Question

There is a Hadith which I read in Musannaf ibn Abi Shaybah (31144), and I want to know its authenticity.

‘Umar (radiyallahu anhu) saw Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) in a dream and Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) was not looking at Him. He asked, “O Messenger of Allah (sallallahu ‘alayhi wa sallam), what is the matter?” He (sallallahu ‘alayhi wa sallam) replied: “Aren’t you the one who kisses [his wife] while you are fasting?” Sayyiduna ‘Umar (radiyallahu ‘anhu) said: “By Him who sent you with the truth, I will not ever kiss while I am fasting”

 

Answer

Imams Abu Bakr ibn Abi Shaybah and Bazzar (rahimahumallah) have recorded this narration.

(Musnad Bazzar, Hadith: 118, Musannaf Ibn Abi Shaybah, Hadith: 9516 and 31144)

The chain contains a narrator whose credibility has been debated among the Muhaddithun. Although his narrations could be declared sound (hasan), Imam Bazzar (rahimahullah) has stated that Sayyiduna ‘Umar (radiyallahu ‘anhu) himself has reported a narration from Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) contrary to this [i.e., A Hadith which allow the fasting person to kiss his spouse].

Therefore, this type of narration will not be accepted from this narrator as it goes against other Hadiths. Furthermore, Imam Tahawi (rahimahullah) has mentioned that the narration reported by Sayyiduna ‘Umar (radiyallahu ‘anhu) which permits the fasting person to kiss his spouse was reported from Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) in the state of wakefulness whereas the narration in question was a dream which is not admissible evidence.

(Refer: Sharhu Ma’anil Athar, vol. 2, pg. 89, Nukhabul Afkar, vol. 11, pg. 304-305 and footnotes of Shaykh Muhammad ‘Awwamah on Musannaf, Hadith: 9516. Also see: Majma’uz Zawaid, vol. 3, pg. 165, Hadith: 5019)

Note: Kindly refer to a Mufti/Darul Ifta for a Fiqh ruling on this matter.

Also see here

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

مسند البزار = البحر الزخار:
(١١٨) – حدثنا بشر بن خالد العسكري قال: نا أبو أسامة، عن عمر بن حمزة، عن سالم، عن أبيه، عن عمر قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فرأيته لا ينظر إلي، فقلت: يا رسول الله ما شأني؟ قال: «أولست المقبل وأنت صائم؟» فقلت: والذي نفس عمر بيده لا أقبل وأنا صائم أبدا. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عمر بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه، وقد روي عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم خلاف هذه الرواية

مصنف ابن أبي شيبة:
(٩٥١٦) – حدثنا أبو أسامة، عن عمر بن حمزة، قال: أخبرني سالم، عن ابن عمر، قال: قال عمر: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، فرأيته لا ينظرني، فقلت: يا رسول الله، ما شأني؟ فقال: «ألست الذي تقبل وأنت صائم؟» قال: فوالذي بعثك بالحق، لا أقبل بعدها وأنا صائم.

مصنف ابن أبي شيبة:
(٣١١٤٤) – حدثنا أبو أسامة، عن عمر بن حمزة، قال: أخبرني سالم، عن ابن عمر، قال: قال عمر: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، فرأيته لا ينظرني، فقلت: يا رسول الله ما شأني؟ قال: «ألست الذي تقبل وأنت صائم؟» قلت: والذي بعثك بالحق لا أقبل بعدها وأنا صائم.

شرح معاني الآثار: (٢/ ٨٩)
وأما حديث عمر بن حمزة فليس أيضا إسناده كحديث بكير الذي قد ذكرنا، لأن عمر بن حمزة ليس مثل بكير بن عبد الله في جلالته وموضعه من العلم وإتقانه، مع أنهما لو تكافآ لكان حديث بكير أولاهما لأنه قول من رسول الله صلى الله عليه وسلم في اليقظة وذلك قول قد قامت به الحجة على عمر، وحديث عمر بن حمزة إنما هو على قول حكاه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم وذلك مما لا تقوم به الحجة، فما تقوم به الحجة أولى مما لا تقوم به الحجة.

نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار: (١١/ ٣٠٤ – ٣٠٥)
ص: واحتجوا في ذلك أيضًا بما حدثنا علي بن شيبة، قال: ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال: قلت لأبي أسامة: أحدثكم عمر بن حمزة، قال: ثنا سالم، عن ابن عمر قال: قال عمر رضي الله عنه: رأيت النبي عليه السلام في المنام فرأيته لا ينظرني، فقلت: يا رسول الله ما شأني؟ قال: «ألستَ الذي تُقَبِّل وأنت صائم؟» فقلت. والذي بعثك بالحق لا أقبل بعد هذا وأنا صائم، فأقرَّ به، ثم قال: نعم.
ش: أي: واحتج هؤلاء القوم أيضًا فيما ذهبوا إليه بما روي عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -.أخرجه عن علي بن شيبة، عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي -وهو إسحاق بن راهويه شيخ الجماعة، عن أبي أسامة حماد بن أسامة روى له الجماعة، عن عمر بن حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، قال يحيى: ضعيف. روى له الجماعة إلا النسائي، البخاري مستشهدًا.
عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
وأخرجه البيهقي في «سننه»: من حديث أبي أسامة، عن عمر بن حمزة، نا سالم، عن أبيه قال: قال عمر – رضي الله عنه -: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، فرأيته لا ينظرني، فقلت: يا رسول الله، ما شأني؟ فالتفت إليّ فقال: «ألست المقبِّل وأنت صائم؟» فوالذي نفسي بيده لا أقبل وأنا صائم امرأة ما بقيت.
وقال البيهقي: تفرد به عمر بن حمزة، فإن صح فعمر – رضي الله عنه – كان قويًّا تحرك القبلة شهوته.
وقال الذهبي: هذا لم يخرجوه، وضعفه ابن معين وقواه غيره. وروى له مسلم.
وأخرجه ابن حزم في «المحلى» وقال: الشرائع لا تؤخذ بالمنامات لاسيمَّا وقد أفتى رسول الله – عليه السلام – عمر في اليقظة حيًّا بإباحة القبلة للصائم، فمن الباطل أن ينسخ ذلك في المنام، وكفى من هذا كله أن عمر بن حمزة لا شيء.

تعليق العلامة محمد عوامة -حفظه الله- على المصنف:
(٩٥١٦) – رواه البزار – «كشف الأستار» (۱۰۱۸) ـ من طريق أبي أسامة، به، وقال البزار: «لا نعلمه عن عمر إلا من هذا الوجه بهذا اللفظ، وقد روى عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم بخلاف هذا».
قلت : روايته المخالفة لهذا الحديث تقدمت برقم (٩٤٩٨). وعمر بن حمزة : فيه كلام، وحديثه في مرتبة الحسن، انظر ما علقته على ترجمته في «الكاشف» (٤٠٤٢)، وكلام ابن القطان في «بيان الوهم والإيهام» ٤: ٤٥١، وليس بضعيف كما في «التقريب» (٤٨٨٤). نعم، مثل هذا الحديث لا يقبل منه إن لم يقبل التأويل بوجه صحيح مع الرواية المخالفة التي أشار إليها البزار.

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (٣/ ١٦٥)
(٤٩٥٨) – وعن عمر بن الخطاب قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فرأيته لا ينظر إلي. قلت: يا رسول الله، ما شأنك؟ قال: «أولست المقبل وأنت صائم؟». فقلت: والذي نفس عمر بيده لا أقبل وأنا صائم أبدا.
رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح: قال البزار: وقد روي عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم خلاف هذا.