Question

I want to know the exact wording and the authenticity of the hadith listed below.

“Wisdom (sometimes “Wisdom” is replaced by “A wise statement”) is the lost property of the believer, so wherever he finds it, then he is the most worthy of it.”

 

Answer

Imams Tirmidhi, Ibn Majah (rahimahumullah) and other Muhaddithun have recorded this narration.

Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) reported that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “The wise statement is the lost property of the believer, so wherever he finds it, then he is more worthy of it.”

(Sunan Tirmidhi, Hadith: 2687, Sunan Ibn Majah, Hadith: 4169)

Imam Tirmidhi (rahimahullah) has declared the Hadith weak (gharib).

(Also see: Musannaf Ibn Abi Shaybah, Hadith: 26101 and 36831, Al Maqasidul Hasanah, Hadith: 415 and Al Mudawi, Hadith: 2600)

This Hadith explains that a believer is constantly on the lookout for a wise statement just as he would search for his lost property. As soon as he stumbles across some wisdom, he should immediately put it into practice [before worrying about applying it to others].

(Faydul Qadir, Hadith: 6462, At Taysir, vol. 2, pg. 227)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

سنن الترمذي:
(٢٦٨٧) حدثنا محمد بن عمر بن الوليد الكندي قال: حدثنا عبد الله بن نمير، عن إبراهيم بن الفضل، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الكلمة الحكمة ضالة المؤمن، فحيث وجدها فهو أحق بها».
«هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وإبراهيم بن الفضل المخزومي يضعف في الحديث من قبل حفظه».

سنن ابن ماجه:
(٤١٦٩) حدثنا عبد الرحمن بن عبد الوهاب قال: حدثنا عبد الله بن نمير، عن إبراهيم بن الفضل، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الكلمة الحكمة ضالة المؤمن، حيثما وجدها فهو أحق بها».

مصنف ابن أبي شيبة:
(٢٦١٠١) حدثنا وكيع، عن الحسن، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: «خذ الحكم ممن سمعته، فإنما هو مثل الرمية من غير رام».

مصنف ابن أبي شيبة:
(٢٦٨٣١) حدثنا وكيع، عن المسعودي، عن سعيد بن أبي بردة، قال: كان يقال: «الحكمة ضالة المؤمن يأخذها إذا وجدها».

المقاصد الحسنة:
(٤١٥)  حديث: «الحكمة ضالة المؤمن»، القضاعي في «مسنده» من حديث الليث عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم مرفوعا به بزيادة: «حيث ما وجد المؤمن ضالته فليجمعها إليه»، وهو مرسل، وقد رواه أيضا وكذا الترمذي في أواخر العلم من «جامعه»، والبيهقي في «المدخل»، والعسكري من حديث إبراهيم بن الفضل، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة رفعه، فلفظ العسكري والقضاعي: «كلمة الحكمة ضالة كل حكيم، فإذا وجدها فهو أحق بها»، ولفظ الترمذي: «الكلمة الحكمة ضالة المؤمن، فحيث وجدها فهو أحق بها». وقال: إنه غريب، وإبراهيم يضعف في الحديث.
وقد رواه العسكري من حديث عنبسة بن عبد الرحمن، عن شبيب بن بشير، عن أنس رفعه: «العلم ضالة المؤمن حيث وجده أخذه»، ومن حديث سليمان بن معاذ، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس من قوله: «خذوا الحكمة ممن سمعتموها، فإنه قد يقول الحكمة غير الحكيم، وتكون الرمية من غير رام»، وهذا الأخير عند البيهقي في «المدخل» من حديث أبي نعيم، حدثنا الحسن بن صالح عن عكرمة به بلفظ: «خذ الحكمة ممن سمعت، فإن الرجل يتكلم بالحكمة، وليس بحكيم، فتكون كالرمية، خرجت من غير رام»، وعنده من حديث سعيد بن أبي بردة قال: «كان يقال الحكمة ضالة المؤمن يأخذها حيث وجدها»، ومن جهة عبد العزيز بن أبي داود عن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: «كان يقال العلم ضالة المؤمن يغدو في طلبها، فإن أصاب منها شيئا حواه حتى يضم إليه غيره»، ويروى في معنى الأول المرفوع عن بريدة، وكذا هو في نسخة أبي الدنيا الأشج الكذاب، عن علي بل للديلمي من طريق عبد الوهاب، عن مجاهد، عن علي مرفوعا: «ضالة المؤمن العلم، كلما قيد حديثا طلب إليه آخر»، وأخرجه من قبله ابن لال والحسن بن سفيان، ومن طريقه أبو نعيم وآخرون، وللديلمي عن ابن عباس مرفوعا: «نعم الفائدة الكلمة من الحكمة يسمعها الرجل فيهديها لأخيه»، وبلا سند عن ابن عمر رفعه: «خذ الحكمة ولا يضرك من أي وعاء خرجت»، ونحو هذا يروى من قول علي، قال العسكري: أراد صلى الله عليه وسلم أن الحكيم يطلب الحكمة أبدا، وينشدها فهو بمنزلة المضل ناقته يطلبها، ثم أسند عن مبارك بن فضالة قال: خطب الحجاج فقال: إن الله أمرنا بطلب الآخرة، وكفانا مؤونة الدنيا، فليته كفانا مؤونة الآخرة، وأمرنا بطلب الدنيا، قال: يقول الحسن: «ضالة مؤمن عند فاسق فليأخذها»، وعن يوسف بن أسباط قال: «كنت مع سفيان الثوري وحازم بن خزيمة يخطب فقال حازم: إن يوما أسكر الكبار، وأشاب الصغار، ليوم عسير، شره مستطير، فقال سفيان: حكمة من جوف خرب، ثم أخرج شريحة يعني ألواحا فكتبها ونحوه، فرب مبلغ أوعى من سامع».

المداوي:
(٢٦٠٠) «الكلمة الحكمة ضالة المؤمن، فحيث وجدها فهو أحق بها». (ت. هـ) عن أبي هريرة، ابن عساكر عن على. زاد الشارح في «الكبير»: وكذا القضاعي عن علي. قال الشارح: بإسناد حسن.
قلت: فيه وهمان، الأول: أن القضاعي لم يخرجه من حديث علي، وإنما أخرجه من حديث أبي هريرة من الطريق التي خرجها منه الترمذي وابن ماجه، ثم خرجه مرسلا من طريق أبي رصافة محمد بن عبد الوهاب: ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا الليث بن سعد، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم به مرسلا: «الحكمة ضالة المؤمن، حيثما وجد المؤمن ضالته فليجمعها إليه».
الثاني: أن حديث على خرجه الديلمي في «مسند الفردوس» عن الحداد، عن أبي نعيم: ثنا أبو بكر المفيد، ثنا المعمر أبو الدنيا، عن على بن أبي طالب به.
وأبو الدنيا كذاب دجال، فكيف يكون سنده حسن سواء من حديث أبي هريرة أو من حديث على؟!، فإن حديث أبي هريرة من رواية إبراهيم بن الفضل المخزومي وهو متروك منكر الحديث، وقد عد العقيلي هذا الحديث من مناكيره.

فيض القدير:
(٦٤٦٢) (الكلمة الحكمة) قال التوربشتي: روي بالإضافة، وروي «الكلمة الحكيمة» بالياء، وكل قريب، فالمراد بالكلمة الحكمة المقيدة، والحكمة التي أحكمت مباينها بالعلم والعقل، والحكيم المتقن للأمور الذي له غور فيها. قال الطيبي: وعلى الرواية الأولى يعني الكلمة الحكمة جعل الكلمة نفس الحكمة مبالغة، وعلى رواية الحكيمة يكون من الإسناد المجازي لأن الحكيم قائلها (ضالة المؤمن) أي: مطلوبه فلا يزال يطلبها كما يتطلب الرجل ضالته (فحيث وجدها فهو أحق بها) أي بالعمل بها واتباعها، يعني أن كلمة الحكمة ربما نطق بها من ليس لها بأهل ثم رجعت إلى أهلها فهو أحق بها، كما أن صاحب الضالة لا ينظر إلى خساسة من وجدها عنده. خطب الحجاج فقال: إن الله أمرنا بطلب الآخرة وكفانا مؤونة الدنيا، فليته كفانا مؤونة الآخرة وأمرنا بطلب الدنيا، فقال الحسن: خذوها من فاسق الحكمة ضالة المؤمن. ووجد رجل يكتب عن مخنث شيئا فعوتب فقال: الجوهرة النفيسة لا يشينها سخافة غائصها ودناءة بائعها. قال بعضهم: والحكمة هنا كل كلمة وعظتك، أو زجرتك، أو دعتك إلى مكرمة، أو نهتك عن قبيحة. وقال القاضي: الكلمة هنا بمعنى الكلام والحكمة المحكمة وهي التي تدل على معنى فيه دقة للحكيم الفطن المتقن الذي له غور في المعاني، وضالته مطلوبه، والمعنى أن الناس متفاوتة الأقدام في فهم المعاني، واستنباط الحقائق المحتجبة، واستكشاف الأسرار المرموزة، فمن قصر فهمه عن إدراك حقائق الآيات ودقائق الأحاديث ينبغي أن لا ينكر على من رزق فهمها وألهم تحقيقها، ولا ينزع فيه كما لا ينازع صاحب الضالة في ضالته إذا وجدها، وأن من سمع كلاما ولم يفهم معناه أو لم يبلغ كنهه فعليه أن لا يضيعه، ويحمله إلى من هو أفقه منه، فلعله يفهم منه ما لا يفهمه، ويستنبط ما لا يمكنه استنباطه، كما أن الرجل إذا وجد ضالة مضيعة فلا يضيعها، بل يأخذها ويتفحص عن صاحبها حتى يجده فيردها عليه، فإن العالم إذا سئل عن معنى ورأى في السائل دراية وفطانة يستعيد بها فهمه فعليه أن يعلمه ولا يمنعه.
تنبيه: قال العارف ابن عربي: لا يحجبنك أيها الناظر في العلم النبوي الموروث إذا وقفت على مسألة من مسائله ذكرها فيلسوف أو متكلم أن تنقلها وتعمل بها لكون قائلها لا دين له، فإن هذا قول من لا تحصيل له، إذ الفيلسوف ليس كل علمه باطلا فإذا وجدنا شرعنا لا يأباها قبناها سيما فيما وصفوه من الحكم، والتبرئ من الشهوات ومكائد النفوس، وما تنطوي عليه من سوء الضمائر.
(ت) في العلم (هـ) في الزهد كلاهما عن إبراهيم بن المفضل، عن سعيد المقبري (عن أبي هريرة ابن عساكر) في «تاريخه» وكذا القضاعي (عن علي) أمير المؤمنين، قال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وإبراهيم بن المفضل مضعف اه. وقال في «العلل»: قال يحيى: إبراهيم ليس حديثه بشيء رمز المصنف لحسنه وقال العامري: غريب.

التيسير بشرح الجامع الصغير: (٢٢٢٧)
(الكلمة الحكمة ضالة المؤمن) أي: مطلوبه فلا يزال بطلبها كما يتطلب الرجل ضالته (فحيث وجدها فهو أحق بها) أي: بالعمل بها واتباعها، كما أن صاحب الضالة لا ينظر إلى خسة من وجدها عنده (ت هـ عن أبي هريرة، وابن عساكر عن علي) بإسناد حسن.