Question

There is a Hadith which states that Abu Bakr (radiyallahu ‘anhu) was on his death bed and he stated that he regrets three things, one of them being “I wish I had not uncovered the house of Fatima and I had left it…”

What is the status of this Hadith?

 

Answer

Imam Tabarani (rahimahullah) and other Muhaddithun have recorded this narration on the authority of Sayyiduna ‘Abdur Rahman ibn ‘Awf (radiyallahu ‘anhu).

(Al Mu’jamul Kabir, Hadith: 43)

‘Allamah Haythami (rahimahullah) has declared a narrator weak. He further states that this narration is from his unreliable narrations (وهذا الأثر مما أنكر عليه).

(Majma’uz Zawaid, vol. 5, pg. 203. Also see: Lisanul Mizan, vol. 5, pg. 473, number: 5293)

The narration is therefore not suitable to quote.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

المعجم الكبير للطبراني:
(٤٣) حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري، ثنا سعيد بن عفير، حدثني علوان بن داود البجلي، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، قال: دخلت على أبي بكر رضي الله عنه، أعوده في مرضه الذي توفي فيه، فسلمت عليه وسألته كيف أصبحت، فاستوى جالسا، فقلت: أصبحت بحمد الله بارئا، فقال: «أما إني على ما ترى وجع، وجعلتم لي شغلا مع وجعي، جعلت لكم عهدا من بعدي، واخترت لكم خيركم في نفسي، فكلكم ورم لذلك أنفه، رجاء أن يكون الأمر له، ورأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية، وستنجدون بيوتكم بسور الحرير، ونضائد الديباج، وتألمون ضجائع الصوف الأذري، كأن أحدكم على حسك السعدان، ووالله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه، في غير حد خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا» ثم قال: أما إني لا آسى على شيء، إلا على ثلاث فعلتهن، وددت أني لم أفعلهن، وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن، وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن، فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن: فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته، وأن أغلق علي الحرب، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين: أبي عبيدة أو عمر، فكان أمير المؤمنين، وكنت وزيرا، ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة، أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا، وإلا كنت ردءا أو مددا، وأما اللاتي وددت أني فعلتها: فوددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه، فإنه يخيل إلي أنه يكون شر الإطار إليه، ووددت أني يوم أتيت بالفجاة السلمي لم أكن أحرقه، وقتلته سريحا، أو أطلقته نجيحا، ووددت أني حيث وجهت خالد بن الوليد إلى الشام وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يميني وشمالي في سبيل الله عز وجل، وأما الثلاث اللاتي وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: عنهن، فوددت أني كنت سألته فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله، ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر سبب، ووددت أني سألته عن العمة وبنت الأخ، فإن في نفسي منهما حاجة». 

مجمع الزوائد: (٥/ ٢٠٣
وعن عبد الرحمن بن عوف قال: «دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه وسألته: كيف أصبحت؟ فاستوى جالسا فقال: أصبحت بحمد الله بارئا. فقال: أما إني على ما ترى وجع، وجعلتم لي شغلا مع وجعي، جعلت لكم عهدا من بعدي، واخترت لكم خيركم في نفسي، فكلكم ورم لذلك أنفه، رجاء أن يكون الأمر له، ورأيت الدنيا أقبلت ولما تقبل وهي جائية، وستجدون بيوتكم بستور الحرير ونضائد الديباج، وتألمون ضجائع الصوف الأذربي كأن أحدكم على حسك السعدان، والله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا.
ثم قال: أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن، وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول اللهصلى الله عليه وسلم عنهن.
فأما الثلاث التي وددت أني لم أفعلهن: فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته، وأن أغلق على الحرب، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر وكان أمير المؤمنين وكنت وزيرا، ووددت أني حين وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة، فإن ظفر المسلمون ظفروا، وإلا كنت ردءا ومددا.
وأما الثلاث اللاتي وددت أني فعلتها: فوددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه، فإنه يخيل إلي أنه لا يكون شر إلا طار إليه، ووددت أني يوم أتيت بالفجاة السلمي لم أكن أحرقته وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحا، ووددت أني حين وجهت خالد بن الوليد إلى الشام وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يميني وشمالي في سبيل اللهعز وجل.
وأما الثلاث اللاتي وددت أني سألت رسول اللهصلى الله عليه وسلمعنهن: فوددت أني سألته فيمن هذا الأمر؟ فلا ينازعه أهله، ووددت أني كنت سألته: هل للأنصار في هذا الأمر سبب؟ ووددت أني سألته عن العمة وبنت الأخ فإن في نفسي منهما حاجة.
رواه الطبراني، وفيه علوان بن داود البجلي، وهو ضعيف، وهذا الأثر مما أنكر عليه.

لسان الميزان: (٥/ ٢٧٣)
(٥٢٩٣)  علوان بن داود البجلي، مولى جرير بن عبد الله، ويقال: علوان بن صالح.
قال البخاري: علوان بن داود ويقال: ابن صالح منكر الحديث.
وقال العقيلي: له حديث لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به.
وقال أبو سعيد بن يونس: منكر الحديث.
العقيلي: حدثنا يحيى بن أيوب العلاف، حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا علوان بن داود، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه قال: دخلت على أبي بكر أعوده فاستوى جالسا فقلت: أصبحت بحمد الله بارئا فقال: أما إني على ما ترى بي وجعلت لي معشر المهاجرين شغلا مع وجعي جعلت لكم عهدا من بعدي واخترت لكم خيركم في نفسي فكلكم من ذلك ورم أنفه رجاء أن يكون الأمر له.
ورأيتم الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية فتتخذون ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون ضجائع الصوف الأذري حتى كأن أحدكم على حسك السعدان.
والله لأن يقدم أحدكم فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسبح في غمرة الدنيا وأنتم أول ضال بالناس تصفقون بهم عن الطريق يمينا وشمالا يا هادي الطريق جز إنما هو الفجر، أو البحر. فقال له عبد الرحمن: لا تكثر على ما بك فوالله ما أردت إلا الخير وما الناس إلا رجلان: رجل رأى ما رأيت أو رجل رأى غير ذلك فإنما يشير عليك برأيه فسكت.
ثم قال عبد الرحمن له: ما أرى بك بأسا والحمد لله فلا تأس على الدنيا فوالله إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا فقال: إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث وددت أني لم أفعلهن. وددت أني لم أكشف بيت فاطمة وتركته وإن أغلق على الحرب. ووددت أني يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة، أو عمر فكان أميرا وكنت وزيرا. ووددت أني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت بصدد اللقاء أو مددا. وثلاث تركتها وددت أني كنت فعلتها: فوددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه فإنه قد خيل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه. ووددت أني يوم أتيت بالفجاءة لم أكن حرقته وقتلته سريحا، أو أطلقته نجيحا. ووددت أني حيث وجهت خالدا إلى الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يميني وشمالي في سبيل الله. وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم: وددت أني سألته فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله؟ وددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر شيء؟ وددت أني سألته عن ميراث العمة وبنت الأخت فإن في نفسي منها حاجة. قال: وحدثناه يحيى بن عثمان، حدثنا أبو صالح، حدثني الليث، حدثني علوان، عن صالح بن كيسان، أخبرني حميد بن عبد الرحمن مرسلا.
وحدثناه روح بن الفرج، حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، حدثني علوان عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي بكر. قال ابن بكير: ثم قدم علينا علوان بن داود فحدثنا به.
قرأت على عبد الصمد بن عبد الكريم، أخبرنا إبراهيم بن بركات سنة ٦٢٦، أخبرنا عبد الرزاق النجار، أخبرنا هبة الله بن الأكفاني، حدثنا عبد العزيز الكتاني، أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان، أخبرنا إسحاق بن إبراهيم الأذرعي، حدثنا أبو الأصبغ محمد بن عبد الرحمن بن كامل، حدثنا أبي، حدثنا علوان بن داود البجلي، عن الليثي، عن أبي الزناد قال: لما اشتد المشركون على النبي صلى الله عليه وسلم بمكة قال للعباس: يا عم إني لا أرى عندك، ولا عند أهل بيتك نصرة، ولا منعة والله ناصر دينه بقوم يهون عليهم رغم قريش في ذات الله، فامض بي إلى عكاظ، فأرني منازل أحياء العرب حتى أدعوهم إلى الله.
قال: فبدأ بثقيف … وذكر الحديث في نحو من كراس في عرضه نفسه على القبائل، انتهى.
وأورد العقيلي أيضا من طريق الليث: حدثني علوان بن صالح، عن صالح بن كيسان أن معاوية قدم المدينة أول حجة حجها بعد اجتماع الناس عليه … فذكر قصة له مع عائشة بنت عثمان، وقال: لا يعرف علوان إلا بهذا مع اضطرابه في حديث أبي بكر.
قال: وأخبرنا يحيى بن عثمان أنه سمع سعيد بن عفير يقول: كان علوان بن داود زاقولي من الزواقيل.