Question

Is the Hadith in Al Matalibul ‘Aliyah regarding the last person to enter Jannah who will have 1000 assistants with radiating light in 1000 palaces and there will be a distance of 1000 years between each palace authentic?

 

Answer

The words in question are recorded in Musnad Ishaq ibn Rahuyah.

This is part of a lengthy narration wherein Sayyiduna ‘Abdullah ibn Mas’ud (radiyallahu ‘anhu) reported to Sayyiduna ‘Umar ibnul Khattab (radiyallahu ‘anhu) a narration regarding the scene of the Hereafter and the events that will occur on Qiyamah. The narration goes on to explain that the last person remaining will have minimal light and he will barely make it over the bridge [sirat].

The part in question explains when he gains entry into Jannah:

“A man with radiating light will appear before him and when he sees him he will fall in prostration. The man will ask, ‘What is the matter?’ He will reply, ‘Aren’t you My Rabb?’ He will say, ‘I am only an assistant, you will have 1000 more assistants in 1000 palaces, the distance between each palace is the distance of 1000 years….'”

(Musnad Ishaq ibn Rahuyah; Refer: Al Matalibul ‘Aliyah, Hadith: 4539, Mukhtasar Ithafus Sadah Al Maharah, Hadith: 8668)

Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) has declared the chain authentic (هذا إسناد صحيح متصل رجاله ثقات) and ‘Allamah Busiri (rahimahullah) has also declared the chain authentic (بسند صحيح).

(Al Matalibul ‘Aliyah, Hadith: 4539, Mukhtasar Ithafus Sadah Al Maharah, Hadith: 8668)

See another part of the Hadith here.

Note: Although this Hadith has been reported as the statement of Sayyiduna ‘Abdullah ibn Mas’ud (radiyallahu ‘anhu), the nature of the narration is not such that could be said by applying logic. It will therefore be understood that he heard this from Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) (مرفوع حكما).

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

المطالب العالية:
(٤٥٣٩)   قال إسحاق: أخبرنا جرير، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، ثنا قيس بن السكن، وأبو عبيدة بن عبد الله، قال: إن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حدث عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذا الحديث فقال: «إذا حشر الناس يوم القيامة، قاموا أربعين، على رؤوسهم الشمس، شاخصة أبصارهم إلى السماء، ينتظرون الفصل كل بر منهم وفاجر، لا يتكلم منهم بشر، ثم ينادي مناد: أليس عدلا من ربكم الذي خلقكم وصوركم ورزقكم، ثم عبدتم غيره أن يولي كل قوم ما تولوا، فيقولون: بلى، فينادي بذلك ملك ثلاث مرات، ثم يمثل لكل قوم آلهتهم التي كانوا يعبدونها، فيتبعونها، حتى توردهم النار، فيبقى المؤمنون والمنافقون، فيخر المؤمنون سجدا، وتدمج أصلاب المنافقين، فتكون عظما واحدا، كأنها صياصي البقر، ويخرون على أقفيتهم، فيقول الله تعالى لهم: ارفعوا رؤوسكم إلى نوركم بقدر أعمالكم، فيرفع الرجل رأسه، ونوره بين يديه مثل الجبل، ويرفع الرجل رأسه ونوره بين يديه مثل القصر، ويرفع الرجل رأسه ونوره بين يديه مثل البيت، حتى ذكر مثل الشجرة، فيمضون على الصراط كالبرق وكالريح، وكحضر الفرس، وكاشتداد الرجل. حتى يبقى آخر الناس نوره على إبهام رجله مثل السراج، فأحيانا يضيء له وأحيانا يخفى عليه، فتشعب منه النار، فلا يزال كذلك حتى يخرج، فيقول: ما يدري ما نجا منه غيري. ولا أصاب أحد مثل ما أصبت، إنما أصابني حرها ونجوت منها، قال: فيفتح له باب في الجنة فيقول: يا رب! أدخلني هذا، فيقول: عبدي لعلي إن أدخلتك تسألني غيره، قال: فيدخله، فبينما هو يعجب بما هو فيه، إذ فتح له باب آخر، فيستحقر في عينه الذي هو فيه، فيقول يا رب! أدخلني هذا، فيقول: أو لم تزعم أنك لا تسألني غيره، فيقول: وعزتك وجلالك لئن أدخلتينه لا أسألك غيره، قال: فيدخله حتى يدخله أربعة أبواب كلها يسألها، ثم يستقبله رجل مثل النور، فإذا رآه هوى، فسجد له، فيقول: ما شأنك؟ فيقول: ألست بربي؟ فيقول: إنما أنا قهرمان، لك في الجنة ألف قهرمان على ألف قصر، بين كل قصرين مسيرة ألف سنة، يرى أقصاها كما يرى أدناها، ثم يفتح له باب من زبرجدة خضراء، فيها سبعون بابا في كل باب منها أزواج وسرر ومناصف فيقعد مع زوجته، فتناوله الكأس، فتقول: لأنت منذ ناولتك الكأس أحسن منك قبل ذلك بسبعين ضعفا، عليها سبعون حلة، ألوانها شتى، يرى مخ ساقها، ويلبس الرجال ثيابه على كبدها وكبدها مرآته».
هذا إسناد صحيح متصل رجاله ثقات.

مختصر إتحاف السادة المهرة:
(٨٦٦٨) وعن قيس بن السكن، وأبي عبيدة بن عبد الله: أن عبد الله بن مسعود حدث عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذا الحديث فقال: «إذا حشر الناس يوم القيامة، قاموا أربعين سنة على رءوسهم الشمس، شاخصة أبصارهم إلى السماء ينتظرون الفصل، كل بر منهم وفاجر، لا يتكلم منهم بشر، ثم ينادي مناد: أليس عدلا من ربكم الذي خلقكم وصوركم ورزقكم، ثم عبدتم غيره أن تولوا كل قوم ما تولوا؟ فيقولون: بلى. فينادي بذلك ملك ثلاث مرات، ثم يمثل لكل قوم آلهتهم التي كانوا يعبدونها، فيتبعونها حتى توردهم النار، ويبقى المؤمنون والمنافقون، فيخر المؤمنون سجدا، وتدمج أصلاب المنافقين فتكون عظما واحدا كأنها صياصي البقر، ويخرون على أقفيتهم، فيقول الله لهم: ارفعوا رءوسكم إلى نوركم بقدر أعمالكم، فيرفع الرجل رأسه ونوره بين يديه مثل الجبل، ويرفع الرجل رأسه ونوره بين يديه مثل القصر، ويرفع الرجل رأسه ونوره بين يديه مثل البيت، حتى ذكر مثل الشجرة فينصرف على الصراط كالبرق، وكالريح، وكحضر الفرس، وكاشتداد الرجل، حتى يبقى آخر الناس نوره على إبهام رجله مثل السراج، فأحيانا يضيء له، وأحيانا يخفى عليه، فتنفث منه النار، فلا يزال كذلك حتى يخرج فيقول: ما يدري أحد ما نجا منه غيري، ولا أصاب أحدا مثل ما أصبت، إنما أصابني حرها ونجوت منها. قال: فيفتح له باب من الجنة فيقول: يا رب! أدخلني هذا. فيقول: عبدي لعلي إن أدخلتك تسألني غيره. فيقول: وعزتك وجلالك إن أدخلتنيه لا أسألك غيره. قال: فيدخله، فبينما هو معجب بما هو فيه إذ فتح له باب آخر، فيستحقر في عينه الذي هو فيه، فيقول: يا رب! أدخلني هذا. فيقول: أولم تزعم أنك لا تسألني غيره؟ فيقول: وعزتك وجلالك إن أدخلتني لا أسألك غيره. قال: فيدخله، حتى يدخله أربع أبواب كلها يسألها ثم يستقبله رجل مثل النور، فإذا رآه هوى يسجد له، فيقول: ما شأنك؟ فيقول: ألست بربي؟ فيقول: إنما أنا قهرمان، لك في الجنة ألف قهرمان على ألف قصر بين كل قصرين مسيرة السنة، يرى أقصاها كما يرى أدناها. ثم يفتح له باب من زمردة خضراء، فيها سبعون بابا، في كل باب منها أزواج وسرر ومناصف، فيقعد مع زوجته، فتناوله الكأس، فتقول: لأنت منذ ناولتك الكأس أحسن منك قبل ذلك بسبعين ضعفا. ويقول لها: لأنت منذ ناولتيني الكأس أحسن منك قبل ذلك بسبعين ضعفا. وعليها سبعون حلة ألوانها شتى، يرى مخ ساقها، ويلبس الرجل ثيابه على كبدها، وكبدها مرآته».
رواه إسحاق بن راهويه بسند صحيح، وكذا الطبراني.