Question

I heard a Hadith that says that Allah will show himself to humanity, return, and show himself to Abu Bakr (radiyallahu’anhu) alone (all for himself). Do you have a reference for this Hadith please?

Answer

This Hadith has been recorded in several books with various chains. The authenticity of these chains is strongly debated among the Muhaddithun, with many of them classifying it as a fabrication.

See: Mustadrak Hakim, vol. 3, pg. 78 with Talkhisul Mustadrak, Al-Hilyah of Abu Nu’aym, Tarikh Baghdad, Al-La-alil Masnu’ah, vol. 1, pg. 286-288, Tanzihush Shari’ah, vol. 1, pg. 371-372, At-Tankitu wal Ifadah, pg. 40-42 Al-Asrarul Mafu’ah, pg. 404 & Lisanul Mizan, no. 1631 & 5354.

There are several other virtues of Sayyiduna Abu Bakr (radiyallahu’anhu) that could be quoted instead.

 

And Allah Ta’ala Knows best,

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

_________

التخريج من المصادر العربية

المستدرك للحاكم: (٣/ ٧٨)
أخبرنا أحمد بن كامل القاضي، حدثنا يوسف بن محمد، رئيس الخياط، حدثنا محمد بن خالد الحبلي، حدثنا كثير بن هشام الكلابي، حدثنا جعفر بن برقان، عن محمد بن سوقة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه وفد عبد القيس فتكلم بعضهم بكلام لغا في الكلام، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر، وقال: «يا أبا بكر، سمعت ما قالوا؟» قال: نعم يا رسول الله، وفهمته، قال: «فأجبهم» قال: فأجابهم أبو بكر رضي الله عنه بجواب وأجاد الجواب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا بكر، أعطاك الله الرضوان الأكبر»، فقال له بعض القوم: وما الرضوان الأكبر يا رسول الله؟ قال: «يتجلى الله لعباده في الآخرة عامة، ويتجلى لأبي بكر خاصة».

تلخيص المستدرك: (٣/ ٧٨)
قلت: تفرد به محمد بن خالد الحبلي، عن كثير بن هشام، عن جعفر بن برقان، عن ابن سوقة، وأحسب محمدا وضعه.

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء: (٥/ ١١-١٢)
حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ومحمد بن عمر بن سلم قالا: ثنا يوسف بن الحكم، ثنا محمد بن خالد الختلي، ثنا كثير بن هشام، ثنا جعفر بن برقان، عن محمد بن سوقة، عن ابن المنكدر، عن جابر، قال: جاء وفد عبد القيس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلمه بعضهم بكلام وألغز فيه، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر فقال: «يا أبا بكر، سمعت ما قالوا؟» قال: نعم يا رسول الله وفهمته، قال: «فأجبهم يا أبا بكر» فأجابهم بجواب وأجاد الجواب، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أبا بكر، أعطاك الله الرضوان الأكبر» فقال له بعض القوم: يا رسول الله، وما الرضوان الأكبر؟ قال: «يتجلى الله عز وجل في الآخرة لعباده المؤمنين عامة، ويتجلى لأبي بكر خاصة».
هذا حديث ثابت رواته أعلام، تفرد به الختلي، عن كثير.

تاريخ بغداد: (١٣/ ٤٦٥-٤٦٧)
أخبرني الأزهري، قال: حدثنا علي بن عمر الدارقطني، قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل سنة ست عشرة وثلاث مائة من كتابه، ولم أسمعه إلا منه، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن عبدة، قال قال: حدثنا أبو الحسن علي بن عبدة، قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن ابن أبي ذئب، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليتجلى للناس عامة، ويتجلى لأبي بكر خاصة»، قلت: وقد رواه أبو حامد الحضرمي أيضا، عن علي بن عبدة؛ أخبرناه القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي، قال: حدثنا المعافى بن زكريا الجريري.
وأخبرناه أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح الأبهري؛ قالا: حدثنا محمد بن هارون الحضرمي، قال: حدثنا علي بن عبدة، – زاد الأبهري: المكتب، ثم اتفقا -، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، – زاد الأبهري: القطان، ثم اتفقا -، عن ابن أبي ذئب، قال: حدثني محمد بن المنكدر، -وفي حديث المعافى عن محمد بن المنكدر-، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يتجلى للناس عامة، ولأبي بكر خاصة».
وهكذا رواه محمد بن المسيب، عن ابن عبدة. وهو باطل، لا أعلم رواه عن جابر، ولا عن ابن المنكدر، ولا عن ابن أبي ذئب، ولا عن يحيى بن سعيد، غير علي بن عبدة، إلا ما أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج بنيسابور، قال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن علي بن حسنويه المقرئ، قال: حدثنا الحسن بن علي بن عفان، قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يتجلى للمؤمنين عامة، ويتجلى لأبي بكر خاصة».
وهذا أيضا باطل، والحمل فيه على أبي حامد بن حسنويه، فإنه لم يكن ثقة، ونرى أن أبا حامد وقع إليه حديث علي بن عبدة، فركبه على هذا الإسناد مع أنا لا نعلم أن الحسن بن علي بن عفان سمع من يحيى بن أبي بكير شيئا، والله أعلم.
حدثني الأزهري، قال: قال أبو الحسن الدارقطني: على بن عبدة يضع الحديث. وأخبرنا البرقاني، عن الدارقطني، قال: على بن عبدة متروك.

اللآلئ المصنوعة: (١/ ٢٨٦٢٨٧) = (١/ ٢٦٣)
(الخطيب) أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، حدثنا محمد بن يوسف الهمداني، حدثنا محمد بن عبد بن عامر، حدثنا عبد بن حميد، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن قتادة، عن أنس، قال: لما خرج رسول الله من الغار أخذ أبو بكر بغرزه فنظر النبي إلى وجهه فقال: «يا أبا بكر ألا أبشرك؟» قال: بلى فداك أبي وأمي. قال: «إن الله عز وجل يتجلى للخلائق يوم القيامة عامة، ويتجلى لك خاصة يا أبا بكر».
قال الخطيب لا أصل له: وضعه محمد بن عبد إسنادا ومتنا، رأيت له متابعا، أخرجه أبو العباس الوليد بن أحمد الزوزني في كتاب «شجرة العقل»: قال: حدثنا أبو الحسن الأسواري، حدثنا محمد بن بيان، حدثنا الحسن بن كثير، حدثني أحمد بن حنبل الشيباني، حدثنا عبد الرزاق به: الحسن بن كثير مجهول، ومحمد بن بيان إن كان الثقفي فهو متهم بوضع الحديث، والله أعلم.
(أخبرنا) عبد الأول بن عيسى، أنبأنا عبد الله بن محمد الأنصاري، أنبأنا إسماعيل بن إبراهيم بن محمد وعبد الرحمن بن حمدان البصري، قالا: حدثنا بنوس بن أحمد بن بنوس، حدثنا أبو خليفة الجمحي، حدثنا أحمد بن المقدام العجلي، حدثنا يزيد بن هارون، عن حميد عن أنس، قال: قال رسول الله لأبي بكر: «إن الله يتجلى للخلائق عامة، ويتجلى لك خاصة»: بنوس مجهول لا يعرف.
(أنبأنا) علي بن عبيد الله، أنبانا علي بن الحسين، حدثنا محمد بن عبد الله بن خلف، حدثنا عمر بن محمد بن عيسى الجوهري، أنبأنا إبراهيم بن مهدي، حدثنا السكن بن سعيد القاضي ومحمد بن سعيد بن مهران، قالا: حدثنا عمرو بن عون، حدثنا يزيد بن هارون، عن قتادة، عن أنس به، فيه مجاهيل وأحدهم سوقة بن محمد بن عيد.
(أبو نعيم) حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن ومحمد بن عمر بن سلم، قالا: حدثنا يوسف بن الحكيم، حدثنا محمد بن خالد الختلي، حدثنا كثير بن هشام، حدثنا جعفر بن برقان، عن محمد بن سوقة، عن محمد بن محمد المنكدر، عن جابر قال: جاء وفد عبد القيس إلى رسول الله فكلمه بعضهم بكلام وألغى فيه، فالتفت النبي إلى أبي بكر فقال: «يا أبا بكر، سمعت ما قالوا؟» قال: نعم، يا رسول الله، وفهمته، قال: «فأجبهم يا أبا بكر»، فأجابهم بجواب وأجاد الجواب، فقال له النبي: «يا أبا بكر، أعطاك الله الرضوان الأكبر». فقال له بعض القوم: يا رسول الله وما الرضوان الأكبر؟ قال: «يتجلى الله في الآخرة لعباده المؤمنين عامة، ويتجلى لأبي بكر خاصة». تفرد به محمد بن خالد وهو كذاب.
(قلت) قال أبو نعيم في «الحلية» عقب إخراجه: هذا حديث ثابت، رواه أعلام، تفرد به الختلي عن كثير انتهى. وقد أخرجه الحاكم في «المستدرك» من طريق الختلي، وتعقبه الذهبي فقال: تفرد به الختلي، وأحسبه وضعه، والله أعلم.
(الخطيب) أنبأنا الأزهري، أنبأنا الدارقطني، حدثنا الحسين بن إسماعيل، حدثنا أبو الحسن علي بن عبدة، حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن ابن أبي ذئب، عن محمد بن المنكدر، عن جابر مرفوعا: «إن الله تعالى يتجلى للناس عامة ويتجلى لأبي بكر خاصة».
علي بن عبدة يضع (قلت): أخرجه ابن عدي، وقال: هذا باطل، وقال في «الميزان» هذا أقطع بأنه من وضع ابن عبدة على القطان، واسمه علي بن الحسن، وقيل: علي أبو الحسن بن عبدة بن قتيبة التميمي المكتب، والله أعلم.
(الخطيب) أنبأنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج، أنبأنا أبو حامد أحمد بن علي بن حسنويه المقري، حدثنا الحسين بن علي بن عفان العامري، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا ابن أبي ذئب به، قال الخطيب: الحمل فيه علي بن حسنويه، فإنه غير ثقة، ونرى أنه وقع له حديث علي بن عبدة، فركبه على هذا الإسناد مع أنا لا نعلم أن ابن عفان سمع من يحيى بن أبي بكير شيئا.
وقال: أنبأنا محمد بن عمر بن بكير، أنبأنا أبو القاسم عمر بن محمد بن عبد الله الترمذي، حدثنا عباس الشكلي، وأبو سعيد أحمد بن محمد بن عبيد الله الخلال، قالا: حدثنا الحسن بن عرفة، أنبأنا أبو معاوية عن الأعمش، عن الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله لأبي بكر: «ألا أبشرك؟» قال: بلي يا رسول الله، قال: «إن الله تعالى يتجلى للخلائق عامة، ولك خاصة»: في أبي القاسم نظر.
(ابن حبان) أنبأنا محمد بن أحمد الفرج، حدثنا أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامي، حدثنا أبي عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: لما قدم رسول الله من الغار يريد المدينة أخذ أبو بكر بغرزه فقال له: «ألا أبشرك يا أبا بكر؟ إن الله تعالى يتجلى للخلائق يوم القيامة عامة، ويتجلى لك خاصة»؛ أحمد اليمامي كذاب، ونراه سرقه وغير إسناده.
أخبرنا علي بن عبيد الله بن نصر، أنبأنا علي بن أحمد بن البسري، أنبأنا أبو عبد الله بن بطة، حدثنا أبو محمد الحسن بن علي بن زيد، حدثنا عبد الله بن محمد الحراني، حدثنا أبو قتادة عبد الله بن واقد، حدثنا ابن جريج، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أن رسول الله قال لأبي بكر: «ألا أبشرك برضوان الله الأكبر؟» قال: بلى يا رسول الله، قال: «إن الله يتجلى للناس عامة، ويتجلى لك خاصة».
عبد الله بن واقد متروك (قلت) قال فيه أحمد: ما به بأس، ومن طرق الحديث ما أخرجه أبو الحسين بن بشران في «فوائده»: حدثنا أحمد بن سليمان بن الحسن، حدثنا إبراهيم بن عبد الله، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا عطاء بن المبارك، حدثنا أبو عبدة عن الحسن، قال: قال علي بن أبي طالب: يا رسول الله من أول من يحاسب الله يوم القيامة؟ قال: «أبو بكر الصديق». قال: ثم من؟ قال: «ثم عمر بن الخطاب». قال: ثم من؟ قال: «ثم أنت يا علي». قلت: يا رسول الله أين عثمان بن عفان؟ قال: «إني سألت عثمان بن عفان حاجة سرا فقضاها سرا فسألت الله عز وجل أن لا يحاسب عثمان، ثم ينادي مناد أين السابقون الأولون؟ فيقال: من؟ فيقول: أين أبو بكر الصديق؟ فيتجلى الله عز وجل لأبي بكر خاصة، وللناس عامة» والله أعلم.

تنزيه الشريعة المرفوعة: (١/ ٣٧١٣٧٢)
حديث: «إن الله عز وجل يتجلى للخلائق يوم القيامة عامة، ويتجلى لأبي بكر خاصة» (خط) من حديث أنس من طريق محمد بن عبد بن عامر (ابن الجوزي) باختصار من حديث أنس أيضا من طريق بنوس بن أحمد، ومن طريق آخر وقال: فيه مجاهيل وأحدهم سرقه من محمد بن عبد (قلت) أعله الذهبي في «تلخيص الموضوعات» بإبراهيم بن مهدي، والله أعلم (نع) من حديث جابر من طريق محمد بن خالد الختلي (خط) من حديث جابر أيضا من طريق علي بن عبدة، وهو علي بن الحسن المكتب، ومن طريق أبي القاسم عمر بن محمد بن عبد الله الترمذي، ومن طريق أحمد بن علي بن حسنويه، عن الحسن ابن علي بن عفان، عن يحيى بن أبي بكير، وقال الخطيب: الحمل فيه على ابن حسنويه، ونرى أنه وقع له حديث ابن عبدة فركبه على هذا الإسناد، مع أنا لا نعلم أن ابن عفاز سمع من يحيى بن أبي بكير شيئا، (حب) من حديث أبي هريرة، من طريق أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامي (ابن بطة) من حديث عائشة، وفيه أبو قتادة عبد الله بن واقد متروك (تعقب) بأن ابن واقد مختلف فيه، قال فيه أحمد: لا بأس به، فهذا الطريق على شرط الحسن، وحديث جابر من طريق الختلي، قال أبو نعيم عقب إخراجه: هذا الحديث ثابت رواه أعلام، تفرد به الختلي عن كثير بن هشام، وأخرجه الحاكم في «مستدركه» لكن تعقبه الذهبي، فقال: تفرد به الختلي وأحسبه وضعه، وجاء أيضا من حديث علي أخرجه أبو الحسين بن بشران في فوائده (قلت) هو من حديث الحسن، قال: قال علي بن أبي طالب فذكره، وفي سنده من ينظر فيه، والله أعلم.

التنكيت والإفادة: (ص: ٤٠ـ٤٢)
أشهر المشهورات من الموضوعات: «إن الله تعالى يتجلى للناس عامة ولأبي بكر خاصة».
قلت: حديث: «إن الله يتجلى للخلائق يوم القيامة عامة ويتجلى لأبي بكر خاصة».
أورده ابن الجوزي في «الموضوعات» من طرق عن جماعة من الصحابة، رضي الله عنهم، وعللها. ومن حديث عائشة رضي الله عنها، ولم يتكلم عليه.
قال الحافظ السيوطي: «حديث عائشة رضي الله عنها رجاله ثقات إلا أن أبا قتادة عبد الله بن واقد مختلف فيه، قال أحمد: لا بأس به، وضعفه البخاري وأبو حاتم، وهذا الطريق على شرط الحسن».
أقول: وعلى التنزل فالحديث ضعيف لا موضوع.

الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة: (ص٤٠٤)
ومما وضعه جهلة المنتسبين إلى السنة في فضل الصديق:
حديث: «إن الله يتجلى للناس عامة يوم القيامة ولأبي بكر خاصة».

لسان الميزان:
(١٦٣١) بنوس بن أحمد الواسطي، وضع على أبي خليفة الجمحى حديثا، انتهى. وقال ابن الجوزي في «الموضوعات»: هو مجهول، لا يعرف.
قلت: والحديث الذي أورده له، قرأته على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، أخبركم أحمد بن أبي طالب، عن أبي المنجا بن اللتي، أخبرنا أبو الوقت، أخبرنا أبو إسماعيل الأنصاري، أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن محمد، وعبد الرحمن بن حمدان، قالا: حدثنا بنوس بن أحمد بن بنوس، حدثنا أبو خليفة، حدثنا أحمد بن المقدام العجلي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حميد، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: «إن الله يتجلى للخلائق عامة، ويتجلى لك خاصة».
قلت: والحديث له طرق كلها واهية، ورأيت في نسخة «الموضوعات» بخط أبي القاسم ولد المصنف: ينوس بياء مثناة من تحت في أوله.
(٥٣٥٤) علي بن الحسن المكتب، هو علي بن عبدة. عن يحيى القطان. كذاب.
قرأت على أحمد بن الرفيع الهمذاني: أخبرك المبارك بن أبي الجود، أخبرنا أحمد بن أبي غالب الزاهد، أخبرنا عبد العزيز الأنماطي، أخبرنا أبو طاهر المخلص، حدثنا محمد بن هارون، حدثنا علي بن الحسن المكتب، حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن ابن أبي ذئب، عن محمد بن المنكدر، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليتجلى للناس عامة، ويتجلى لأبي بكر خاصة».
فهذا أقطع بأنه من وضع هذا الشويخ على القطان.
وقيل: إنما هو علي أبو الحسن، واسم أبيه عبدة بن قتيبة التميمي.
قال الدارقطني: كان يضع الحديث.
قلت: ورواه عنه محمد بن المسيب الأرغياني، ورواه ابن عدي في «كامله» فقال: حدثنا محمد بن هارون الحضرمي، حدثنا علي بن عبدة المكتب، فذكره وقال: هذا باطل.
ورواه الدارقطني عن المحاملي: حدثنا علي بن عبدة.
وقد سرقه أبو حامد بن حسنويه فقال: أخبرنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا ابن أبي ذئب، فذكره، انتهى.
وأعاده في علي بن عبدة فقال: روى عن ابن علية، والقطان، وغيرهما.
وقال ابن عدي: أحاديثه إما منكرة وإما مسروقة، وأورد له مما سرقه حديثه عن ابن علية، عن يحيى بن عتيق، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة رفعه: «لا يبولن أحدكم في الماء الدائم» الحديث.
وقال: هذا تفرد به يعقوب الدورقي، عن ابن علية، حدثنا به عنه جماعة من الثقات منهم: النسائي، وكان يعقوب لا يحدث به إلا بدينار، فسرقه منه علي بن عبدة. وقد سئل أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال: لم أسمعه من ابن علية، وسمعه يعقوب الدورقي فاسمعوه منه، أو نحو ذلك.