Question

What is the authenticity of the following Hadith and what is the meaning of “الاحتساب“?

Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said:

“There is no reward for the one who does not anticipate reward”

 

Answer

This Hadith is suitable to quote and is recorded in the following Hadith collections:

1) Kitabuz Zuhd War Raqaiq of Imam ‘Abdullah ibn Al Mubarak, through a sound chain, mursalan. (Hadith: 152)

2) As Sunanul Kubra of Imam Bayhaqi, with a weak chain. (vol. 1, pg. 41. Refer: Talkhisul Habir, vol. 1, pg. 405)

The Hadith in question is further corroborated by the famous Hadith in Sahih Bukhari and Sahih Muslim, wherein Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said, “Certainly actions are based/rewarded according to their intention.” (Sahih Bukhari, Hadith: 1, Sahih Muslim, Hadith: 1907)

Meaning

Hafiz Ibn Rajab (rahimahullah) says, the word ‘ihtisab‘ used in the Hadith means, ‘anticipating and seeking reward’. i.e., The person who does not anticipate and seek reward, will not be rewarded.

(Jami’ul Ulumi Wal Hikam, vol. 1, pg. 31)

‘Allamah Munawi (rahimahullah) explains, ‘There will be no reward for that person who does not make the intention that he is carrying out the order of Allah Ta’ala, and he is seeking the closeness of Allah Ta’ala.

(Faydul Qadir, Hadith: 9695. Also see: An Nihayah of ‘Allamah Ibnul Athir, vol. 1, pg. 373/374)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

Checked by: Mawlana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

الزهد والرقائق لابن المبارك:
(١٥٢) – أخبركم أبو عمر بن حيويه، وأبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا بقية بن وليد قال: سمعت ثابت بن عجلان يقول: سمعت القاسم أبا عبد الرحمن يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا أجر لمن لا حسبة له».

السنن الكبرى للبيهقي: (١/ ٤١)
والمحفوظ من حديث ابن المثنى (ما اخبرنا) أبو الحسين بن بشران انا أبو جعفر الرزاز ثنا احمد بن اسحاق بن صالح ثنا خالد بن خداش ثنا عبد الله ابن المثنى الانصاري حدثنى بعض اهل بيتى عن انس بن مالك ان رجلا من الانصار من بنى عمرو بن عوف قال يا رسول الله انك رغبتنا في السواك فهل دون ذلك من شئ قال اصبعاك سواك عند وضوئك تمرهما على اسنانك انه لا عمل لمن لا نية له ولا اجر لمن لا حسبة له. 

التلخيص الحبير: (١/ ٤٠٥)
حديث: «ليس للمرء من عمله إلا ما نواه» هذا الحديث بهذا اللفظ لم أجده وللبيهقي من حديث أنس أنه لا عمل لمن لا نية له ولا أجر لمن لا حسبة له ذكره في باب السواك بالإصبع وفي سنده جهالة وروينا في السنة لأبي القاسم اللالكائي من طريق يحيى بن سليم عن أبي حيان البصري سمعت الحسن يعني البصري يقول لا يصلح قول: إلا بعمل ولا يصلح قول وعمل إلا بنية ولا يصح قول عمل ونية إلا بمتابعة السنة ومن طريق وقاء بن إياس عن سعيد بن جبير نحوه وهذان الأثران موقوفان وروى ابن عساكر في الأول من أماليه من حديث أبان وهو ابن أبي عياش عن أنس نحوه وأبان متروك قلت وهو في أمالي ابن عساكر أيضا من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أنس بلفظ: «لا عمل لمن لا نية له»، وقال غريب جدا كذا قال وهو شاذ لأ ن المحفوظ عن يحيى بن سعيد من حديث عمر بغير هذا السياق.

صحيح البخاري:
(١) – حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري، قال: أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي، أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي، يقول: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو إلى امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه» 

صحيح مسلم:
(١٩٠٧) – حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا مالك، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن علقمة بن وقاص، عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنية، وإنما لامرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه»، حدثنا محمد بن رمح بن المهاجر، أخبرنا الليث، ح وحدثنا أبو الربيع العتكي، حدثنا حماد ابن زيد، ح وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب يعني الثقفي، ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا أبو خالد الأحمر سليمان بن حيان، ح وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا حفص يعني ابن غياث، ويزيد بن هارون، ح وحدثنا محمد بن العلاء الهمداني، حدثنا ابن المبارك، ح وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، كلهم عن يحيى بن سعيد، بإسناد مالك ومعنى حديثه، وفي حديث سفيان: سمعت عمر بن الخطاب على المنبر يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم،

جامع العلوم والحكم: (١/ ٣١)
وروى ابن أبي الدنيا بإسناد منقطع عن عمر، قال: لا عمل لمن لا نية له، ولا أجر لمن لا حسبة له، يعني: لا أجر لمن لم يحتسب ثواب عمله عند الله – عز وجل -.
وبإسناد ضعيف عن ابن مسعود، قال: لا ينفع قول إلا بعمل، ولا ينفع قول وعمل إلا بنية، ولا ينفع قول وعمل ونية إلا بما وافق السنة. وعن يحيى بن أبي كثير، قال: تعلموا النية، فإنها أبلغ من العمل.

فيض القدير:
(٩٦٩٥) – (لا أجر لمن لا حسبة له) أي لمن لم يتقصد بعمله امتثال أمره تعالى والتقرب به إليه (ابن المبارك عن القاسم) بن محمد (مرسلا).

النهاية لابن الأثير: (١/ ٣٧٣ـ٣٧٤)
(هـ) وفيه «من صام رمضان إيمانا واحتسابا» أي طلبا لوجه الله وثوابه. فالاحتساب من الحسب، كالاعتداد من العد، وإنما قيل لمن ينوي بعمله وجه الله احتسبه؛ لأن له حينئذ أن يعتد عمله، فجعل في حال مباشرة الفعل كأنه معتد به. والحسبة اسم من الاحتساب، كالعدة من الاعتداد، والاحتساب في الأعمال الصالحة، وعند المكروهات هو البدار إلى طلب الأجر وتحصيله بالتسليم والصبر، أو باستعمال أنواع البر والقيام بها على الوجه المرسوم فيها طلبا للثواب المرجو منها.
(هـ) ومنه حديث عمر رضي الله عنه «أيها الناس احتسبوا أعمالكم، فإن من احتسب عمله كتب له أجر عمله وأجر حسبته.
(هـ) ومنه الحديث «من مات له ولد فاحتسبه» أي احتسب الأجر بصبره على مصيبته.
يقال: احتسب فلان ابنا له: إذا مات كبيرا، وافترطهإذا مات صغيرا، ومعناه: اعتد مصيبته به في جملة بلايا الله التي يثاب على الصبر عليها. وقد تكرر ذكر الاحتساب في الحديث.
(هـ) وفي حديث طلحة «هذا ما اشترى طلحة من فلان فتاه بخمسمائة درهم بالحسب والطيب» أي بالكرامة من المشتري والبائع، والرغبة وطيب النفس منهما. وهو من حسبته إذا أكرمته. وقيل هو من الحسبانة، وهي الوسادة الصغيرة. يقال حسبت الرجل إذا وسدته، وإذا أجلسته على الحسبانة.
ومنه حديث سماك «قال شعبة: سمعته يقول: ما حسبوا ضيفهم» أي ما أكرموه.
(هـ) وفي حديث الأذان «إنهم يجتمعون فيتحسبون الصلاة، فيجيئون بلا داع» أي يتعرفون ويتطلبون وقتها ويتوقعونه، فيأتون المسجد قبل أن يسمعوا الأذان. والمشهور في الرواية يتحينون، من الحين: الوقت: أي يطلبون حينها.
ومنه حديث بعض الغزوات «أنهم كانوا يتحسبون الأخبار» أي يطلبونها.
وفي حديث يحيى بن يعمر «كان إذا هبت الريح يقول: لا تجعلها حسبانا» أي عذابا.
وفيه «أفضل العمل منح الرغاب، لا يعلم حسبان أجرها إلا الله عز وجل» الحسبان بالضم:
الحساب. يقال: حسب يحسب حسبانا وحسبانا.