Question
What is the meaning of the following part of the Hadith?
”فقال: لو طلعت لم تجدنا غافلين“
صلى بنا أبو بكر رضي الله عنه صلاة الصبح، فقرأ بسورة البقرة في الركعتين جميعا، فلما انصرف قال: له عمر رضي الله عنه
كادت الشمس تطلع فقال: لو طلعت لم تجدنا غافلين
Answer
This narration is recorded in Sharhu Ma’anil Athar of Imam Tahawi (rahimahullah). It has also been recorded by other Muhaddithun with variations in the wording.
(Sharhu Ma’anil Athar, vol. 1, pg. 182, Hadith: 1089)
Explanatory translation
Abu Bakr (radiyallahu ‘anhu) once led us in Fajr Salah and recited Surah Baqarah over both the rak’ahs. When he completed, ‘Umar (radiyallahu ‘anhu) said, “The sun is about to rise.” Sayyiduna Abu Bakr (radiyallahu ‘anhu) replied, “If it were to rise, it would not find us in an unmindful state.” [i.e., We would be in engaged in ‘ibadah].
(Refer: Nukhabul Afkar, vol. 3, pg. 407)
Sayyiduna Abu Bakr (radiyallahu ‘anhu) would have known that the sun did not rise as yet and therefore his Fajr Salah was still valid. Imam Tahawi (rahimahullah) has cited this narration to prove that Sayyiduna Abu Bakr (radiyallahu ‘anhu) started his Fajr salah early when it was still dark and only terminated it just before sunrise when it was quite bright, proving that there is no issue in offering Fajr Salah when it is bright. The Hanafi Scholars usually prefer offering Fajr Salah when there is light on the horizon (isfar).
Note: I have merely answered your query regarding the narration in question. This should therefore not be viewed as a Fiqh ruling. Kindly refer to a Mufti/Darul Ifta for a fatwa on this issue.
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
شرح معاني الآثار: (١/ ١٨٢، رقم: ١٠٨٩)
حدثنا ابن أبي داود قال: ثنا سعيد بن أبي مريم قال: أنا ابن لهيعة قال: ثنا عبيد الله بن المغيرة، عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي، قال: صلى بنا أبو بكر رضي الله عنه صلاة الصبح، فقرأ بسورة البقرة في الركعتين جميعا، فلما انصرف قال: له عمر رضي الله عنه «كادت الشمس تطلع» فقال: «لو طلعت لم تجدنا غافلين».
قال أبو جعفر فهذا أبو بكر الصديق رضي الله عنه قد دخل فيها في وقت غير الإسفار، ثم مد القراءة فيها، حتى خيف عليه طلوع الشمس. وهذا بحضرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبقرب عهدهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبفعله، لا ينكر ذلك عليه منهم منكر، فذلك دليل على متابعتهم له. ثم فعل ذلك عمر رضي الله عنه من بعده، فلم ينكره عليه من حضره منهم. فثبت بذلك أن هكذا يفعل في صلاة الفجر، وأن ما علموا من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فغير مخالف لذلك. فإن قال قائل فما معنى قول ابن عمر، لمغيث بن سمي لما غلس بالفجر هذه صلاتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومع أبي بكر رضي الله عنه، ومع عمر رضي الله عنه فلما قتل عمر رضي الله عنه أسفر بها عثمان رضي الله عنه. قيل له قد يحتمل أن يكون أراد بذلك وقت الدخول فيها، لا وقت الخروج منها، حتى يتفق ذلك وما روينا قبله، ويكون قوله «ثم أسفر بها عثمان» أي: ليكون خروجهم في وقت يأمنون فيه ولا يخافون فيه أن يغتالوا كما اغتيل عمر رضي الله عنه. وقد روي عن عثمان رضي الله عنه أيضا ما يدل أنه كان يدخل فيها بسواد لإطالته القراءة فيها.
نخب الأفكار: (٣/ ٤٠٧)
قوله: «لو طلعت لم تجدنا غافلين» أي: لو طلعت الشمس لم تجدنا في غفلة من العبادة، بل كانت تجدنا في العبادة والطاعة.
كما جاء في رواية عبد الرزاق: «لو طلعت لألفتنا غير غافلين» وهذا يدل جزمًا أن عمر – رضي الله عنه – كان يسفر بالصبح جدًّا بعد أن كان يشرع فيها بالغلس؛ لأن قراءة سورة البقرة تقتضي ساعة مديدة؛ لأنها مائتا آية وسبعة وثمانون آية، ولا سيما قراءة عمر – رضي الله عنه – أنه كان يقرأ بالترسل والتأني والتفكر في معانيه والتدبر في ألفاظه المعجزة.