Question

The following du’a is commonly recited at the beginning of Rajab, Is it authentic?

Some people say it’s baseless and should not be read.

Allahumma barik lana fi Rajab wa Shaban wa balighna Ramadan.

Answer

Sayyiduna Anas Ibn Malik (radiyallahu’anhu) reports that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) would recite the following supplication when the Month of Rajab would commence:

اَللّٰهُمَّ  بَارِكْ لَناَ فِيْ رَجَبٍ وَشَعْبانَ وَبَلّغْنَا رَمَضَانْ

Allahumma barik lana fi Rajabiw wa Sha’bana wa balligh-na Ramadan

Translation: Oh Allah! Grant us Barakah (Blessing) during (the months of) Rajab and Sha’ban, and allow us to reach Ramadan.

(Shu’abul-Iman, Hadith: 3534, Ibnu Sunni, Hadith: 660, Mukhtasar Zawaid Bazzar, Hadith: 662, also see Al-Adhkar, Hadith: 549)

Authenticity

This Hadith is classified as weak but suitable for practice.

To say that this du’a is baseless is exaggerated.

‘Allamah Nawawi (rahimahullah) said the chain is slightly weak. (Al-Adhkar, Hadith: 549)

Hafiz Ibn Rajab Al-Hambali (rahimahullah) says this narration is suitable to prove the merit of reciting this du’a -“istihbab”. (Lataiful Ma’arif, pg. 172).

‘Allamah Muhammad Tahir Al-Fatani (rahimahullah) declares it weak and suitable to practice in this instance.  (Tadhkiratul Mawdu’at, pg. 117)

It should be noted that weak Hadiths that have du’as can be implemented.

(Mustadrak Hakim, beginning of the Chapter on Du’as and Nataijul Afkar of Hafiz Ibn Hajar, vol. 5, pg. 291)

Note: The narration states that this du’a be recited at the “beginning” of Rajab.

Click here to read more on “what to do in Rajab and Sha’ban”

 

And Allah Ta’ala Knows best,

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

شعب الإيمان:
(٣٥٣٤) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر محمد بن المؤمل، حدثنا الفضل بن محمد الشعراني، حدثنا القواريري، حدثنا زائدة، حدثنا زياد النميري، عن أنس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب، قال: «اللهم بارك لنا في رجب، وشعبان، وبلغنا رمضان». وكان يقول: «إن ليلة الجمعة ليلة غراء، ويومها يوم أزهر».
تفرد به زياد النميري وعنه زائدة بن أبي الرقاد قال البخاري: زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري منكر الحديث.

عمل اليوم والليلة لابن السني:
(٦٦٠) أخبرنا ابن منيع، حدثنا عبيد الله بن القواريري، ثنا زائدة بن أبي الرقاد، قال: حدثني زياد النميري، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا شهر رمضان».
قال: وكان يقول: «إن ليلة الجمعة ليلة غراء، ويومها يوم أزهر».

مختصر زوائد مسند البزار:
(٦٦٢) حدثنا أحمد بن مالك القشيري، ثنا زائدة بن أبي الرقاد، عن زياد النميري، عن انس: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل رجب قال: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان». زائدة ضعيف.

الأذكار للنووي:
(٥٤٩) وروينا في «حلية الأولياء» بإسناد فيه ضعف، عن زياد النميري، عن أنس رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان».
ورويناه أيضا في «كتاب ابن السني» بزيادة.

لطائف المعارف لابن رجب:
(١٧٢) وروى زائدة بن أبي الرقاد، عن زياد التميمي، عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان».
وروي عن أبي إسماعيل الأنصاري أنه قال: لم يصح في فضل رجب غير هذا الحديث. وفي قوله نظر، فإن هذا الإسناد فيه ضعف. وفي هذا الحديث دليل على استحباب الدعاء بالبقاء إلى الأزمان الفاضلة، لإدراك الأعمال الصالحة فيها، فإن المؤمن لا يزيده عمره إلا خيرا، وخير الناس من طال عمره وحسن عمله. وكان السلف يستحبون أن يموتوا عقب عمل صالح، من صوم رمضان، أو رجوع من حج، وكان يقال: من مات كذلك غفر له.
كان بعض العلماء الصالحين قد مرض قبل شهر رجب، فقال: إني دعوت الله أن يؤخر وفاتي إلى شهر رجب، فإنه بلغني أن لله فيه عتقاء، فبلغه الله ذلك ومات في شهر رجب.

المستدرك للحاكم: (١/ ٤٩٠، بداية كتاب الدعاء)
أخبرنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل، ثنا أبو بكر يحيى بن جعفر بن أبي طالب، ثنا أبو داود سليمان بن داود الطيالسي، ثنا أبو العوام عمران القطان، وحدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، أنبأ أبو مسلم، ومحمد بن أيوب، ويوسف بن يعقوب، قالوا: ثنا عمرو بن مرزوق، أنبأ عمران، وأنبأ أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا عمران القطان، ثنا قتادة القطان، عن سعيد بن أبي الحسن، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس شيء أكرم على الله من الدعاء» هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، أما مسلم فإنه لم يخرج في كتابه، عن عمران القطان إلا أنه صدوق في روايته، وقد احتج به البخاري في «الجامع الصحيح»، وأنا، بمشيئة الله، أجري الأخبار التي سقطت على الشيخين في كتاب الدعوات على مذهب أبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي في قبولها.
فإني سمعت أبا زكريا يحيى بن محمد العنبري، يقول: سمعت أبا الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، يقول: كان أبي يحكي، عن عبد الرحمن بن مهدي، يقول: «إذا روينا، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحلال، والحرام، والأحكام، شددنا في الأسانيد، وانتقدنا الرجال، وإذا روينا في فضائل الأعمال والثواب، والعقاب، والمباحات، والدعوات تساهلنا في الأسانيد».