Question

Please enlighten us with the translation and authenticity of the following narration:

«شفاء عرق النسا ألية شاة أعرابية، تذاب ثم تجزأ ثلاثة أجزاء، ثم يشرب على الريق في كل يوم جزء»

 

Answer

Imam Ibn Majah (rahimahullah) has recorded this Hadith on the authority of Sayyiduna Anas ibn Malik (radiyallahu ‘anhu).

 

Sayyiduna Anas ibn Malik (radiyallahu ‘anhu) said that he heard Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) saying: “The cure for sciatica is the tail fat of a Bedouin sheep which is melted and divided into three portions. It should be drunk on an empty stomach [over three days].”

(Sunan Ibn Majah, Hadith: 3463)

 

‘Allamah Busiri (rahimahullah) has declared the chain authentic and the narrators reliable.

(Zawaid Ibn Majah, Hadith: 1149)

 

The version recorded in Musnad Ahmad states that this should be from a medium sized black sheep.

(Musnad Ahmad, vol. 3 pg. 219, Hadith: 13295. Also see: Hashiyatus Sindhi ‘ala Sunan Ibn Majah)

 

 

Note: One should refer to those experienced in Prophetic medicine for the proper implementation of such prescriptions.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

سنن ابن ماجه:
(٣٤٦٣) – حدثنا هشام بن عمار ، وراشد بن سعيد الرملي ، قالا : حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا هشام بن حسان ، حدثنا أنس بن سيرين ، أنه سمع أنس بن مالك ، يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «شفاء عرق النسا ، ألية شاة أعرابية تذاب ، ثم تجزأ ثلاثة أجزاء ، ثم يشرب على الريق ، في كل يوم جزء.»

زوائد ابن ماجه:
(١١٤٩) – حدثنا هشام بن عمار وراشد بن سعيد الرملي قالا ثنا الوليد بن مسلم ثنا هشام بن حسان ثنا أنس بن سيرين أنه سمع أنس بن مالك يقول سمعت رسول اللہ صلى الله عليه وسلم یقول: «شفاء عرق النساء الية شاة أعرابية تذاب ثم تجزأ ثلاثة أجزاء ثم يشرب على الريق في كل يوم جزاء»، هذا إسناد صحيح رجاله ثقات، رواه الحاكم في المستدرك من طريق الوليد بن مسلم به وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين .

 مسند أحمد: (٣/ ٢١٩)
(١٣٢٩٥) – حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثنا هشام بن حسان، عن أنس بن سيرين، عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصف من عرق النسا ألية كبش عربي أسود، ليس بالعظيم ولا بالصغير، يجزأ ثلاثة أجزاء، فيذاب فيشرب كل يوم جزء.

حاشية السندي على سنن ابن ماجه: (٢/ ٣٤٧)
قوله: (عرق النسا) في النهاية بوزن العصا عرق يخرج في الورك فيستبطن الفخذ والأفصح أن يقال له النسا لا عرق النسا، وقال الموفق عبد اللطيف في هذا الحديث رد على من أنكر ذلك فإن أهل اللغة منعوا أن يقال عرق النسا؛ لأن النسا هو العرق نفسه فتكون إضافة الشيء إلى نفسه قوله: (ألية شاة أعرابية. . . إلخ) قال الموفق: هذه المعالجة تصلح للأعراب والذين يعرض لهم هذا المرض من يبس وقد تنفع ما كان من مادة غليظة لزجة بالإنضاج والإسهال فإن الألية تنضخ وتلين وتسهل وقصد بالشاة الأعرابية ما قلت فضولها وشحومها ورعيها يكون في البر ترعى مثل القيصوم والشيح وأمثال ذلك، وفي الزوائد: إسناده صحيح رجاله ثقات، والله أعلم.