Question
Is this narration authentic?
“If you have not spoken to family members for so many years, you are a sign of the end.”
Answer
This seems to be the understood meaning of the Hadiths which mention that severing family ties is a sign of Qiyamah.
1) In a lengthy Hadith recorded by Imam Abu Nu’aym (rahimahullah), Sayyiduna Hudhayfah ibnul Yaman (radiyallahu ‘anhuma) reported some signs of Qiyamah from Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam). One of these signs is “… And they will sever family ties…”
(Hilyatul Awliya, vol. 3, pg. 358 with a weak chain. Refer: Al Mughni ‘An Hamlil Asfar, Hadith: 3488. See another part of this Hadith here)
2) Imam Tabarani (rahimahullah) has recorded another lengthy Hadith on the authority of Sayyiduna ‘Abdullah ibn Mas’ud (radiyallahu ‘anhu) wherein Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said:
“From among the signs of Qiyamah is that people will maintain ties with distant relatives and strangers but sever ties with close family…”
(Al Mu’jamul Kabir, Hadith: 10556. See here)
3) Imam Tirmidhi (rahimahullah) has recorded a Hadith on the authority of Sayyiduna ‘Ali and Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhuma) which states: “[Among the signs of Qiyamah is that] a man will draw his friends close and distance his father…”
(Sunan Tirmidhi, Hadith: 2210-2211)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
حلية الأولياء: (٣/ ٣٥٨)
حدثنا أبو إسحاق بن حمزة، وسليمان بن أحمد، واللفظ له، قالا: ثنا إبراهيم بن محمد بن عون، ثنا سويد بن سعيد، عن فرج بن فضالة، عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي، عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من اقتراب الساعة اثنتان وسبعون خصلة: إذا رأيتم الناس أماتوا الصلاة، وأضاعوا الأمانة، وأكلوا الربا، واستحلوا الكذب، واستخفوا الدماء، واستعلوا البناء، وباعوا الدين بالدنيا، وتقطعت الأرحام، ويكون الحكم ضعفا، والكذب صدقا، والحرير لباسا، وظهر الجور، وكثر الطلاق وموت الفجاءة، وائتمن الخائن، وخون الأمين، وصدق الكاذب، وكذب الصادق، وكثر القذف، وكان المطر قيظا، والولد غيظا، وفاض اللئام فيضا، وغاض الكرام غيضا، وكان الأمراء فجرة، والوزراء كذبة، والأمناء خونة، والعرفاء ظلمة، والقراء فسقة، وإذا لبسوا مسوك الضأن، قلوبهم أنتن من الجيفة، وأمر من الصبر، يغشيهم الله فتنة يتهاوكون فيها تهاوك اليهود الظلمة، وتظهر الصفراء، يعني الدنانير، وتطلب البيضاء، يعني الدراهم، وتكثر الخطايا، وتغل الأمراء، وحليت المصاحف، وصورت المساجد، وطولت المنائر، وخربت القلوب، وشربت الخمور، وعطلت الحدود، وولدت الأمة ربتها، وترى الحفاة العراة وقد صاروا ملوكا، وشاركت المرأة زوجها في التجارة، وتشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال، وحلف بالله من غير أن يستحلف، وشهد المرء من غير أن يستشهد، وسلم للمعرفة، وتفقه لغير الدين، وطلبت الدنيا بعمل الآخرة، واتخذ المغنم دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وكان زعيم القوم أرذلهم، وعق الرجل أباه، وجفا أمه، وبر صديقه، وأطاع زوجته، وعلت أصوات الفسقة في المساجد، واتخذت القينات والمعازف، وشربت الخمور في الطرق، واتخذ الظلم فخرا، وبيع الحكم، وكثرت الشرط، واتخذ القرآن مزامير، وجلود السباع صفاقا، والمساجد طرقا، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليتقوا عند ذلك ريحا حمراء، وخسفا، ومسخا، وآيات».
غريب من حديث عبد الله بن عبيد بن عمير، لم يروه عنه فيما أعلم إلا فرج بن فضالة.
المغني عن حمل الأسفار:
(٣٤٨٨) – حديث (يكون في آخر الزمان زعيم القوم أرذلهم) الترمذي من حديث أبي هريرة (إذا اتخذ الفيء دولا . . .) الحديث، وفيه: (وكان زعيم القوم أرذلهم . . .) الحديث، وقال: غريب، وله من حديث علي بن أبي طالب (إذا فعلت أمتي خمس عشرة حل بها البلاء . . .) فذكر منها: (وكان زعيم القوم أرذلهم) ولأبي نعيم في «الحلية» من حديث حذيفة (من اقتراب الساعة اثنتان وسبعون خصلة . . .) فذكرها منها، وفيهما فرج بن فضالة ضعيف.
المعجم الكبير للطبراني:
(١٠٥٥٦) – حدثنا أبو عبيدة عبد الوارث بن إبراهيم العسكري، ثنا سيف بن مسكين الأسواري، ثنا مبارك بن فضالة، عن الحسن، عن عتي السعدي، قال عتي: خرجت في طلب العلم حتى قدمت الكوفة، فإذا بعبد الله بن مسعود بين ظهراني أهل الكوفة، فسألت عنه فأرشدت إليه، فإذا هو في مسجد الأعظم، فأتيته فقلت: أبا عبد الرحمن، إني جئت أضرب إليك أقتبس منك علما، لعل الله أن ينفعنا به بعدك، فقال لي: ممن الرجل؟ فقلت: رجل من أهل البصرة، فقال: ممن؟ قلت: من هذا الحي من بني سعد، فقال لي: يا سعدي، لأحدثن فيكم بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم «سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل فقال: يا رسول الله، ألا أدلك على قوم كثيرة أموالهم، كثير شوكتهم، تصيب منهم مالا دثرا، أو قال: كثيرا، فقال: «من هم؟» فقال: هم هذا الحي من بني سعد من أهل الرمال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فإن بني سعد عند الله ذو حظ عظيم»، سل يا سعدي، فقلت: أبا عبد الرحمن، هل للساعة من علم تعرف به الساعة؟ وكان متكئا فاستوى جالسا، فقال: يا سعدي، سألتني عما سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: يا رسول الله، هل للساعة من علم تعرف به الساعة؟ فقال لي: «يا ابن مسعود، إن للساعة أعلاما، وإن للساعة أشراطا، ألا وإن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكون الولد غيظا، وأن يكون المطر قيظا، وأن تفيض الأشرار فيضا. يا ابن مسعود إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يصدق الكاذب، وأن يكذب الصادق. يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يؤتمن الخائن، وأن يخون الأمين. يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تواصل الأطباق، وأن تقاطع الأرحام. يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يسود كل قبيلة منافقوها، وكل سوق فجارها. يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تزخرف المساجد، وأن تخرب القلوب. يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكون المؤمن في القبيلة أذل من النقد. يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء. يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تكثف المساجد وأن تعلو المنابر. يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يعمر خراب الدنيا، ويخرب عمرانها. يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن تظهر المعازف، وتشرب الخمور. يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها شرب الخمور. يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها الشرط والغمازون واللمازون. يا ابن مسعود، إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكثر أولاد الزنى». قلت: أبا عبد الرحمن، وهم مسلمون؟ قال: نعم، قلت: أبا عبد الرحمن، والقرآن بين ظهرانيهم؟ قال: «نعم»، قلت: أبا عبد الرحمن، وأنى ذاك؟ قال: «يأتي على الناس زمان يطلق الرجل المرأة، ثم يجحد طلاقها فيقيم على فرجها، فهما زانيان ما أقاما».
سنن الترمذي:
(٢٢١١) – حدثنا علي بن حجر قال: حدثنا محمد بن يزيد الواسطي، عن المستلم بن سعيد، عن رميح الجذامي، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا اتخذ الفيء دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وتعلم لغير الدين، وأطاع الرجل امرأته، وعق أمه، وأدنى صديقه، وأقصى أباه، وظهرت الأصوات في المساجد، وساد القبيلة فاسقهم، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وظهرت القينات والمعازف، وشربت الخمور، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء، وزلزلة وخسفا ومسخا وقذفا وآيات تتابع كنظام بال قطع سلكه فتتابع».
وفي الباب عن علي وهذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
سنن الترمذي:
(٢٢١٠) – حدثنا صالح بن عبد الله الترمذي، قال: حدثنا الفرج بن فضالة أبو فضالة الشامي، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن عمرو بن علي، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء» فقيل: وما هن يا رسول الله؟ قال: «إذا كان المغنم دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وأطاع الرجل زوجته، وعق أمه، وبر صديقه، وجفا أباه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وشربت الخمور، ولبس الحرير، واتخذت القينات والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء أو خسفا ومسخا».
هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث علي بن أبي طالب إلا من هذا الوجه، ولا نعلم أحدا رواه عن يحيى بن سعيد الأنصاري غير الفرج بن فضالة، والفرج بن فضالة قد تكلم فيه بعض أهل الحديث وضعفه من قبل حفظه، وقد رواه عنه وكيع، وغير واحد من الأئمة.
(٢٢١١) – حدثنا علي بن حجر، قال: حدثنا محمد بن يزيد الواسطي، عن المستلم بن سعيد، عن رميح الجذامي، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا اتخذ الفيء دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وتعلم لغير الدين، وأطاع الرجل امرأته، وعق أمه، وأدنى صديقه، وأقصى أباه، وظهرت الأصوات في المساجد، وساد القبيلة فاسقهم، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وظهرت القينات والمعازف، وشربت الخمور، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء، وزلزلة وخسفا ومسخا وقذفا وآيات تتابع كنظام بال قطع سلكه فتتابع».
وفي الباب عن علي.
وهذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.