Question

Can you please give me the source of the following incident:

When there was a disease in Madinah and Sayyiduna Abu Bakr and Sayyiduna Bilal (radiyallahu ‘anhuma) were affected by it, Sayyidah ‘Aaishah (radiyallahu ‘anha) went to meet them.

 

Answer

Imam Bukhari and Imam Muslim (rahimahumallah) have recorded this Hadith.

The wording of the Hadith as it appears in Sahih Muslim is as follows:

Sayyidah ‘Aaishah (radiyallahu ‘anha) states: “We came to Madinah [at the time of Hijrah] and at the time Madinah was gripped by an epidemic. Abu Bakr and Bilal (radiyallahu ‘anhuma) became ill. When Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) saw the illness of his companions, he said, ‘O Allah! Make Madinah beloved to us just as you made Makkah beloved to us or more than that, make [the weather and water] conducive to health and bless us in its sa’ and mudd [i.e., measures] and move the fever over to Juhfah.

(Sahih Muslim, Hadith: 1376, Sahih Bukhari, Hadith: 1889)

The version in Sahih Bukhari states that Sayyidah ‘Aaishah (radiyallahu ‘anha) visited Abu Bakr and Bilal (radiyallahu ‘anhuma) and they both recited couplets which they would usually recite when affected  by fever.

(Sahih Bukhari, Hadith: 3926, 5654, 5677)

At that time, Madinah Munawwarah would be affected by epidemics due to the poor state of the water.

(Refer: Sahih Bukhari, Hadith: 1889 with Fathul Bari, vol. 4, pg. 101)

Note: Sayyiduna Bilal (radiyallahu’anhu) was the freed slave of Sayyidah ‘Aishah’s father; Sayyiduna Abu Bakr (radiyallahu ‘anhuma).

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

صحيح مسلم:
(١٣٧٦) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبدة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قدمنا المدينة وهي وبيئة، فاشتكى أبو بكر، واشتكى بلال، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شكوى أصحابه، قال: «اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت مكة أو أشد، وصححها، وبارك لنا في صاعها ومدها، وحول حماها إلى الجحفة».

صحيح البخاري:
(١٨٨٩) حدثنا عبيد بن إسماعيل، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وعك أبو بكر، وبلال، فكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول:
كل امرئ مصبح في أهله … والموت أدنى من شراك نعله،
وكان بلال إذا أقلع عنه الحمى يرفع عقيرته يقول:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة … بواد وحولي إذخر وجليل،
وهل أردن يوما مياه مجنة … وهل يبدون لي شامة وطفيل،
قال: اللهم العن شيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، وأمية بن خلف كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، اللهم بارك لنا في صاعنا وفي مدنا، وصححها لنا، وانقل حماها إلى الجحفة»، قالت: وقدمنا المدينة وهي أوبأ أرض الله، قالت: فكان بطحان يجري نجلا تعني ماء آجنا.
(٣٩٢٦) حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وعك أبو بكر، وبلال، قالت: فدخلت عليهما، فقلت: يا أبت كيف تجدك؟ ويا بلال كيف تجدك؟ قالت: فكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول:
كل امرئ مصبح في أهله … والموت أدنى من شراك نعله
وكان بلال إذا أقلع عنه الحمى يرفع عقيرته ويقول:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة … بواد وحولي إذخر وجليل
وهل أردن يوما مياه مجنة … وهل يبدون لي شامة وطفيل
قالت عائشة: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: «اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، وصححها، وبارك لنا في صاعها ومدها، وانقل حماها فاجعلها بالجحفة».
(٥٦٥٤) حدثنا قتيبة، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وعك أبو بكر وبلال رضي الله عنهما، قالت: فدخلت عليهما، قلت: يا أبت كيف تجدك؟ ويا بلال كيف تجدك؟ قالت: وكان أبو بكر إذا أخذته الحمى، يقول:
كل امرئ مصبح في أهله … والموت أدنى من شراك نعله
وكان بلال إذا أقلعت عنه يقول:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة … بواد وحولي إذخر وجليل
وهل أردن يوما مياه مجنة … وهل تبدون لي شامة وطفيل
قالت عائشة: فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: «اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، اللهم وصححها، وبارك لنا في مدها وصاعها، وانقل حماها فاجعلها بالجحفة».
(٥٦٧٧) حدثنا إسماعيل، حدثني مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعك أبو بكر وبلال، قالت: فدخلت عليهما، فقلت: يا أبت كيف تجدك؟ ويا بلال كيف تجدك؟ قالت: وكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول:
كل امرئ مصبح في أهله … والموت أدنى من شراك نعله
وكان بلال إذا أقلع عنه يرفع عقيرته فيقول:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة … بواد وحولي إذخر وجليل
وهل أردن يوما مياه مجنة … وهل تبدون لي شامة وطفيل
قال: قالت عائشة: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: «اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، وصححها، وبارك لنا في صاعها ومدها، وانقل حماها فاجعلها بالجحفة».
(١٨٨٩) حدثنا عبيد بن إسماعيل، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وعك أبو بكر، وبلال، فكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول:
كل امرئ مصبح في أهله … والموت أدنى من شراك نعله،
وكان بلال إذا أقلع عنه الحمى يرفع عقيرته يقول:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة … بواد وحولي إذخر وجليل،
وهل أردن يوما مياه مجنة … وهل يبدون لي شامة وطفيل،
قال: اللهم العن شيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، وأمية بن خلف كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، اللهم بارك لنا في صاعنا وفي مدنا، وصححها لنا، وانقل حماها إلى الجحفة»، قالت: وقدمنا المدينة وهي أوبأ أرض الله، قالت: فكان بطحان يجري نجلا تعني ماء آجنا. 

فتح الباري لابن حجر: (٤١٠١)
قوله: (وهي أوبأ) بالهمز بوزن أفعل من الوباء والوباء مقصور بهمز وبغير همز هو المرض العام، ولا يعارض قدومهم عليها وهي بهذه الصفة نهيه صلى الله عليه وسلم عن القدوم على الطاعون، لأن ذلك كان قبل النهي، أو أن النهي يختص بالطاعون ونحوه من الموت الذريع لا المرض ولو عم.
قوله: (قالت فكان بطحان) يعني وادي المدينة، وقولها (يجري نجلا، تعني ماء آجنا) هو من تفسير الراوي عنها، وغرضها بذلك بيان السبب في كثرة الوباء بالمدينة، لأن الماء الذي هذه صفته يحدث عنده المرض، وقيل النجل النز، بنون وزاي، يقال استنجل الوادي إذا ظهر نزوزه، و(نجلا) بفتح النون وسكون الجيم وقد تفتح حكاه ابن التين، وقال ابن فارس: النجل بفتحتين سعة العين وليس هو المراد هنا، وقال ابن السكيت: النجل العين حين تظهر وينبع عين الماء، وقال الحربي: نجلا أي واسعا ومنه عين نجلاء، أي واسعة، وقيل هو الغدير الذي لا يزال فيه الماء.
قوله: (تعني ماء آجنا) بفتح الهمزة وكسر الجيم بعدها نون، أي متغيرا، قال عياض: هو خطأ ممن فسره فليس المراد هنا الماء المتغير، قلت: وليس كما قال فإن عائشة قالت ذلك في مقام التعليل لكون المدينة كانت وبيئة، ولا شك أن النجل إذا فسر بكونه الماء الحاصل من النز فهو بصدد أن يتغير، وإذا تغير كان استعماله مما يحدث الوباء في العادة، وأما أثر عمر فذكر ابن سعد سبب دعائه بذلك، وهو ما أخرجه بإسناد صحيح عن عوف بن مالك: «أنه رأى رؤيا فيها أن عمر شهيد مستشهد، فقال لما قصها عليه: أنى لي بالشهادة وأنا بين ظهراني جزيرة العرب؟ لست أغزو والناس حولي، ثم قال: بلى يأتي بها الله إن شاء».