع النسخ أمده بألف في أوله . قال القاضي : قال بعضهم : الوجه أن يكون أمده بالتشديد من الإمداد ، ومده من الامتداد . قال القاضي : والصواب عندي بقاء الرواية على وجهها ، ومعناه أطال مدته إلى الرؤية . يقال منه مد وأمد . قال الله تعالى : { وإخوانهم يمدونهم في الغي } قرئ بالوجهين أي يطيلون لهم قال : وقد يكون أمده من المدة التي جعلت له . قال صاحب الأفعال : أمددتكها أي أعطيتكها .
فتح الملهم (٢٥٠٤-٢٥٠٥): قوله: «إن رسول الله صلىالله عله وسلم قال: إن الله مده للروؤية» إلخ: مدّه في هذه الطريق:
من دون ألف في جميع النسف، وفي الرواية الآتية: «إن الله أمدَّه…» بالتشديد من الإمداد. قال القاضي: معناه: أطال مُدّته إلى الرؤية، يقال منه: مدّ، وأمدّ، قال الله تعالى: (وإخوانهم يمدونهم) [الأعراف: ٢٠٢] قرئ بالوجهين، أي: يطيلون لهم. قال: وقد يكون «أمدّه» من المدة التي جعلت له. قال صاحب الأفعال: أمددتكها، أي: أعطيتكها. وفي المرقاة: أي: جعل مدة رمضان زمان رؤية الهلال. ذكره الطيبي رحمه الله……
قوله: «إن الله قد أمده» إلخ: من الإمداد، وقد مر معناه.
قال الأبي: الهاء في «أمدّه» عائد على الشهر، بمعنى أن الله قد حكم بمد الشهر الأول إلى رؤية هلال الشهر الثاني، والظاهر عودها على الهلال؛ إشارة إلى كبر جرمه، وهو الذي يدل عليه سياق جواب ابن عباس، أي: إن الله بخلقه كبيرا ليكون أظهر للإبصار، ويخلقه صغيرا، فقد يرى وقد لا يرى، فتكمل العدة ثلاثين، كما تكمل في الغيم.
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (١٩٨١): فقال (ابن عباس: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:«إن الله قد أمده لرؤيته») قال القاضي: معناه أطال مدته إلى الرؤية، أي أطال مدة شعبان إلى زمان رؤية هلال رمضان، وأما قول ابن حجر: وأوضح منه أن يقال معناه أن الله جعل ابتداء مدته حاصلا بعد رؤيته فغير واضح، بل فاسد لأن الضمير في أمده راجع إلى شعبان، وفي لرؤيته إلى رمضان، وعلى تقدير أن يكون الضميران لرمضان كما وهم لا معنى إلى لأمر رمضان لرؤية رمضان، ولا دلالة على الابتداء في الحديث أصلا، ولو قلنا إن اللام بمعنى بعد فالمعنى أطال مدة رمضان بعد رؤية هلاله لصح المعنى في الجملة، لكن لا يصلح جوابا لابن عباس عن سؤالهم إياه، فتدبر«فإن أغمي عليكم» يقال أغمي عليه الخبر أي استعجم مثل غم، أي فإن أخفي عليكم بنحو غيم«فأكملوا العدة» أي عدد شعبان ثلاثين يوما (رواه مسلم).