Question
Is this Hadith authentic?
“Out of 99 women, one is in paradise and the rest are in Jahannam.”
Answer
Imam Abu Ya’la (rahimahullah) has recorded this narration.
Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Abbas (radiyallahu ‘anhuma) reported that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “One out of every ninety nine women will be in Jannah, the rest in Jahannam…”
(Musnad Abi Ya’la, Hadith: 2460)
The chain is extremely weak.
(Refer: Mizanul I’tidal, vol. 1, pg. 499, number: 1952 and Taqribut Tahdhib: 1342)
Nevertheless, there are other authentic narrations that elaborate on the reasons why many women will enter Jahannam.. See here, here and here
It should also be noted that there are narrations which suggest that there will be many women in Jannah as well. (Refer: Fathul Bari, Hadith: 3245, vol. 6, pg. 325). See here
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
مسند أبي يعلى الموصلي: (٤/ ٣٤٥)
(٢٤٦٠) – وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من تسع وتسعين امرأة واحدة في الجنة وبقيتهن في النار». فاشتد ذلك على من حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن المسلمة إذا حملت كان لها أجر القائم الصائم المحرم المجاهد في سبيل الله حتى إذا وضعت فإن لها بأول رضعة ترضعه أجر حياة نسمة».
ميزان الاعتدال: (١/ ٤٩٩)
(١٩٥٢) – (ت، ق) حسين بن قيس الرحبي الواسطي، أبو علي، ولقبه حنش.
سمع عكرمة، وعطاء. وعنه خالد بن عبد الله، وعلي بن عاصم.
قال أحمد: متروك، له حديث واحد حسن في قصة الشؤم . وقال أبو زرعة وابن معين: ضعيف. وقال البخاري: لا يكتب حديثه. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال مرة: متروك. وقال السعدي: أحاديثه منكرة جدا. وقال الدارقطني: متروك. ومن مناكيره: عن عكرمة، عن ابن عباس، مرفوعا: «من أكل درهم ربا فهو مثل ستة وثلاثين زنية، ومن نبت لحمه من سحت فالنار أولى به». وله: عن عطاء، عن ابن عمر، مرفوعا: «من جمع مالا من غير حله إن أنفق لم يقبل منه، وإن أمسك كان زاده إلى النار». وله: عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: جمع بين صلاتين من الكبائر.
تقريب التهذيب:
(١٣٤٢) – الحسين بن قيس الرحبي أبو علي الواسطي لقبه حنش بفتح المهملة والنون ثم معجمة متروك من السادسة ت ق.
فتح الباري لابن حجر: (٦/ ٣٢٥)
(٣٢٤٥) – قوله: ولكل واحدٍ منهم زوجتان، أي من نساء الدنيا، فقد روى أحمد من وجهٍ آخر عن أبي هريرة مرفوعًا في صفة أدنى أهل الجنة منزلة: وإن له من الحور العين لاثنتين وسبعين زوجة، سوى أزواجه من الدنيا، وفي سنده شهر بن حوشب، وفيه مقال، ولأبي يعلى في حديث الصور الطويل من وجهٍ آخر عن أبي هريرة في حديثٍ مرفوع: «فيدخل الرجل على ثنتين وسبعين زوجة مما ينشئ الله»، وزوجتين من ولد آدم، وأخرجه الترمذي من حديث أبي سعيد رفعه: «إن أدنى أهل الجنة الذي له ثمانون ألف خادم وثنتان وسبعون زوجة»، وقال غريب، ومن حديث المقدام بن معد يكرب عنده: للشهيد ست خصال، الحديث، وفيه: ويتزوج ثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، وفي حديث أبي أمامة عند ابن ماجه والدارمي رفعه: «ما أحد يدخل الجنة إلا زوجه الله ثنتين وسبعين من الحور العين وسبعين وثنتين من أهل الدنيا»، وسنده ضعيف جدًا، وأكثر ما وقفت عليه من ذلك ما أخرج أبو الشيخ في العظمة والبيهقي في البعث من حديث عبد الله بن أبي أوفى رفعه: «إن الرجل من أهل الجنة ليزوج خمسمائة حوراء، أو إنه ليفضي إلى أربعة آلاف بكر وثمانية آلاف ثيب»، وفيه راوٍ لم يسم، وفي الطبراني من حديث ابن عباس: «إن الرجل من أهل الجنة ليفضي إلى مائة عذراء»، وقال ابن القيم: ليس في الأحاديث الصحيحة زيادة على زوجتين، سوى ما في حديث أبي موسى: «إن في الجنة للمؤمن لخيمة من لؤلؤة له فيها أهلون يطوف عليهم»، قلت: الحديث الأخير صححه الضياء، وفي حديث أبي سعيد عند مسلم في صفة أدنى أهل الجنة: «ثم يدخل عليه زوجتاه»، والذي يظهر أن المراد أن أقل ما لكل واحدٍ منهم زوجتان، وقد أجاب بعضهم باحتمال أن تكون التثنية تنظيرًا لقوله: جنتان، وعينان، ونحو ذلك، أو المراد تثنية التكثير والتعظيم نحو: لبيك وسعديك، ولا يخفى ما فيه، واستدل أبو هريرة بهذا الحديث على أن النساء في الجنة أكثر من الرجال كما أخرجه مسلم من طريق ابن سيرين عنه، وهو واضح، لكن يعارضه قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الكسوف المتقدم: رأيتكن أكثر أهل النار، ويجاب بأنه لا يلزم من أكثريتهن في النار نفي أكثريتهن في الجنة، لكن يشكل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر: «اطلعت في الجنة فرأيت أقل ساكنها النساء»، ويحتمل أن يكون الراوي رواه بالمعنى الذي فهمه من أن كونهن أكثر ساكني النار يلزم منه أن يكن أقل ساكني الجنة، وليس ذلك بلازم لما قدمته، ويحتمل أن يكون ذلك في أول الأمر قبل خروج العصاة من النار بالشفاعة، والله أعلم.