Question

I have heard in many Islamic talks regarding the person who was crucified in place of Hadhrat Isa (‘alayhis salam) that he was Hadhrat Isa’s (‘alayhis salam) companion who willingly opted to get crucified in return for Jannah.

Some say it was the soldier from the Jewish army who came to kill Hadhrat Isa (‘alayhis salam) the face changed similar to Hadhrat Isa (‘alayhis salam)

Is the above two versions supported by any authentic Hadith and is it appropriate to mention the above story in Islamic lectures?

Answer

The books of Tafsir (Quran commentary) mention both versions. The popular view is that it was the disciple of Nabi ‘Isa (‘alayhis salam) who volunteered, in exchange for being his companion in Jannah. This is supported by a narration in Musannaf Ibn Abi Shaybah, Hadith: 32537 & Sunan Nasai, Hadith: 11591.

My Esteemed Teacher, Al-Muhaddith Shaykh Muhammad ‘Awwamah (may Allah protect him with good health) has graded the chain as sound (hasan) in his footnotes on Musannaf Ibn Abi Shaybah, Hadith: 32537.

Also see Tafsir Ibn Kathir, Surah Nisa, Ayah: 157.

 

And Allah Ta’ala Knows best,

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

مصنف ابن أبي شيبة:
(٣٢٥٣٧) حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: «لما أراد الله أن يرفع عيسى عليه السلام إلى السماء خرج على أصحابهوهم اثنا عشر رجلامن عين في البيت ورأسه يقطر ماء، فقال لهم: أما إن منكم من سيكفر بي اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن بي، ثم قال : أيكم سيلقى عليه شبهي فيقتل مكاني ويكون معي في درجتي؟ فقام شاب من أحدثهم، فقال: أنا، فقال عيسى: اجلس، ثم أعاد عليهم، فقام الشاب، فقال عيسى: اجلس، ثم أعاد عليهم، فقام الشاب، فقال: أنا، فقال: نعم أنت ذاك، قال: فألقي عليه شبه عيسى.
قال: ورفع عيسى عليه السلام من روزنة كانت في البيت إلى السماء، قال: وجاء الطلب من اليهود فأخذوا الشبيه فقتلوه، ثم صلبوه، وكفر به بعضهم اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن به، فتفرقوا ثلاث فرق، قال: فقالت فرقة: كان فينا الله ما شاء ثم صعد إلى السماء، وهؤلاء اليعقوبية، وقالت فرقة: كان فينا ابن الله ثم رفعه الله إليه، وهؤلاء النسطورية، وقالت فرقة: كان فينا عبد الله ورسوله ما شاء الله ثم رفعه الله إليه، وهؤلاء المسلمون.
فتظاهرت الكافرتان على المسلمة فقاتلوها فقتلوها، فلم يزل الإسلام طامسا حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عليه: {فآمنت طائفة من بني إسرائيل}، يعني: الطائفة التي آمنت في زمن عيسى {وكفرت طائفة}، يعني: الطائفة التي كفرت في زمن عيسى {فأيدنا الذين آمنوا} في زمان عيسى {على عدوهم} بإظهار محمد صلى الله عليه وسلم دينهم على دين الكفار {فأصبحوا ظاهرين}».

السنن الكبرى للنسائي:
(١١٥٩١) = (١١٥٢٧) أخبرنا محمد بن العلاء، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: «لما أراد الله أن يرفع عيسى عليه السلام إلى السماء، خرج على أصحابه وهم في بيت، اثنا عشر رجلا، ورأسه يقطر ماء، فقال: أيكم يلقى شبهي عليه فيقتل مكاني فيكون معي في درجتي؟ فقام شاب من أحدثهم سنا، فقال: أنا، فقال: اجلس، ثم أعاد عليهم، فقام الشاب، فقال: أنا، فقال: اجلس، ثم أعاد عليهم الثالثة، فقال الشاب: أنا، فقال عيسى عليه السلام: نعم أنت، فألقي عليه شبه عيسى عليه السلام، ثم رفع عيسى من روزنة كان في البيت إلى السماء، وجاء الطلب من اليهود، فأخذوا الشاب للشبه فقتلوه، ثم صلبوه، فتفرقوا ثلاث فرق، فقالت فرقة: كان فينا الله عز وجل ما شاء ثم صعد إلى السماء، وهؤلاء اليعقوبية، وقالت فرقة: كان فينا ابن الله ما شاء الله ثم رفعه الله إليه، وهؤلاء النسطورية، وقالت طائفة: كان فينا عبد الله ورسوله ما شاء الله ثم رفعه، فهؤلاء المسلمون، فتظاهرت الكافرتان على المسلمة فقتلوها، فلم يزل الإسلام طامسا، حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عز وجل: {فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة} [الصف: ١٤]، يعني: الطائفة التي كفرت في زمان عيسى عليه السلام، والطائفة التي آمنت في زمان عيسى {فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم} [الصف: ١٤] بإظهار محمد صلى الله عليه وسلم دينهم على دين الكفار {فأصبحوا ظاهرين} [الصف: ١٤]».

حاشية الشيخ محمد عوامة على مصنف ابن أبي شيبة:
(٣٢٥٣٧) إسناد المصنف حسن من أجل المنهال بن عمرو الأسدي.
وتقدم قريبا برقم (٣٢٥٠٨) النقل عن الحافظ ابن حجر في «الفتح» ٥: ٢٩١ (٢٦٨٤) أن مثل هذا الحديث في حكم المرفوع لأن ابن عباس كان لا يعتمد على أهل الكتاب.
وهذا الحديث رواه النسائي (١١٥٩١) بمثل إسناد المصنف.
والرَّوزَنة: الكُوّة.

تفسير ابن كثير:
(سورة النساء: ١٥٧) قال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن سنان، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: «لما أراد الله أن يرفع عيسى إلى السماء، خرج على أصحابهوفي البيت اثنا عشر رجلا من الحواريينيعني: فخرج عليهم من عين في البيت، ورأسه يقطر ماء، فقال: إن منكم من يكفر بي اثنتي عشرة مرة، بعد أن آمن بي. ثم قال: أيكم يلقى عليه شبهي، فيقتل مكاني ويكون معي في درجتي؟ فقام شاب من أحدثهم سنا، فقال له: اجلس. ثم أعاد عليهم، فقام ذلك الشاب، فقال: اجلس. ثم أعاد عليهم، فقام الشاب فقال: أنا. فقال: أنت هو ذاك. فألقي عليه شبه عيسى، ورفع عيسى من روزنة في البيت إلى السماء. قال: وجاء الطلب من اليهود فأخذوا الشبه فقتلوه، ثم صلبوه، وكفر به بعضهم اثنتي عشرة مرة، بعد أن آمن به، وافترقوا ثلاث فرق، فقالت طائفة: كان الله فينا ما شاء ثم صعد إلى السماء. وهؤلاء اليعقوبية، وقالت فرقة: كان فينا ابن الله ما شاء، ثم رفعه الله إليه. وهؤلاء النسطورية، وقالت فرقة: كان فينا عبد الله ورسوله ما شاء، ثم رفعه الله إليه. وهؤلاء المسلمون، فتظاهرت الكافرتان على المسلمة، فقتلوها، فلم يزل الإسلام طامسا حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم».
وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس، ورواه النسائي عن أبي كريب، عن أبي معاوية، بنحوه، وكذا ذكر غير واحد من السلف أنه قال لهم: أيكم يلقى عليه شبهي فيقتل مكاني، وهو رفيقي في الجنة؟