Question

Didn’t the Prophet (sallallahu ‘alayhi wa sallam) say that his tomb would be the first to open followed by Abu Bakr (radiyallahu ‘anhu) and ‘Umar (radiyallahu ‘anhu) who’ll be on his right and left side?

In light of that, I do not understand these narrations found in Sahih Bukhari:

Rasulullah (sallallhu ‘alayi wa sallam) stated,

“Do not prefer me over Musa. On the Day of Rising, people will faint, and I will faint with them. I will be the first to regain consciousness, and there will be Musa grasping the Throne. I do not know whether he will be among those who fainted and came to before me, or if he was one of those that Allah exempted.”

Abu Hurayrah reports that the Prophet (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said,

“Do not give me superiority over Musa, for on the Day of Resurrection all the people will fall unconscious and I will be one of them, but I will be the first to gain consciousness, and will see Moses standing and holding the side of the Throne (of Allah). I will not know whether (Musa) has also fallen unconscious and got up before me, or Allah has exempted him from that stroke.”

 

Answer

The Hadith commentators mention that both the narrations are correct and are referring to different occurrences.

1. The Hadith which states that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) will rise first, refers to when the trumpet will be blown to awaken the entire creation for Qiyamah.

2. The Hadith you quoted from Sahih Bukhari is referring to another occurrence which will  happen after all will be resurrected.

This Hadith clearly speaks about “unconsciousness” which isn’t death. Nabi Musa (‘alayhis salam) will possibly be exempted because he did fall unconscious in his lifetime when he asked to see Allah Ta’ala.

(Fathul Bari, Hadith: 3408)

 

And Allah Ta’ala Knows best,

Answered by: Mawlana Muhammad Abasoomar

Checked by: Mawlana Haroon Abasoomar

_________

التخريج من المصادر العربية

فتح الباري لابن حجر:
(٣٤٠٨) قوله: (فإن الناس يصعقون فأكون أول من يفيق) في رواية إبراهيم بن سعد: «فإن الناس يصعقون يوم القيامة، فأصعق معهم فأكون أول من يفيق»، لم يبين في رواية الزهري من الطريقين محل الإفاقة من أي الصعقتين، ووقع في رواية عبد الله بن الفضل: «فإنه ينفخ في الصور فيصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله، ثم ينفخ فيه أخرى فأكون أول من بعث»، وفي رواية الكشميهني: «أول من يبعث» والمراد بالصعق غشي يلحق من سمع صوتا أو رأى شيئا يفزع منه، وهذه الرواية ظاهرة في أن الإفاقة بعد النفخة الثانية، وأصرح من ذلك رواية الشعبي عن أبي هريرة في تفسير الزمر بلفظ: «إني أول من يرفع رأسه بعد النفخة الأخيرة»، وأما ما وقع في حديث أبي سعيد: «فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من تنشق عنه الأرض» كذا وقع بهذا اللفظ في «كتاب الإشخاص»، ووقع في غيرها: «فأكون أول من يفيق» وقد استشكل، وجزم المزي فيما نقله عنه ابن القيم في «كتاب الروح» أن هذا اللفظ وهم من راويه، وأن الصواب ما وقع في رواية غيره: «فأكون أول من يفيق» وأن كونه صلى الله عليه وسلم أول من تنشق عنه الأرض صحيح، لكنه في حديث آخر ليس فيه قصة موسى انتهى.
ويمكن الجمع بأن النفخة الأولى يعقبها الصعق من جميع الخلق أحيائهم وأمواتهم، وهو الفزع، كما وقع في سورة النمل: {ففزع من في السماوات ومن في الأرض} ثم يعقب ذلك الفزع للموتى زيادة فيما هم فيه وللأحياء موتا، ثم ينفخ الثانية للبعث فيفيقون أجمعين، فمن كان مقبورا انشقت عنه الأرض فخرج من قبره، ومن ليس بمقبور لا يحتاج إلى ذلك، وقد ثبت أن موسى ممن قبر في الحياة الدنيا، ففي «صحيح مسلم»: عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مررت على موسى ليلة أسري بي عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره» أخرجه عقب حديث أبي هريرة وأبي سعيد المذكورين، ولعله أشار بذلك إلى ما قررته، وقد استشكل كون جميع الخلق يصعقون مع أن الموتى لا إحساس لهم.
فقيل المراد أن الذين يصعقون هم الأحياء، وأما الموتى فهم في الاستثناء في قوله تعالى: {إلا من شاء الله} أي إلا من سبق له الموت قبل ذلك فإنه لا يصعق، وإلى هذا جنح القرطبي، ولا يعارضه ما ورد في هذا الحديث أن موسى ممن استثنى الله لأن الأنبياء أحياء عند الله، وإن كانوا في صورة الأموات بالنسبة إلى أهل الدنيا، وقد ثبت ذلك للشهداء، ولا شك أن الأنبياء أرفع رتبة من الشهداء، وورد التصريح بأن الشهداء ممن استثنى الله، أخرجه إسحاق بن راهويه وأبو يعلى من طريق: زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أبي هريرة.
وقال عياض: يحتمل أن يكون المراد صعقة فزع بعد البعث حين تنشق السماء والأرض، وتعقبه القرطبي بأنه صرح صلى الله عليه وسلم بأنه حين يخرج من قبره يلقى موسى وهو متعلق بالعرش، وهذا إنما هو عند نفخة البعث. انتهى. ويرده قوله صريحا كما تقدم: «إن الناس يصعقون فأصعق معهم» إلى آخر ما تقدم قال ويؤيده أنه عبر بقوله: «أفاق» لأنه إنما يقال أفاق من الغشي وبعث من الموت، وكذا عبر عن صعقة الطور بالإفاقة لأنها لم تكن موتا بلا شك، وإذا تقرر ذلك كله ظهر صحة الحمل على أنها غشية تحصل للناس في الموقف، هذا حاصل كلامه وتعقبه.
قوله: «فأكون أول من يفيق» لم تختلف الروايات في الصحيحين في إطلاق الأولية، ووقع في رواية إبراهيم بن سعد عند أحمد والنسائي: «فأكون في أول من يفيق» أخرجه أحمد عن أبي كامل، والنسائي من طريق يونس بن محمد، كلاهما عن إبراهيم، فعرف أن إطلاق الأولية في غيرها محمول عليها، وسببه التردد في موسى عليه السلام، كما سيأتي وعلى هذا يحمل سائر ما ورد في هذا الباب كحديث أنس عند مسلم رفعه: «أنا أول من تنشق عنه الأرض» وحديث عبد الله بن سلام عند الطبراني…
قوله: «فلا أدري أكان ممن صعق فأفاق قبلي أو كان ممن استثنى الله» أي فلم يكن ممن صعق، أي فإن كان أفاق قبلي فهي فضيلة ظاهرة، وإن كان ممن استثنى الله فلم يصعق فهي فضيلة أيضا، ووقع في حديث أبي سعيد: «فلا أدري كان فيمن صعقأي فأفاق قبليأم حوسب بصعقته الأولى»، أي التي صعقها لما سأل الرؤية، وبين ذلك ابن الفضل في روايته بلفظ: «أحوسب بصعقته يوم الطور» والجمع بينه وبين قوله: «أو كان ممن استثنى الله» أن في رواية ابن الفضل وحديث أبي سعيد بيان السبب في استثنائه، وهو أنه حوسب بصعقته يوم الطور فلم يكلف بصعقة أخرى.