Question
What is the authenticity of the following Hadith?
وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: سمعت جدي رسول الله ﷺ يقول: أد الفرائض تكن من أعبد الناس، وعليك بالقنوع تكن من أغنى الناس، يا بني، إن في الجنة شجرة يقال لها : شجرة البلوى، يؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان، ولا ينشر لهم ديوان، يصب عليهم الأجر صباً، ثم تلا النبي ﷺ إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب
Answer
The words cited in your question are cited in non primary Hadith sources.
(Refer: Tafsir Qurtubi, Surah: Zumar, Verse: 10)
Imam Khatib Baghdadi (rahimahullah) has recorded the following version:
فقال الحسن: سمعت جدّي صلى الله عليه وسلم، وقال لي يوما: ” يا بنيّ، عليك بالقناعة تكن من أغنى الناس، وأدّ الفرائض تكن من أعبد الناس، يا بنيّ إنّ في الجنّة شجرة يقال لها شجرة البلوى، يؤتى بأهل البلاء يوم القيامة، فلا ينصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان، يصبّ عليهم الأجر صبّا “، وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب
Sayyiduna Hasan ibn ‘Ali (radiyallahu ‘anhuma) reported that he heard his grandfather (sallallahu ‘alayhi wa sallam) once say: “O my beloved son! Adopt contentment, you will be from among the wealthiest of people. Fulfil the obligatory deeds, you will be among the most pious of people. O my beloved son! There is a tree in Jannah called “Shajaratul Balwa” [The tree of trials and difficulty]. Those who were tested [in this world] will be brought on the Day of Qiyamah. No scale will be erected for them nor any books be opened. They will receive copious amounts of rewards.” Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) then recited the Verse “Those who endure with patience will be rewarded without measure.” (Surah Zumar, Verse: 10)
(Al Muntakhab Min Kitabiz Zuhd war Raqaiq of Khatib Baghdadi, pg. 78)
This chain contains two extremely weak narrators. Some Muhaddithun have also declared them liars/fabricators.
(Refer: Mizanul I’tidal, vol. 1, pg. 259, number: 959 and vol. 2, pg. 116, number: 2973)
Imam Tabarani (rahimahullah) has also recorded this Hadith with variations in the wording. This chain consists of the same two problematic narrators.
(Al Mu’jamul Kabir, Hadith: 2760. Refer: Majma’uz Zawaid, vol. 2, pg. 305)
Also see: Talkhisu Kitabil Mawdu’at of ‘Allamah Dhahabi, Hadith: 892 and Tanzihush Shari’ah, vol. 2, pg. 355.
The following words should be quoted instead:
Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Abbas (radiyallahu ‘anhuma) reported that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “The Martyr and the one who would give charity will be brought on the Day of Qiyamah to give accountability. Then those who underwent trials and difficulties [in this world] will be brought forward. There will be no scale erected for them nor will any book be opened. They will receive copious amounts of rewards so much so that those who were not tested [in this world] will wish that their bodies were cut with scissors due to the wonderful reward Allah bestowed upon them [those who were tested].”
(Al Mu’jamul Kabir, Hadith: 12829. Refer: Targhib, vol. 4, pg. 282, Majma’uz Zawaid, vol. 2, pg. 304/305 and Al La-Alil Masnu’ah, vol. 2, pg. 333)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
تفسير القرطبي: (١٥/ ٢٤١)
وعن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أد الفرائض تكن من أعبد الناس وعليك بالقنوع تكن من أغنى الناس، يا بني إن في الجنة شجرة يقال لها شجرة البلوى يؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان يصب عليهم الأجر صبا ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}».
المنتخب من الزهد والرقائق للخطيب البغدادي: (ص: ٧٨)
أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر القاضي، حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، حدثنا محمد بن يونس، حدثنا مكي بن قمير العجلي، حدثنا جعفر بن سليمان، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: دخلنا مع علي بن أبي طالب على الحسن بن علي نعوده، فقال له علي: كيف أصبحت يا ابن رسول الله؟ فقال: أصبحت بحمد الله بارئا، قال: كذاك إن شاء الله، ثم قال الحسن: أسندوني أسندوني، فأسنده علي إلى صدره، فقال الحسن: سمعت جدي صلى الله عليه وسلم، وقال لي يوما: «يا بني، عليك بالقناعة تكن من أغنى الناس، وأد الفرائض تكن من أعبد الناس، يا بني إن في الجنة شجرة يقال لها شجرة البلوى، يؤتى بأهل البلاء يوم القيامة، فلا ينصب لهم ميزان، ولا ينشر لهم ديوان، يصب عليهم الأجر صبا، وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}».
ميزان الاعتدال: (١/ ٢٥٩، رقم ٩٥٩)
(ق) أصبغ بن نباتة الحنظلي المجاشعي الكوفي.
عن علي وعمار. وعنه ثابت البناني، والأجلح الكندي، وفطر بن خليفة، وطائفة. قال أبو بكر بن عياش: كذاب. وقال ابن معين: ليس بثقة. وقال مرة: ليس بشيء. وقال النسائي وابن حبان: متروك. وقال ابن عدي: بين الضعف. وقال أبو حاتم: لين الحديث. وقال العقيلي: كان يقول بالرجعة. وقال ابن حبان: فتن بحب علي، فأتى بالطامات، فاستحق من أجلها الترك. وعن علي بن الحزور، عن الأصبغ بن نباتة، عن أبي أيوب، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه «أمرنا بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين»، قلت: يا رسول الله، مع من؟ قال: «مع علي بن أبي طالب». ابن الحزور هالك. وروى جعفر بن سليمان، عن محمد بن علي الكوفي، عن سعد الإسكاف، عن أصبغ بن نباتة، قال: قال علي: إن خليل حدثني أني أضرب بسبع عشرة تمضين من رمضان، وهي الليلة التي مات فيها موسى، وأموت لاثنتين وعشرين تمضين من رمضان، وهي الليلة التي رفع فيها عيسى.
ميزان الاعتدال: (٢/ ١١٦، رقم ٢٩٧٣)
(ت، ق) سعد بن طريف الإسكاف الحنظلي الكوفي.
عن عكرمة، وأبي وائل. قال ابن معين: لا يحل لاحد أن يروي عنه. وقال أحمد وأبو حاتم: ضعيف الحديث.
المعجم الكبير للطبراني:
(٢٧٦٠) – حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، ثنا إسماعيل بن سيف، ثنا جعفر بن سليمان، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: دخلت مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى الحسن بن علي نعوده، فقال له علي رضي الله عنه: كيف أصبحت يا ابن رسول الله؟ قال: أصبحت بحمد الله بارئا. قال: كذلك إن شاء الله. ثم قال الحسن رضي الله عنه: أسندوني. فأسنده علي رضي الله عنه إلى صدره، فقال: سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن في الجنة شجرة يقال لها شجرة البلوى، يؤتى بأهل البلاء يوم القيامة، فلا يرفع لهم ديوان، ولا ينصب لهم ميزان، يصب عليهم الأجر صبا»، وقرأ: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}».
مجمع الزوائد: (٢/ ٣٠٥)
وعن الأصبغ بن نباتة قال: دخلت مع علي بن أبي طالب إلى الحسن نعوده فقال له: كيف أصبحت يا ابن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -؟ قال: أصبحت بحمد الله بارئا قال: كذلك إن شاء الله ثم قال الحسن: اسندوني فأسنده علي إلى صدره فقال: سمعت جدي رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يقول: «إن في الجنة شجرة يقال لها شجرة البلوى، يؤتى بأهل البلاء يوم القيامة، فلا يرفع لهم ديوان، ولا ينصب لهم ميزان، يصب عليهم الأجر صبا، وقرأ: إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب».
رواه الطبراني في الكبير، وفيه سعد بن طريف وهو ضعيف جدا.
تلخيص كتاب الموضوعات:
(٨٩٢) – حديث: «الأصبع بن نباتة» دخلنا مع على ابنه الحسن نعوده، فقال له علي: كيف أصبحت؟ قال أصبحت بحمد الله بارئا، قال: كذلك أنت إن شاء الله، ثم قال الحسن: أسندوني، فأسنده علي إلى صدره، فقال الحسن سمعت جدي يقول: «يا بني عليك بالقناعة تكن من أغنى الناس، وأد الفرائض تكن من أعبد الناس، يا بني إن في الجنة شجرة يقال لها شجرة البلوى، يؤتى بأهل البلاء يوم القيامة، فلا ينصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان، عليهم الأجر يصب صبا ثم تلا {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}». فيه: الكديمي متهم، ثنا مكي بن قمير، ثنا جعفر بن سليمان، عن سعد ابن طريف متروك، قال فيه ابن حبان: كان يضع الحديث على الفوز على الأصبغ.
تنزيه الشريعة: (٢/ ٣٥٥)
[حديث] الحسن بن علي: «قال لي جدي رسول الله: يا بني عليك بالقناعة تكن من أغنى الناس، وأد الفرائض تكن من أعبد الناس، يا بني إن في الجنة شجرة يقال لها شجرة البلوى يؤتى بأهل البلاء يوم القيامة فلا ينصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان، يصب لهم الأجر صبا، وقرأ رسول الله {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}» (خط) وفيه الأصبغ بن نباتة، وسعد بن طريف والكديمي (تعقب) بأن له شواهد من حديث أنس أخرجه ابن مردويه في تفسيره، والأصبهاني في ترغيبه، ومن حديث ابن عباس أخرجه الطبراني في الكبير، ومن حديث عمر أخرجه ابن النجار في تاريخه.
المعجم الكبير للطبراني:
(١٢٨٢٩) – حدثنا السري بن سهل الجنديسابوري، ثنا عبد الله بن رشيد، ثنا مجاعة بن الزبير، عن قتادة، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يؤتى بالشهيد يوم القيامة فينصب للحساب، ويؤتى بالمتصدق فينصب للحساب، ثم يؤتى بأهل البلاء، ولا ينصب لهم ميزان، ولا ينشر لهم ديوان، فيصب عليهم الأجر صبا حتى إن أهل العافية ليتمنون في الموقف أن أجسادهم قرضت بالمقاريض من حسن ثواب الله لهم».
الترغيب والترهيب: (٤/ ٢٨٢)
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يؤتى بالشهيد يوم القيامة فيوقف للحساب، ثم يؤتى بالمتصدق فينصب للحساب، ثم يؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان، ولا ينصب لهم ديوان، فيصب عليهم الأجر صبا حتى إن أهل العافية ليتمنون في الموقف أن أجسادهم قرضت بالمقاريض من حسن ثواب الله».
رواه الطبراني في الكبير من رواية مجاعة بن الزبير، وقد وثق.
مجمع الزوائد: (٢/ ٣٠٤–٣٠٥)
وعن ابن عباس عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال «يؤتى بالشهيد يوم القيامة فينصب للحساب، ثم يؤتى بالمتصدق فينصب للحساب، ثم يؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان، ولا ينصب لهم ديوان، فيصب عليهم الأجر صبا حتى إن أهل العافية ليتمنون أن أجسادهم قرضت بالمقاريض من حسن ثواب الله لهم».
رواه الطبراني في الكبير، وفيه: مجاعة بن الزبير، وثقه أحمد، وضعفه الدارقطني.
اللآلئ المصنوعة: (٢/ ٣٣٣)
وله طريق آخر، قال ابن مردويه: حدثنا أبو عمر أحمد بن محمد بن إبراهيم، حدثنا محمد بن عبد الوهاب، حدثنا آدم، حدثنا بكر بن خنيس، حدثنا ضرار بن عمر، عن يزيد الرقاشي، عن أنس، قال: قال رسول الله: «إن الله إذا أحب عبدا وأراد أن يصافيه صب عليه البلاء صبا، وثجه عليه ثجا» إلى أن قال: «وتنصب الموازين يوم القيامة، فيؤتى بأهل الصلاة فيوفون أجورهم بالموازين، ويؤتى بأهل الصيام فيوفون أجورهم بالموازين، ويؤتى بأهل الصدقة فيوفون أجورهم بالموازين، ويؤتى بأهل الحج فيوفون أجورهم بالموازين، ويؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان، ولا ينشر لهم ديوان، ويصب عليهم الأجر صبا، بغير حساب حتى يتمنى أهل العافية أنهم كانوا في الدنيا تقرض أجسادهم بالمقاريض بما يذهب به أهل البلاء من الفضل وذلك قوله: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}».
وله طريق ثالث، أحسن من الطريقين، قال الطبراني في الكبير: حدثنا السري بن وهب الجنديسابوري، حدثنا عبد الله بن رشيد، حدثنا مجاعة بن الزبير، عن قتادة، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله: «يؤتى بالشهيد يوم القيامة، فينصب للحساب ثم يؤتى بأهل البلاء، فلا ينصب لهم ميزان، ولا ينشر ديوان، فيصب عليهم الأجر صبا حتى أن أهل العافية ليتمنون في الموقف أن أجسادهم قرضت بالمقاريض من حسن ثواب الله لهم».