Question
Is this suitable to quote?
من صلى علي يوم الجمعة صلاة واحدة صلى الله عليه وملائكتة ألف ألف صلاة
Answer
‘Allamah Sakhawi (rahimahullah) has declared this to be baseless. ‘Allamah Ibn Hajar Al-Haytami (rahimahullah) has also agreed with this ruling.
(Al-Qawlul Badi’, pg. 400 and Ad-Durrul Mandud, pg. 161)
Translation
When one sends a single salutation upon me on a Friday, Allah Ta’ala and His Angels send a million salutations upon him in return.
There are several other reliable virtues for this noble deed. One should rather stick to those.
See one such virtue here.
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Mawlana Muhammad Abasoomar
Checked by: Mawlana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
القول البديع:
(٤٠٠) – وعن أنس رفعه من صلى علي يوم الجمعة صلاة واحدة صلى الله عليه وملائكتة ألف ألف درجة في الجنة. قلت: ولم أقف على أصله وأحسبه غير صحيح بل أجزم ببطلانه والله أعلم.
الدر المنضود: (ص: ١٦١)
في أخرى: «من صلّى عليّ يوم الجمعة صلاة واحدة.. صلّى الله عليه وملائكته ألف ألف صلاة، وكتب له ألف ألف حسنة، وحطّ عنه ألف ألف خطيئة، ورفع له ألف ألف درجة في الجنة»، قال الحافظ السخاوي: (ولم أقف على أصله، وأحسبه غير صحيح، بل أجزم ببطلانه) اهـ.
سنن أبي داود:
(١٠٤٠) – حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا حسين بن علي، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي» قال: قالوا: يا رسول الله، وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت – يقولون: بليت -؟ فقال: «إن الله عز وجل حرم على الأرض أجساد الأنبياء».
سنن ابن ماجه:
(١٠٨٥) – حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا الحسين بن علي، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي» فقال رجل: يا رسول الله كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ – يعني بليت – فقال: «إن الله قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء».
مسند أحمد: (٤/ ٨)
حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أبي أوس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي فقالوا: يا رسول الله، وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت؟ – يعني وقد بليت، قال: إن الله عز وجل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء صلوات الله عليهم.
صحيح ابن خزيمة:
(١٧٣٣) – نا محمد بن العلاء بن كريب، نا حسين يعني ابن علي الجعفي، ثنا عبد الرحمن بن يزيد، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوس قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي»، قالوا: وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ فقال: «إن الله عز وجل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء».
صحيح ابن حبان:
(٩١٠) – أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا حسين بن علي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق الله آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي»، قالوا: وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟، فقال: «إن الله جل وعلا حرم على الأرض أن تأكل أجسامنا»…
المستدرك للحاكم: (١/ ٢٧٨)
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبد الحميد الحارثي، حدثنا الحسين بن علي الجعفي، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوس الثقفي، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي. قالوا: وكيف صلاتنا تعرض عليك وقد أرمت؟ قال: إن الله عز وجل قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء. هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه.
تلخيص المستدرك: (١/ ٢٧٨)
صحيح.
