Question
Regarding the following Hadith, what was the reason for Sayyiduna Abu Bakr (radiyallahu ‘anhu) raising his hands and saying takbir before moving back to the saff (row)?
وعن سهل بن سعد الساعدى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب إلى بنى عمرو بن عوف ليصلح بينهم فحانت الصلاة فجاء المؤذن إلى أبى بكر فقال: أتصلى بالناس فأقيم قال: نعم، قال: فصلى أبو بكر فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس فى الصلاة فتخلص حتى وقف فى الصف فصفق الناس وكان أبو بكر لا يلتفت فى الصلاة فلما أكثر الناس التصفيق التفت فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امكث مكانك فرفع أبو بكر يديه فحمد الله عز وجل على ما أمره به رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك ثم استأخر أبو بكر حتى استوى فى الصف وتقدم النبى صلى الله عليه وسلم فصلى ثم انصرف فقال: يا أبا بكر ما منعك أن تثبت إذ أمرتك؟ قال أبو بكر: ما كان لابن أبى قحافة أن يصلى بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما لى رأيتكم أكثرتم التصفيق؟ من نابه شىء فى صلاته فليسبح فإنه إذا سبح التفت إليه وإنما التصفيح للنساء
(Sahih Bukhari, Hadith: 684 and Sahih Muslim, Hadith: 421)
Answer
Imam Ahmad (rahimahullah) has also recorded this Hadith with slight variation in the wording. He has recorded it with the following addition whereby Abu Bakr (radiyallahu ‘anhu) himself clarified the reason for which he raised his hands.
Upon being asked by Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) as to why he (i.e Abu Bakr – radiyallahu ‘anhu) raised his hands, he replied: ‘I raised my hands because I praised [Allah] for what I saw from you [i.e I praised Allah thanking him for when you indicated to me to continue leading the Salah].
(Musnad Ahmad, vol. 5 pg. 338; Also see: Fathul Bari, Hadith: 684, At-Tawshih, Hadith: 684)
And Allah Ta’ala knows best.
Answered by: Moulana Farhan Shariff
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
صحيح البخاري (٦٨٤): حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن أبي حازم بن دينار، عن سهل بن سعد الساعدي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب إلى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم، فحانت الصلاة، فجاء المؤذن إلى أبي بكر، فقال: أتصلي للناس فأقيم؟ قال: نعم فصلى أبو بكر، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس في الصلاة، فتخلص حتى وقف في الصف، فصفق الناس وكان أبو بكر لا يلتفت في صلاته، فلما أكثر الناس التصفيق التفت، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أن امكث مكانك»، فرفع أبو بكر رضي الله عنه يديه، فحمد الله على ما أمره به رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك، ثم استأخر أبو بكر حتى استوى في الصف، وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى، فلما انصرف قال: «يا أبا بكر ما منعك أن تثبت إذ أمرتك» فقال أبو بكر: ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما لي رأيتكم أكثرتم التصفيق، من رابه شيء في صلاته، فليسبح فإنه إذا سبح التفت إليه، وإنما التصفيق للنساء» .
صحيح مسلم (٤٢١): حدثني يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب إلى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم فحانت الصلاة فجاء المؤذن إلى أبي بكر فقال: أتصلي بالناس فأقيم؟ قال: نعم، قال فصلى أبو بكر فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس في الصلاة فتخلص حتى وقف في الصف، فصفق الناس وكان أبو بكر لا يلتفت في الصلاة، فلما أكثر الناس التصفيق التفت فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امكث مكانك، فرفع أبو بكر يديه فحمد الله عز وجل على ما أمره به رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك، ثم استأخر أبو بكر حتى استوى في الصف، وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فصلى، ثم انصرف فقال: «يا أبا بكر ما منعك أن تثبت إذ أمرتك» قال أبو بكر: ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما لي رأيتكم أكثرتم التصفيق؟ من نابه شيء في صلاته فليسبح فإنه إذا سبح التفت إليه وإنما التصفيح للنساء» .
مسند أحمد(٥/ ٣٣٨): حدثنا حجين بن المثنى ، حدثنا عبد العزيز ، يعني ابن أبي سلمة ، عن أبي حازم القاص ، عن سهل بن سعد الساعدي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم آت فقال : إن بني عمرو بن عوف قد اقتتلوا وتراموا بالحجارة ، فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلح بينهم ، وحانت الصلاة ، فجاء بلال إلى أبي بكر الصديق فقال : أتصلي فأقيم الصلاة ؟ قال : نعم . قال : فأقام بلال الصلاة ، وتقدم أبو بكر ، فلما دخل في الصلاة ، وصف الناس وراءه جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث ذهب ، فجعل يتخلل الصفوف حتى بلغ الصف الأول ، ثم وقف وجعل الناس يصفقون ليؤذنوا أبا بكر برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان أبو بكر لا يلتفت في الصلاة ، فلما أكثروا عليه التفت ، فإذا هو برسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه مع الناس ، فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اثبت فرفع يديه كأنه يدعو ، ثم استأخر القهقرى حتى جاء الصف ، فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصلى بالناس ، فلما فرغ من صلاته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما بالكم ونابكم شيء في صلاتكم فجعلتم تصفقون ؟ إذا ناب أحدكم شيء في صلاته فليسبح فإنما التسبيح للرجال والتصفيق للنساء . ثم قال لأبي بكر : لم رفعت يديك ؟ ما منعك أن تثبت حين أشرت إليك ؟ قال : رفعت يدي ؛ لأني حمدت على ما رأيت منك ، ولم يكن ينبغي لابن أبي قحافة أن يؤم رسول الله.
فتح الباري (٦٨٤): قوله فرفع أبو بكر يديه فحمد الله ظاهره أنه تلفظ بالحمد لكن في رواية الحميدي عن سفيان فرفع أبو بكر رأسه إلى السماء شكرا لله ورجع القهقري وادعى بن الجوزي أنه أشار بالشكر والحمد بيده ولم يتكلم وليس في رواية الحميدي ما يمنع أن يكون تلفظ ويقوي ذلك ما عند أحمد من رواية عبد العزيز الماجشون عن أبي حازم يا أبا بكر لم رفعت يديك وما منعك أن تثبت حين أشرت إليك قال رفعت يدي لأني حمدت الله على ما رأيت منك زاد المسعودي فلما تنحى تقدم النبي صلى الله عليه وسلم ونحوه في رواية حماد بن زيد قوله أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية الحمادين والماجشون أن يؤم النبي صلى الله عليه وسلم قوله أكثرتم التصفيق ظاهره أن الإنكار إنما حصل عليهم لكثرته لا لمطلقه وسيأتي البحث فيه قوله من نابه أي أصابه قوله فليسبح في رواية يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم فليقل سبحان الله وسيأتي في باب الإشارة في الصلاة .
التوشيح شرح الجامع الصحيح (٦٨٤): حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد رضي الله عنه، قال: «خرج النبي صلى الله عليه وسلم يصلح بين بني عمرو بن عوف بن الحارث»، وحانت الصلاة، فجاء بلال أبا بكر رضي الله عنهما، فقال: حبس النبي صلى الله عليه وسلم، فتؤم الناس؟ قال: نعم، إن شئتم، فأقام بلال الصلاة، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه، فصلى «فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يمشي في الصفوف يشقها شقا، حتى قام في الصف الأول»، فأخذ الناس بالتصفيح – قال سهل: هل تدرون ما التصفيح؟ هو التصفيق – وكان أبو بكر رضي الله عنه، لا يلتفت في صلاته، فلما أكثروا التفت، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم في الصف، فأشار إليه مكانك، فرفع أبو بكر يديه فحمد الله، ثم رجع القهقرى وراءه، «وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فصلى».