Question
What is the status of this narration?
يا أبا كاهل أنه من صلَّى أربعين يومًا وأربعين ليلة في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كان حقا على الله عزَّ وجلَّ أن يرويه يوم العطش
Answer
These words appear in Kitabud Du’afa of Imam ‘Uqayli (rahimahullah) as part of a lengthy unreliable Hadith wherein Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) allegedly offered several advices to Abu Kahil (radiyallahu ‘anhu).
(Kitabud Du’afa, vol. 5, pg. 88-90. Also see here)
Translation
O Abu Kahil! Whoever offers Salah for forty days and nights in congregation attaining the Takbir ula, it will be a right upon Allah ‘Azza wa Jalla to quench him on the Day of Qiyamah.
Authenticity
This narration however has been declared as extremely weak (munkar) by many Muhaddithun like Imam Ibn ‘Abdil Barr, Hafiz Mundhiri and Hafiz Dhahabi (rahimahumullah). In Fact Hafiz Dhahabi (rahimahullah) has termed the text of this narration as baseless (batil). This narration should therefore not be quoted.
(Refer: Al Isti’ab, vol. 4, pg. 301, Targhib, vol. 4, pg. 263, Lisanul Mizan, vol. 6, pg. 346 -6061-, Majma’uz Zawaid, vol. 4, pg. 219, Hadith: 7189 and Al Qawlul Badi’, pg. 258)
The following Hadith should be quoted instead:
Sayyiduna Anas ibn Malik (radiyallahu ‘anhu) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Whoever offers Salah for Allah for forty days in congregation catching the initial takbir (takbir ula), will be granted two exemptions; an exemption from the fire and a [protection] from hypocrisy.”
(Sunan Tirmidhi, Hadith: 241)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
الضعفاء الكبير للعقيلي (٥/ ٨٨-٩٠)
الفضل بن عطاء عن الفضل بن شعيب، إسناده مجهول، فيه نظر، لا يعرف إلا من هذا الوجه
حدثناه محمد بن جميع الأسواني، بأسوان، حدثنا إبراهيم بن محمد بن يونس، حدثنا أبي ح، وحدثنا الفضل بن جعفر، حدثنا جدي، محمد بن عبيد الله، حدثنا يونس بن محمد المؤدب، حدثنا الفضل بن عطاء، عن الفضل بن شعيب، عن منظور، عن أبي معاذ، عن أبي كاهل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا كاهل، ألا أخبرك بقضاء قضاه الله على نفسه؟». قلت: بلى يا رسول الله، قال: «من لي أن أبقى حتى أخبرك به كله، أحيا الله قلبك فلا يميته حتى يميت بدنك، اعلمن يا أبا كاهل أنه لم يغضب رب العزة على من كان في قلبه مخافة، ولا يؤكل النار منه هدبة، اعلم يا أبا كاهل أنه من ستر عورته حياء من الله عز وجل سرا وعلانية كان حقا على الله عز وجل أن يستر عورته يوم القيامة، اعلمن يا أبا كاهل أنه من دخل حلاوة الصلاة قلبه حتى يتم ركوعها وسجودها كان حقا على الله عز وجل أن يرضيه يوم القيامة، اعلمن يا أبا كاهل أنه من صلى أربعين يوما وأربعين ليلة في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كان حقا على الله عز وجل أن يرويه يوم العطش، اعلمن يا أبا كاهل أنه من كف أذاه عن الناس كان حقا على الله أن يكف عنه أذى القبر. اعلمن يا أبا كاهل أن من بر والديه حيا وميتا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة». قال: قلنا: كيف يبر والديه إذا كانا ميتين؟ قال: «يبرهما أن يستغفر لوالديه ولا يسب والدي أحد فيسب والديه، اعلمن يا أبا كاهل أن من أدى زكاة ماله عند حولها كان حقا على الله عز وجل أن يجعله من رفقاء الأنبياء. اعلمن يا أبا كاهل أنه من قلت عنده حسناته وعظمت عنده سيئاته كان حقا على الله عز وجل أن يثقل ميزانه يوم القيامة. اعلمن يا أبا كاهل أنه من يزدد على حقه من الميراث كان حقا على الله أن يجعله من ورثة الجنة. اعلمن يا أبا كاهل أنه من سعى على امرأته وولده وما ملكت يمينه يقيم فيهم أمر الله ويطعمهم من حلال كان حقا على الله أن يجعله مع الشهداء في درجاتهم، اعلمن يا أبا كاهل أنه من صلى علي كل يوم ثلاث مرات وكل ليلة ثلاث مرات حبا لي وشوقا إلي كان حقا على الله أن يغفر له ذنوبه تلك الليلة وذلك اليوم. اعلمن يا أبا كاهل أنه من شهد أن لا إله إلا الله وحده مستيقنا به كان حقا على الله أن يغفر له بكل مرة واحدة ذنوب حول» اللفظ للفضل بن جعفر
الاستيعاب في معرفة الأصحاب: (٤/ ٣٠١)
أبو كاهل الأحمسي.
ويقال البجلي. واختلف في اسمه، فقيل: قيس بن عائذ. وقيل: عبد الله بن مالك. له صحبة ورواية، كان إمام حيه، يعد في الكوفيين. مات في زمن الحجاج. وذكر في الصحابة أبو كاهل، ولم يسم، ولم ينسب، ذكر له حديث منكر طويل فلم أذكره.
الترغيب والترهيب للمنذري: (٤/ ٢٦٣)
وعن أبي كاهل رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا كاهل ألا أخبرك بقضاء قضاه الله على نفسه» قلت: بلى يا رسول الله قال «أحيا الله قلبك ولا يمته يوم يموت بدنك، اعلم يا أبا كاهل أنه لم يغضب رب العزة على من كان في قلبه مخافة، ولا تأكل النار منه هدبة، اعلم يا أبا كاهل أنه من ستر عورته حياء من الله سرا وعلانية كان حقا على الله أن يستر عورته يوم القيامة، اعلم يا أبا كاهل أنه من دخل حلاوة الصلاة قلبه حتى يتم ركوعها وسجودها كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة، اعلم يا أبا كاهل أنه من صلى أربعين يوما وأربعين ليلة في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كان حقا على الله أن يكتب له براءة من النار، اعلمن يا أبا كاهل أنه من صام من كل شهر ثلاثة أيام مع شهر رمضان كان حقا على الله أن يرويه يوم العطش، اعلمن يا أبا كاهل أنه من كف أذاه عن الناس كان حقا على الله أن يكف عنه عذاب القبر، اعلمن يا أبا كاهل أنه من بر والديه حيا وميتا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة».
قلت: كيف يبر والديه إذا كانا ميتين. قال: «برهما أن يستغفر لوالديه ولا يسبهما ولا يسب والدي أحد فيسب والديه، اعلمن يا أبا كاهل أنه من أدى زكاة ماله عند حلولها كان حقا على الله أن يجعله من رفقاء الأنبياء اعلمن يا أبا كاهل أنه من قلت عنده حسناته وعظمت عنده سيئاته كان حقا على الله أن يثقل ميزانه يوم القيامة، اعلمن يا أبا كاهل أنه من يسعى على امرأته وولده وما ملكت يمينه يقيم فيهم أمر الله يطعمهم من حلال كان حقا على الله أن يجعله مع الشهداء في درجاتهم، اعلمن يا أبا كاهل أنه من صلى علي كل يوم ثلاث مرات حبا لي وشوقا إلي كان حقا على الله أن يغفر له بكل مرة ذنوب حول.»
رواه الطبراني وهو بجملته منكر وتقدم في مواضع من هذا الكتاب ما يشهد لبعضه والله أعلم بحاله
لسان الميزان: (٦/ ٣٤٦)
(٦٠٦١) – الفضل بن عطارد.
عن الفضل بن شعيب، عَن أبي منظور بسند مظلم والمتن باطل رواه عنه يونس بن محمد المؤدب.
قال العقيلي: فيه نظر ثم ساق العقيلي حديثه بطوله، عَنِ ابن شعيب، عَن أبي منظور، عَن أبي معاذ، عَن أبي كاهل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا كاهل ألا أخبرك بقضاء قضاه الله على نفسه؟» قلت: بلى يا رسول الله. قال: «من لي أن أبقى حتى أخبرك به كله أحيى الله قلبك فلا يميته حتى يميت بدنك، اعلمنَّ يا أبا كاهل أنه لم يغضب رب العزة على من كان في قلبه مخافة، وَلا تأكل النار منه هُدْبَة.» وساق الحديث.
وفيه اعلمنَّ يا أبا كاهل أنه من شهد أنه لا إله إلا الله وحده مستيقنا كان حقا على الله أن يغفر له بكل مرة ذنوب حول. انتهى.
وقال ابن السكن: إسناده مجهول وسيأتى له ذكر في الكنى
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (٤/ ٢١٩)
(٧١٨٩) – وعن أبي كاهل قال: «قال لي رسول الله – صلى الله عليه وسلم: «يا أبا كاهل ألا أخبرك بقضاء قضاه الله على نفسه». قلت: بلى يا رسول الله قال: «أحيا الله قلبك، ولا يميته يوم يموت بدنك. اعلم يا أبا كاهل أنه لن يغضب رب العزة على من كان في قلبه مخافة، ولا تأكل النار منه هدبة. اعلم يا أبا كاهل أنه من ستر عورة حياء من الله سرا وعلانية كان حقا على الله أن يستر عورته يوم القيامة. اعلم يا أبا كاهل أنه من دخلت حلاوة الصلاة قلبه حتى يتم ركوعها وسجودها كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة. اعلم يا أبا كاهل أنه من صلى أربعين يوما وأربعين ليلة في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كان حقا على الله أن يكتب له براءة من النار. اعلم يا أبا كاهل أنه من صام من كل شهر ثلاثة أيام مع شهر رمضان كان حقا على الله أن يرويه يوم العطش. اعلم يا أبا كاهل أنه من كف أذاه عن الناس كان حقا على الله أن يكف عنه أذى القبر. اعلم يا أبا كاهل أنه من بر والديه حيا وميتا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة».
قلت: كيف يبر والديه إذا كانا ميتين؟ قال: ”برهما أن يستغفر لوالديه، ولا يسبهما، ولا يسب والدي أحد فيسب والديه. اعلم يا أبا كاهل أنه من أدى زكاة ماله عند حلولها كان حقا على الله أن يجعله من رفقاء الأنبياء. اعلم يا أبا كاهل أنه من قلت عنده حسناته وعظمت عنده سيئاته كان حقا على الله أن يثقل ميزانه يوم القيامة. اعلمن يا أبا كاهل أنه من سعى على امرأته وولده وما ملكت يمينه يقيم فيهم أمر الله ويطعمهم من حلال كان حقا على الله أن يجعله مع الشهداء في درجاتهم. اعلمن يا أبا كاهل أنه من صلى علي كل يوم ثلاث مرات، وكل ليلة ثلاث مرات حبا بي وشوقا لي كان حقا على الله أن يغفر له ذنوبه تلك الليلة وذلك اليوم، اعلم يا أبا كاهل أنه من شهد أن لا إله إلا الله وحده مستيقنا به كان حقا على الله أن يغفر له بكل مرة ذنوب حول»“.
رواه الطبراني، وفيه الفضل بن عطاء ذكره الذهبي، وقال: إسناده مظلم.
القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع: (ص: ٢٥٨)
وعن أبي كاهل – وله صحبة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يا أبا كاهل من صلى علي كل يوم ثلاث مرات وكل ليلة ثلاث مرات حبا لي وشوقا إلي، كان حقا على الله أن يغفر له ذنوبه تلك الليلة وذلك اليوم» أخرجه ابن أبي عاصم في «فضل الصلاة» له، وأبو أحمد الحاكم في «الكنى»، والطبراني في قيس بن «معجمه الكبير»، والعقيلي في الفضل بن عطاء من «الضعفاء»، كلاهما في أثناء حديث طويل يشتمل على ثلاث عشرة خصلة، وفيه: «كان حقا على الله أن يغفر له بكل مرة ذنوب حول!»، واقتصر ابن السكن على خصلة منه، وقال: إسناده مجهول، وكذا قال العقيلي: إسناده مجهول وفيه نظر، لا يعرف إلا من هذا الوجه. وقال ابن عبد البر: إنه منكر، وكذا قال المنذري إنه منكر بهذا اللفظ، وقال «صاحب الميزان»: سند مظلم والمتن باطل. والله أعلم.
سنن الترمذي
(٢٤١) – حدثنا عقبة بن مكرم، ونصر بن علي، قالا: حدثنا سلم بن قتيبة، عن طعمة بن عمرو، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق».
وقد روي هذا الحديث عن أنس موقوفا، ولا أعلم أحدا رفعه إلا ما روى سلم بن قتيبة، عن طعمة بن عمرو. وإنما يروى هذا عن حبيب بن أبي حبيب البجلي، عن أنس بن مالك قوله. حدثنا بذلك هناد، قال: حدثنا وكيع، عن خالد بن طهمان، عن حبيب بن أبي حبيب البجلي، عن أنس قوله ولم يرفعه.
وروى إسماعيل بن عياش هذا الحديث، عن عمارة بن غزية، عن أنس بن مالك، عن عمر بن الخطاب، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا.
وهذا حديث غير محفوظ، وهو حديث مرسل. عمارة بن غزية لم يدرك أنس بن مالك. قال محمد بن إسماعيل: حبيب بن أبي حبيب يكنى أبا الكشوثا، ويقال أبو عميرة.