Question

What is the reference for this Hadith and can it be quoted?

الشهيد لا يجد مس القتل إلا كما يجد أحدكم القرصة يقرصها

 

Answer

Imam Nasai (rahimahullah) has authentically recorded this Hadith. The Hadith can certainly be quoted.

Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “The martyr does not feel the pain of death except as one of you feels a pinch/bite.”

(Sunan Nasai; Al Mujtaba, Hadith: 3161)

 

Imam Tirmidhi (rahimahullah) has also recorded this Hadith with slight variation in the wording and has declared it authentic (Hadith: 1668). See this version here

 

Imam Ibn Qayyim al Jawziyyah (rahimahullah) writes: “Martyrdom is the most honourable death and the easiest form of death for a martyr experiences pain akin to a mere pinch. There is no added anguish that he is not used to when experiencing martyrdom. Whoever regards martyrdom to be more severe than passing away on one’s bed is undoubtedly ignorant, for the death of a martyr is the easiest of deaths, the best and most virtuous.”

(Igathatul Lahfan, vol. 2 pg. 194)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

__________

التخريج من المصادر العربية

سنن النسائي:
(٣١٦١) – أخبرنا عمران بن يزيد، قال: حدثنا حاتم بن إسمعيل، عن محمد بن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الشهيد لا يجد مس القتل إلا كما يجد أحدكم القرصة يقرصها»

سنن الترمذي:
(١٦٦٨) – حدثنا محمد بن بشار، وأحمد بن نصر النيسابوري، وغير واحد، قالوا: حدثنا صفوان بن عيسى، قال: حدثنا محمد بن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة».
هذا حديث حسن صحيح غريب.

إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان: (٢/ ١٩٤)
ومن المعلوم أن الخلق كلهم يموتون، وغاية هذا المؤمن أن يستشهد فى الله، وتلك أشرف الموتات وأسهلها، فإنه لا يجد الشهيد من الألم إلا مثل ألم القرصة، فليس فى قتل الشهيد مصيبة زائدة على ما هو معتاد لبنى آدم. فمن عد مصيبة هذا القتل أعظم من مصيبة الموت على الفراش فهو جاهل، بل موت الشهيد من أيسر الميتات وأفضلها وأعلاها ولكن الفارَّ يظن أنه بفراره يطول عمره، فيتمتع بالعيش، وقد أكذب الله سبحانه هذا الظن، حيث يقول:{قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إن فَرَرْتُمْ مِنَ المَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذْا لا تُمَتَّعُونَ إلا قَلِيلاَ} [الأحزاب: ١٦] .
فأخبر الله أن الفرار من الموت بالشهادة لا ينفع، فلا فائدة فيه، وأنه لو نفع لم ينفع إلا قليلا، إذ لابد له من الموت، فيفوته بهذا القليل ما هو خير منه وأنفع من حياة الشهيد عند ربه.