Question
Are there any narrations indicating that swimming is virtuous in Islam?
Answer
There are numerous narrations explaining the virtue of swimming. In fact ‘Allamah Suyuti (rahimahullah) has authored a booklet on this topic.
Among these narrations are the following:
Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Any action which is void of the remembrance of Allah Ta’ala is futile (lahw) except for four actions.
a) Walking between two targets, i.e., practicing with a bow and arrow/spear
b) Training one’s horse
c) Playing with one’s wife
d) Learning how to swim
(Sunan Nasai, Hadith: 3578 and Tabarani, Hadith: 1785)
Hafiz Mundhiri and Hafiz Haythami (rahimahumallah) have authenticated the above narration.
(Targhib, vol. 2, pg. 279, Majma’uz Zawaid, vol. 5, pg. 269. Also see Al Maqasidul Hasanah, Hadith: 708 for other Hadiths that encourage swimming)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سنن النسائي: (٣٥٧٨)
(٣٥٧٨) – أخبرنا الحسن بن إسماعيل بن مجالد، قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: حدثني أبو سلام الدمشقي، عن خالد بن يزيد الجهني، قال: كان عقبة بن عامر يمر بي فيقول: يا خالد، اخرج بنا نرمي، فلما كان ذات يوم أبطأت عنه فقال: يا خالد تعال أخبرك بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة: صانعه يحتسب في صنعه الخير، والرامي به، ومنبله، وارموا واركبوا، وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا، وليس اللهو إلا في ثلاثة: تأديب الرجل فرسه، وملاعبته امرأته، ورميه بقوسه، ونبله، ومن ترك الرمي بعد ما علمه رغبة عنه، فإنها نعمة كفرها» أو قال: «كفر بها».
المعجم الكبير للطبراني:
(١٧٨٥) – حدثنا موسى بن هارون، حدثنا إسحاق بن راهويه، ح وثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا أبو الأصبغ عبد العزيز بن يحيى الحراني، قالا: ثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن عبد الوهاب بن بخت، عن عطاء بن أبي رباح، قال: رأيت جابر بن عبد الله وجابر بن عمير الأنصاري يرتميان فمل أحدهما فجلس، فقال له الآخر: كسلت، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كل شيء ليس من ذكر الله عز وجل فهو لهو أو سهو إلا أربع خصال: مشي الرجل بين الغرضين، وتأديبه فرسه، وملاعبة أهله، وتعلم السباحة».
الترغيب والترهيب: (٢/ ٢٧٩)
وعن عطاء بن أبي رباح قال: رأيت جابر بن عبد الله، وجابر بن عمير الأنصاري رضي الله عنهم يرتميان، فمل أحدهما فجلس، فقال له الآخر: كسلت؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كل شيء ليس من ذكر الله عز وجل فهو لهو، أو سهو إلا أربع خصال: مشي الرجل بين الغرضين، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله، وتعليم السباحة».
رواه الطبراني في «الكبير» بإسناد جيد.
(الغرض) بفتح الغين المعجمة، والراء بعدها ضاد معجمة: هو ما يقصد الرماة بالإصابة.
مجمع الزوائد: (٥/ ٢٦٩)
وعن عطاء بن أبي رباح قال: رأيت جابر بن عبد الله وجابر بن عبيد الله الأنصاري يرتميان، فمل أحدهما فجلس فقال له الآخر: كسلت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كل شيء ليس من ذكر الله – عز وجل – فهو لهو أو سهو، إلا أربع خصال: مشي الرجل بين الغرضين، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله، وتعليم السباحة».
رواه الطبراني في «الكبير» و«الأوسط» والبزار، ورجال الطبراني رجال الصحيح، خلا عبد الوهاب بن بخت، وهو ثقة.
المقاصد الحسنة:
(٧٠٨) – حديث: «علموا بنيكم السباحة والرمي، ولنعم لهو المؤمنة مغزلها، وإذا دعاك أبوك وأمك فأجب أمك»، ابن منده في «المعرفة»، والديلمي من حديث بكر بن عبد الله بن الربيع الأنصاري به مرفوعا، وسنده ضعيف، لكن له شواهد، فعند الديلمي من حديث جابر مرفوعا: «علموا بنيكم الرمي، فإنه نكاية العدو»، وعند البيهقي عن ابن عمر مرفوعا: «علموا أبناءكم السباحة والرمي، والمرأة المغزل»، إلى غيرهما، مما بينته مع حكمه في «القول التام في فضل الرمي بالسهام».