Question

What is the status of the following Hadith:

“He who oppresses any dhimmi (non Muslim living in an Islamic state), or defames and degrades him, or demands from him anything more than he can bear or do, I will stand against that person and make a demand in favour of the dhimmi on the Day of Qiyamah.”

Answer

Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said : “Beware, whoever oppresses a dhimmi/ mu’ahid (non Muslim living in an Islamic state) or degrades him or demands from him more than he can bear or takes something from him without his happiness then I will defend that dhimmi on the day of judgement.”

(Sunan Abi Dawud, Hadith: 3052)

‘Allamah ‘Iraqi (rahimahullah) has declared the above Hadith as good (jayyid).

(At Taqyid Wal Idah, vol. 1, pg. 772. Also see Al Maqasidul Hasanah, Hadith: 1044)

A dhimmi/mu’ahid is a non Muslim citizen living in an Islamic state. He pays a tax and in return is guaranteed safety.

 

And Allah Ta’ala Knows best,

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

___________

التخريج من المصادر العربية

سنن أبي داود:
(٣٠٥٢) حدثنا سليمان بن داود المهري، أخبرنا ابن وهب، حدثني أبو صخر المديني، أن صفوان بن سليم أخبره عن عدة من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن آبائهم دنية، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس، فأنا حجيجه يوم القيامة».

التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح: (١/ ٧٧٢)
وكذلك «حديث من آذى ذميا» هو معروف أيضا بنحوه، رواه أبو داود من رواية صفوان بن مسلم، عن عدة من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن آبائهم دنية، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس، فأنا حجيجه يوم القيامة»، سكت عليه أبو داود أيضا، فهو عنده صالح، وهو كذلك إسناده جيد، وهو وإن كان فيه من لم يسم فإنهم عدة من أبناء الصحابة يبلغون حد التواتر الذي لا يشترط فيه العدالة. فقد رويناه في «سنن البيهقي الكبرى»، فقال في روايته: عن ثلاثين من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

المقاصد الحسنة:
(١٠٤٤) حديث: «من آذى ذميا فأنا خصمه»، أبو داود من حديث ابن وهب، عن أبي صخر المدني، عن صفوان بن سليم، عن عدة من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن آبائهم دنية، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس، فأنا خصمه يوم القيامة»، وسنده لا بأس به، ولا يضره جهالة من لم يسم من أبناء الصحابة، فإنهم عدد ينجبر به جهالتهم، ولذا سكت عليه أبو داود.
وهو عند البيهقي في «سننه» من هذا الوجه، وقال: عن ثلاثين من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن آبائهم دنية، وذكره بلفظ: «ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة»، وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصبعه إلى صدره: «ألا ومن قتل معاهدا له ذمة الله وذمة رسوله حرم الله عليه ريح الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفا»، وله شواهد بينتها في جزء أفردته لهذا الحديث أيضا، ومنها عن عمر بن سعد رفعه: «أنا خصم يوم القيامة لليتيم، والمعاهد ومن أخاصمه أخصمه».