Question

Please verify this narration?

Allah’s Messenger used to kiss me while observing fast, and who among you can control his desire as the Messenger of Allah could control his desire?

 

Answer

Imam Muslim (rahimahullah) has recorded this Hadith. The Hadith is therefore authentic.

Sayyidah ‘Aishah (radiyallahu ‘anha) reported: “Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) used to kiss me while fasting. Which one of you can control his desire as Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) could control his desire?”

(Sahih Muslim, Hadith: 1106)

Imams Bukhari and Muslim (rahimahumallah) have also recorded other similar versions of this Hadith with additional wording.

(Sahih Bukhari, Hadith: 1927, Sahih Muslim, Hadith: 1106)

Note: The Hadith clearly states that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) had control over his desires. Therefore, the commentators explain that if a person fears stirring up his desires then he should not engage in kissing. Some commentators have also explained that a youngster should not kiss his spouse when fasting, but an older person could do so.
(Refer: Fathul Bari, Hadith: 1927, Fathul Mulhim, Hadith: 2548)

Kindly refer to a Mufti/Darul Ifta for a fatwa on this issue.

Furthermore, some types of kissing may even invalidate the fast.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

صحيح مسلم:
(١١٠٦) حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب – قال يحيى: أخبرنا، وقال الآخران: – حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، وعلقمة، عن عائشة رضي الله عنها، ح وحدثنا شجاع بن مخلد، حدثنا يحيى بن أبي زائدة، حدثنا الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم، ويباشر وهو صائم، ولكنه أملككم لإربه».

صحيح البخاري:
(١٩٢٧) حدثنا سليمان بن حرب، قال: عن شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم «يقبل ويباشر وهو صائم، وكان أملككم لإربه».
وقال: قال ابن عباس {مآرب} «حاجة»، قال طاوس: {غير أولي الإربة} «الأحمق لا حاجة له في النساء». 

فتح الباري لابن حجر:
(١٩٢٧) قوله: «كان يقبل ويباشر وهو صائم» التقبيل أخص من المباشرة، فهو من ذكر العام بعد الخاص، وقد رواه عمرو بن ميمون عن عائشة بلفظ: «كان يقبل في شهر الصوم» أخرجه مسلم والنسائي، وفي رواية لمسلم: «يقبل في رمضان وهو صائم»، فأشارت بذلك إلى عدم التفرقة بين صوم الفرض والنفل. وقد اختلف في القبلة والمباشرة للصائم: فكرهها قوم مطلقا، وهو مشهور عند المالكية، وروى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن ابن عمر «أنه كان يكره القبلة والمباشرة»، ونقل ابن المنذر وغيره عن قوم تحريمها، واحتجوا بقوله تعالى: {فالآن باشروهن} الآية، فمنع المباشرة في هذه الآية نهارا، والجواب عن ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم هو المبين عن الله تعالى، وقد أباح المباشرة نهارا، فدل على أن المراد بالمباشرة في الآية الجماع لا ما دونه من قبلة ونحوها، والله أعلم.
وممن أفتى بإفطار من قبل وهو صائم: عبد الله بن شبرمة أحد فقهاء الكوفة، ونقله الطحاوي عن قوم لم يسمهم والزم ابن حزم أهل القياس أن يلحقوا الصيام بالحج في منع المباشرة ومقدمات النكاح للاتفاق على إبطالهما بالجماع، وأباح القبلة قوم مطلقا، وهو المنقول صحيحا عن أبي هريرة، وبه قال سعيد وسعد بن أبي وقاص وطائفة، بل بالغ بعض أهل الظاهر فاستحبها، وفرق آخرون بين الشاب والشيخ فكرهها للشاب وأباحها للشيخ وهو مشهور عن ابن عباس، أخرجه مالك وسعيد بن منصور وغيرهما، وجاء فيه حديثان مرفوعان فيهما ضعف، أخرج أحدهما أبو داود من حديث أبي هريرة، والآخر أحمد من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، وفرق آخرون بين من يملك نفسه ومن لا يملك كما أشارت إليه عائشة، وكما تقدم ذلك في مباشرة الحائض في كتاب الحيض. 

فتح الملهم:
(٢٥٤٨) قوله: «ثم تضحك» إلخ: روى ابن أبي شيبة، عن شريك، عن هشام في هذا الحديث: «فضحكت، فظننا أنها هي» قال الحافظ رحمه الله: «يحتمل ضحكها التعجب ممن خالف في هذا. وقيل: تعجبت من نفسها إذ تحدث بمثل هذا مما يستحيى من ذكر النساء مثله للرجال، ولكنها ألجأتها الضرورة في تبليغ العلم إلى ذكر ذلك. وقد يكون الضحك خجلا لإخبارها عن نفسها بذلك، أو تنبيها على أنها صاحبة القصة؛ ليكون أبلغ في الثقة بها، أو سرورا بمكانها من النبي صلى الله عليه وسلم وبمنزلتها منه ومحبته لها».
وقد روى النسائي من طريق لطلحة بن عبد الله التيمي، عن عائشة قالت: «أهوى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليقبلني، فقلت: إني صائمة، فقال: وأنا صائم فقبلني» وهذا يؤيد ما قدمناه أن النظر في ذلك لمن لايتأثر بالمباشرة والتقبيل، لا للتفرقة بين الشاب والشيخ، لأن عائشة رضي الله عنها كانت شابة، نعم، لما كان الشاب مظنة لهيجان الشهوة: فرق من فرق.
وقال المازري ينبغي أن يعتبر حال المقبل فإن أثارت منه القبلة الإنزال حرمت عليه لأن الإنزال يمنع منه الصائم فكذلك ما أدى إليه وإن كان عنها المذي فمن رأى القضاء منه قال يحرم في حقه ومن رأى أن لا قضاء قال يكره وإن لم تؤد القبلة إلى شيء فلا معنى للمنع منها إلا على القول بسد الذريعة قال ومن بديع ما روي في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم للسائل عنها أرأيت لو تمضمضت فأشار إلى فقه بديع وذلك أن المضمضة لا تنقض الصوم وهي أول الشرب ومفتاحه كما أن القبلة من دواعي الجماع ومفتاحه والشرب يفسد الصوم كما يفسده الجماع وكما ثبت عندهم أن أوائل الشرب لا يفسد الصيام فكذلك أوائل الجماع اهـ والحديث الذي أشار إليه أخرجه أبو داود والنسائي من حديث عمر قال النسائي منكر وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم.