Question

What is status of following narration?

خمس من العبادة: قلة الطعم، والقعود في المساجد، والنظر إلى الكعبة، والنظر في المصحف من غير أن يقرأه، والنظر في وجه العالم.

 

Answer

This narration is recorded in Musnadul Firdaws.

(Musnadul Firdaws, Hadith: 2969, ‘ilmiyyah edition)

 

However, the chain consists of an extremely weak narrator.

(Refer: Al ‘Ilalul Mutanahiyah, vol. 2 pg. 828/829, Hadith: 1386, Faydul Qadir, Hadith: 3966)

 

Also see here.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

الفردوس (٢٩٦٩): أبو هريرة رضي الله عنه: «خمس من العبادة قلة الطعم والقعود في المساجد، والنظر إلى الكعبة، والنظر في المصحف من غير أن يقرأه والنظر في وجه العالم».

العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (٢/ ٨٢٨-٨٢٩ رقم: ١٣٨٦): أنبأنا الحريري، قال: أنبأنا العشاري، قال: نا الدارقطني، قال: نا عبد الله بن الهيثم الخياط، قال: نا سليمان بن الربيع النهدي، قال: نا همام بن مسلم، عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خمس من العبادة: قلة الطعام عبادة، والقعود في المساجد عبادة، والنظر إلى الكعبة عبادة، والنظر في المصحف من غيرأن يقرأ عبادة، والنظر في وجه العالم عبادة».

قال المؤلف: «تفرد به همام عن ابن جريج ولم يروه سليمان بن الربيع».

قال ابن حبان: «همام يسرق الحديث ويروي عن الثقات ما ليس من حديثهم فبطل الاحتجاج به، قال الدارقطني: وسليمان بن الربيع أسماء مشايخ وروى منهم مناكير».

فيض القدير  (٣٩٦٦): (خمس من العبادة قلة الطعم) أي الأكل والشرب قال الحرالي: جعل الله فضول المطعم والمشرب في الدنيا سبب لقسوة القلب وإبطاء الجوارح عن الطاعة والصمم عن سماع الموعظة (والعقود في المساجد) لانتظار الصلاة أو للاعتكاف أو لنحو علم أو قرآن (والنظر إلى الكعبة) أي مشاهدة البيت ولو من وراء الستور (والنظر إلى المصحف) أي القراءة فيه نظرا فإنها أفضل من القراءة من ظهر قلب فإن القارئ في المصحف يستعمل لسانه وعينه فهو في عبادتين والقارئ من حفظه يقتصر على اللسان وفي نسخة النظر إلى المصحف أي فيه أو إلى ما فيه (والنظر إلى وجه العالم) العامل بعلمه والمراد العلم الشرعي قال في الفردوس: ويروى النظر إلى وجه الوالدين دون النظر إلى الكعبة.

(فر عن أبي هريرة) وفيه سليمان بن الربيع النهدي قال الذهبي: تركه الدارقطني.