Question

Is there any Hadith which says that love for Abu Bakr and Umar (radiyallahu ‘anhuma) is a part of faith (Iman)?

Kindly provide the Arabic text also with the reference.

 

Answer

This narration is recorded in a few Hadith collections. Among them are:

1) Fadailus Sahabah of Imam Ahmad –mursalan-:

‘Ali ibn Yazid reports that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Loving Abu Bakr and ‘Umar is [part of] Iman and hating them is disbelief.”

(Fadailus Sahabah, Hadith: 487)

The Arabic text of this version is as follows:

حب أبي بكر وعمر إيمان، وبغضهما كفر

2) Imam Ibn ‘Adiy (rahimahullah) and Imam Ibn ‘Asakir on the authority of Sayyiduna Anas ibn Malik (radiyallahu ‘anhu):

Sayyiduna Anas ibn Malik (radiyallahu ‘anhu) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Loving Abu Bakr and ‘Umar is [part of] Iman and hating them is hypocrisy.”

(Al Kamil, vol. 4, pg. 400/401, number: 6454, Tarikh Dimashq, vol. 30, pg. 143-144. Also see: Mizanul I’tidal, vol. 1, pg. 577, number: 2291)

The Arabic text is as follows:

حب أبي بكر وعمر إيمان وبغضهما نفاق

3) Imam Ibn ‘Asakir on the authority of Sayyiduna Jabir ibn ‘Abdillah (radiyallahu ‘anhuma):

Sayyiduna Jabir ibn ‘Abdillah (radiyallahu ‘anhuma) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Loving Abu Bakr and ‘Umar is part of Iman and hating them is part of disbelief.”

(Tarikh Dimashq, vol. 30, pg. 144 and vol. 44, pg. 222)

The Arabic text is as follows:

حب أبي بكر وعمر من الإيمان وبغضهما من الكفر

These chains vary in their degrees of weakness, however, they do corroborate each other to a certain extent.

(Refer: Faydul Qadir, Hadith: 3665 and 3668, At Taysir, vol. 1, pg. 492 and pg. 493, As Sirajul Munir, vol. 2, pg. 220, Al Mudawi, Hadith: 1543 and 1544. Also see: Iqtidaus Siratil Mustaqim of Hafiz Ibn Taymiyyah, pg. 390-391, Maktabatur Rushd edition)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل:
(٤٨٧) حدثنا عباس بن إبراهيم، قثنا إبراهيم بن مجشر، قثنا أبو معاوية الضرير، عن أبي إسحاق، عن علي بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حب أبي بكر وعمر إيمان، وبغضهما كفر».

الكامل: (٤/ ٤٠٠٤٠١، رقم: ٦٤٥٤)
حدثنا صالح بن أحمد بن أبي مقاتل، حدثني محمد بن عبيد بن هارون المقرئ، حدثنا محمد بن عبد الرحمن الحماني أخو عبد الحميد، قال: حدثنا أبو إسحاق الحميسي، عن مالك بن دينار، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حب أبي بكر وعمر إيمان، وبغضهما نفاق».

تاريخ دمشق: (٣٠/ ١٤٣١٤٤)
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل، أنا حكيم بن أحمد الإسفرايني، ثنا جدي أبو الحسن علي بن محمد الإسفرايني، ثنا أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور الضرير بنيسابور، نا أبو جعفر محمد بن عبيد بن هارون المقرئ الكوفي، نا محمد بن عبد الرحمن بن بشمين أخو عبد الحميد، نا أبو إسحاق الخميسي، عن مالك بن دينار، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حب أبي بكر وعمر إيمان، وبغضهما كفر».

ميزان الاعتدال: (١/ ٥٧٧، رقم ٢٢٩١)
خازم بن الحسين، أبو إسحاق الحميسي. عن مالك بن دينار، وثابت. وعنه يحيى الحماني، وأحمد بن يونس. قال ابن معين: ليس بشيء. وقال أبو داود: روى مناكير. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. وله: عن مالك بن دينار، عن أنس، مرفوعا: «حب أبي بكر وعمر إيمان، وبغضهما نفاق» وبه، مرفوعا: التودد نصف العقل.

تاريخ دمشق: (٣٠/ ١٤٤)
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، ثنا الحسن بن علي، أنبأ أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان الواعظ، نا محمد بن إبراهيم الأنماطي، نا محمد بن عمرو بن نافع، نا علي بن الحسن – يعني الشامي خليد – يعني ابن دعلج –، وعمر – يعني ابن صبح -، ويونس بن عبيد، عن الحسن، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حب أبي بكر وعمر من الإيمان، وبغضهما من الكفر، وحب الأنصار من الإيمان وبغضهم من الكفر وحب العرب من الإيمان وبغضهم من الكفر». 

(٤٤/ ٢٢٢)
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو محمد الصريفيني، أنا أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد، نا منصور بن محمد الحذاء، أنا أبو بكر بن أبي داود، حدثني موسى بن عيسى بن زغبة، نا علي بن الحسن السامي، نا خليد بن دعلج، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حب أبي بكر وعمر من الإيمان، وبغضهما من الكفر، ومن سب أصحابي فعليه لعنة الله، ومن حفظني فيهم فلا لعنة الله عز وجل». 

فيض القدير
 (٣٦٦٥)  (حب أبي بكر) الصديق (وعمر) الفاروق (إيمان وبغضهما نفاق) أي نوع منه على ما تقرر فيما قبله، وهذا من مفاخرهما الشريفة ومناقبهما المنيفة، قال ابن تيمية: «وإذا كان بغضهم نوع نفاق فمقتضاه أن حبهم نوع إيمان».
(عد عن أنس) بن مالك، وفيه حازم بن الحسين، قال في «الميزان»: عن أبي داود روى مناكير، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه ثم ساق له هذا الخبر. 

(٣٦٦٨)  (حب أبي بكر وعمر من الإيمان، وبغضهم كفر، وحب العرب من الإيمان، وبغضهم كفر، وحب الأنصار من الإيمان وبغضهم كفر، ومن سب أصحابي فعليه لعنة الله، ومن حفظني فيهم فأنا أحفظه يوم القيامة) قال الحليمي: في هذا وما قبله تفضيل العرب على العجم، فلا ينبغي لأحد إطلاق لسانه بتفضيل العجم على العرب بعد ما بعث الله أفضل رسله من العرب، وأنزل آخر كتبه بلسان العرب، فصار فرضا على الناس أن يتعلموا لغة العرب ليعقلوا عن الله أمره ونهيه، ومن أبغض العرب أو فضل العجم عليهم فقد آذى بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه أسمعه في قومه خلاف الجميل، ومن آذاه فقد آذى الله، ذكره الحليمي.
(ابن عساكر) في «التاريخ» (عن جابر) بن عبد الله، ظاهر صنيع المصنف أنه لم يره مخرجا لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز وإلا لما عدل عنه، وهو غفلة، فقد رواه أبو نعيم في «الحلية»، والديلمي في «الفردوس» عن جابر باللفظ المزبور لكنهما قالا بدل قوله هنا: «فأنا إلخ» «فلا لعنه الله».

التيسير: (١/ ٤٩٢٤٩٣)
(حب أبي بكر وعمر إيمان وبغضهما نفاق) أي نوع منه (عد عن أنس) بن مالك بإسناد ضعيف…
(حب أبي بكر وعمر من الإيمان، وبغضهما كفر، وحب الأنصار من الإيمان وبغضهم كفر، وحب العرب من الإيمان وبغضهم كفر، ومن سب أصحابي فعليه لعنة الله، ومن حفظني فيهم فأنا أحفظه يوم القيامة) أي: أحرسه عن إدخاله النار (ابن عساكر عن جابر) (بإسناد ضعيف).

 السراج المنير: (٢/ ٢٢٠)
(حب أبي بكر وعمر) علامة كمال (إيمان) المحب (وبغضهما نفاق) أي نوع منه (عد) عن أنس بن مالك بإسناد ضعيف…
(‌حبأبيبكروعمر من الإيمان وبغضهما كفر، وحب الأنصار من الإيمان وبغضهم كفر، وحب العرب من الإيمان وبغضهم كفر، ومن سب أصحابي فعليه لعنة الله، ومن حفظني فيهم) بالإكرام والاحترام (فأنا أحفظه يوم القيامة) أي: أحرسه عن إدخاله النار (ابن عساكر) عن جابر بإسناد ضعيف. 

المداوي:
(١٥٤٣) «حب أبى بكر وعمر إيمان، وبغضهما نفاق». (عد) عن أنس. قال في «الكبير»: وفيه حازم بن الحسين، قال في «الميزان» عن أبي داود: روى مناكير، وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابع عليه ثم ساق له هذا الخبر. قلت: ما ذكر الذهبي في «الميزان» شيئا من هذا أصلا، بل قال: حازم بن الحسين بصري مجهول اهـ. ولم يزد على هذا شيئا.

(١٥٤٤) «حب أبي بكر وعمر من الإيمان وبغضهما كفر، وحب الأنصار من الإيمان وبغضهم كفر، وحب العرب من الإيمان وبغضهم كفر، ومن سب أصحابي فعليه لعنة الله، ومن حفظني فيهم فأنا أحفظه يوم القيامة».
ابن عساكر عن جابر، قال في «الكبير»: ظاهر صنيع المصنف أنه لم يره مخرجا لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز وإلا لما عدل عنه وهو غفلة، فقد رواه أبو نعيم في «الحلية»، والديلمي «في مسند الفردوس» عن جابر باللفظ المزبور لكنهما قالا: بدل قوله هنا «فأنا . . .» إلخ «فلا لعنة الله».
قلت: أبو نعيم ما خرجه في «الحلية» أصلا وإنما خرج حديث أنس باللفظ الذي سقته قبل حديث، وأما الديلمي فخرجه بدون ذكر الأنصار، وهو من أقران ابن عساكر في الطبقة، والعزو إلى ابن عساكر أولى عند المحققين.

اقتضاء الصراط المستقيم:
(٣٩٠٣٩١، ط: مكتبة الرشد)  وقد جاء ذلك مصرحا به في حديث آخر، رواه أبو طاهر السلفي، في «فضل العرب» من حديث أبي بكر بن أبي داود، حدثنا عيسى بن حماد زغبة، حدثنا علي بن الحسن الشامي، حدثنا خليد بن دعلج، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حب أبي بكر وعمر من الإيمان، وبغضهما من الكفر، وحب العرب من الإيمان، وبغضهم من الكفر».
وقد احتج حرب الكرماني وغيره بهذا الحديث، وذكروا لفظه: «حب العرب إيمان، وبغضهم نفاق وكفر».
وهذا الإسناد وحده فيه نظر، لكن لعله روي من وجه آخر وإنما كتبته لموافقته معنى حديث سلمان، فإنه قد صرح في حديث سلمان: بأن بغضهم نوع كفر، ومقتضى ذلك أن حبهم نوع من إيمان، فكان هذا موافقا له.