Question

What is the authenticity and meaning of this Hadith?

“And were it not for Hawwa, no woman would ever mislead her husband.”

 

Answer

This narration is recorded in Sahih Bukhari and Sahih Muslim and is therefore authentic.

Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) reported that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “…Were it not for Hawwa, no woman would mislead her husband.”

(Sahih Bukhari, Hadith: 3330, Sahih Muslim, Hadith: 1470)

This Hadith is referring to the incident that transpired between Adam (‘alayhis salam), Sayyidah Hawwa and Iblis. Iblis had tricked and deceived them into eating from the tree. Sayyidah Hawwa, the first woman to be created and the mother of all the women of the world, fell for his deceit and then convinced Adam (‘alayhis salam) to believe Shaytan and eat from the tree. This action of Sayyidah Hawwa is what has been referred to in the Hadith.

(Fathul Bari, Hadith: 3330)

Other commentators explain that when Sayyidah Hawwa realised that Adam (‘alayhis salam) was going to eat from the tree, she did not advise him against that. This deed of not preventing him or advising him against eating from the tree is the ‘deception/misleading’ that is referred to in the Hadith.

(Al Ifsah ‘An Ma’anis Sihah, vol. 7, pg. 220)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

صحيح البخاري:
(٣٣٣٠) – حدثنا بشر بن محمد، أخبرنا عبد الله، أخبرنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه يعني «لولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم، ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها».

صحيح مسلم:
(١٤٧٠) – حدثنا هارون بن معروف، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن أبا يونس، مولى أبي هريرة، حدثه عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لولا حواء، لم تخن أنثى زوجها الدهر».

فتح الباري:
(٣٣٣٠) – قوله: «ولولا حواء» أي: امرأة آدم، وهي بالمد، قيل: سميت بذلك لأنها أم كل حي، وسيأتي صفة خلقها في الحديث الذي بعده.
وقوله: «لم تخن أنثى زوجها» فيه إشارة إلى ما وقع من حواء في تزيينها لآدم الأكل من الشجرة حتى وقع في ذلك، فمعنى خيانتها أنها قبلت ما زين لها إبليس حتى زينته لآدم، ولما كانت هي أم بنات آدم أشبهها بالولادة ونزع العرق فلا تكاد امرأة تسلم من خيانة زوجها بالفعل أو بالقول، وليس المراد بالخيانة هنا ارتكاب الفواحش، حاشا وكلا، ولكن لما مالت إلى شهوة النفس من أكل الشجرة، وحسنت ذلك لآدم عد ذلك خيانة له، وأما من جاء بعدها من النساء فخيانة كل واحدة منهن بحسبها، وقريب من هذا حديث: «جحد آدم فجحدت ذريته»، وفي الحديث إشارة إلى تسلية الرجال فيما يقع لهم من نسائهم بما وقع من أمهن الكبرى، وأن ذلك من طبعهن فلا يفرط في لوم من وقع منها شيء من غير قصد إليه أو على سبيل الندور، وينبغي لهن أن لا يتمكن بهذا في الاسترسال في هذا النوع بل يضبطن أنفسهن، ويجاهدن هواهن، والله المستعان.

الإفصاح عن معاني الصحاح: (٧/ ٢٢٠)
الحديث السابع والثمانون بعد المائتين:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم».
وفي رواية: «لم يخبث اللحمولولا حواء لم تخن أنثى زوجها»…
حواء فقد قيل: إن خيانتها لزوجها، أنها لما رأت آدم قد عزم على الأكل من الشجرة تركت نصحه في النهي له، لأن ذلك كان ترك النصح له خيانة، فعلى هذا كل من رأى أخاه المؤمن على سبيل ذلك فترك نصحه بالنهي عن ذلك النهي فقد خانه، ولا يخرج هذا من تسمية الخائنين الذين جزم الله سبحانه منهم: {إن الله لا يحب الخائنين} اللهم إلا أن يسكت تقية، فذلك له حكم تعلق به.
وقوله: خنز الطعام؛ قال أبو عبيد: يقال خنز يخنز، وخنز يخنزون، خزن يخزن، إذا أروح.
قال طرفة:
ثم لا يخزن فينا لحمها …. إنما يخزن لحم المدخر