Question
Is this Hadith authentic?
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة قيل يا رسول الله وما خرفة الجنة؟ قال: جناها
Answer
Imam Muslim (rahimahullah) has recorded this Hadith in his Sahih. The Hadith is therefore authentic.
Sayyiduna Thawban (radiyallahu ‘anhu) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Whoever visits a sick person remains in ‘khurfatul Jannah.’ When Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) was asked what is ‘khurfatul Jannah’, he replied, ‘The harvest [of Jannah].'”
(Sahih Muslim, Hadith: 2568)
This Hadith explains that when a person is visiting the sick, he is receiving reward. It is as though he is picking fruit from the harvests of Jannah.
(Refer: Takmilah Fathul Mulhim, Hadith: 6512)
Also see here
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
صحيح مسلم:
(٢٥٦٨) – حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب، جميعا عن يزيد واللفظ لزهير، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا عاصم الأحول، عن عبد الله بن زيد وهو أبو قلابة، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «من عاد مريضا، لم يزل في خرفة الجنة». قيل: يا رسول الله! وما خرفة الجنة؟ قال: «جناها».
تكملة فتح الملهم:
(٦٥١٢) – قوله: (في خُرفة الجنة) بضم الخاء وسكون الراء، وقد فسره النبي ﷺ في رواية أبي الأشعث الآتية بقوله «جناها» أي: ثمرتها. وخَرَف الثمار خرفاً: جناه، كاخترفه، الخريف خريفاً لأنه فصل تخترف فيه الثمار. فالمخرفة اسم مكان من الخرف، ولهذا فسّر بالبستان، والخرفة: حاصل الخرف، وهو الثمر المجني. وراجع: «القاموس».
وقد فسر بعضهم المخرفة بالطريق، وقال شمر: هي السكة بين صفين من نخل يجتني من أيهما شاء.
وقال القرطبي: ومعنى الحديث: أن عائد المريض لما نال من أجر العيادة الموصل إلى الجنة، كأنه يجني ثمرات الجنة أو كأنه في مخرفة الجنة، أي: في طريقها الموصل إلى الاختراف.
وقال القاضي عياض: «عيادة المريض عظيمة الأجر، وهي فرض كفاية، لأن المريض لا يقدر أن يتصرف، ولو لم يُعد لضاع حاله وهلك، لا سيما الغريب أو الضعيف. وهو من إغاثة الملهوف وإنقاذ الغريق».
وقال القرطبي: «ولفظ العيادة يقتضي التكرار والرجوع إليه مرة بعد أخرى ليعلم حاله» لكن قال الأبي: والمحكّم في المرض الذي يعاد منه العرف، ولا ينبغي أن يعجل الرجوع إلا لمن يعلم أنه لا يكره ذلك، ولا يعاد من يعلم أنه يكره ذلك. ولا يبعد أن يضع العائد يده على يد المريض … ولا ينبغي أن يذكر عنده ما يؤلمه من حال مرضه. ودخل رجل على عمر بن عبد العزيز يعوده، فذكر له من حال مرضه ما ساءه، فقال: لا يدخل هذا عليّ بعد اليوم».
وكذلك من آداب العيادة أن لا يطيل في جلوسه أو إقامته عند المريض، إلا إذا كان من أقاربه وممرضيه الذين يستأنس بهم، وأن لا يأتيه في أوقات راحته، لئلا يتأذى بذلك. والحاصل أن يكون المقصود إراحته وتسليته، والاجتناب عما يسوؤه أو يؤذيه.