Question
The following Hadith is recorded in Sunan Tirmidhi:
«من قال حين يمسي: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، كان حقا على الله أن يرضيه»
Other versions state that it should be recited thrice. Should a person read it once or thrice? Are they both fine to practice and mention to others?
Answer
Multiple variations of this Hadith exist. Certain versions suggest that this du’a should be recited during the evening, while others advocate for its recitation in the morning and evening [once]. Additionally, alternative versions specify that this du’a should be repeated thrice.
Below are a few of these versions:
1) Sayyiduna Thawban (radiyallahu ‘anhu) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Whoever recites the following in the evening, Allah will certainly please him [by granting him abundant rewards]:
رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا
Raditu billahi Rabba wa bil Islami Dina wa bi Muhammadin Nabiyya
Translation: I am pleased with Allah as a Rabb, Islam as a religion and Muhammad (sallallahu ‘alayhi wa sallam) as a Nabi.
(Sunan Tirmidhi, Hadith: 3389)
2) Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: ”
“Whoever recites the following in the morning and evening, Allah will certainly please him [by granting him abundant rewards]:
رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا
Radina billahi Rabba wa bil Islami Dina wa bi Muhammadin Rasula
Translation: We are pleased with Allah as a Rabb, Islam as a religion and Muhammad (sallallahu ‘alayhi wa sallam) as a Messenger.
(Sunan Abi Dawud, Hadith: 5033. Also see: Sunan Ibn Majah, Hadith: 3870)
3) Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “Whoever recites the following thrice in the morning and in the evening, Allah will certainly please him [by granting him abundant rewards]:
رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا
Raditu billahi Rabba wa bil Islami Dina wa bi Muhammadin Nabiyya
Translation: I am pleased with Allah as a Rabb, Islam as a religion and Muhammad (sallallahu ‘alayhi wa sallam) as a Nabi.
(As Sunanul Kubra of Imam Nasai, Hadith: 9747 and 10324, Musnad Ahmad, vol. 4, pg. 337, Hadith: 18967, 18968, 18969)
The ideal would be to recite it thrice in the morning and evening to act upon all the versions of the Hadith,
However, even if an individual recites it only once, they should still receive the reward, as this aligns with certain versions of the Hadith. Mulla ‘Ali al-Qari (rahimahullah) has further elucidated that the term “ثلاثا” found in some versions of the Hadith may denote three sentences, referring to the three sentences of the supplication itself, [rather than necessitating the repetition of the du’a three times.]
(Mirqat, Hadith: 2399)
Note:
Since the Hadith has been reported with the words “نبيا” and “رسولا”, ‘Allamah Nawawi (rahimahullah) has written that it would be ideal to recite both words and read the du’a as follows:
رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا وَرَسُولًا
Raditu billahi Rabba wa bil Islami Dina wa bi Muhammadin Nabiyyaw wa Rasula
However, if a person recites one of the two words only, he will be practising on the Hadith as well.
(Al Adkhar, Hadith: 212-213)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سنن الترمذي:
(٣٣٨٩) – حدثنا أبو سعيد الأشج، قال: حدثنا عقبة بن خالد، عن أبي سعد سعيد بن المرزبان، عن أبي سلمة، عن ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال حين يمسي: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، كان حقا على الله أن يرضيه».
هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
سنن أبي داود:
(٥٠٣٣) – حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، عن أبي عَقيل، عن سابق بن ناجيَة، عن أبي سلاَّم: أنه كان في مسجد حمصَ فمرَّ به رجل فقالوا: هذا خَدَم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام إليه فقال: حدِّثني بحديث سمعتَه من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتداولْه بينك وبينه الرجال، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قال إذا أصبح وإذا أمسى: رضينا بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولاً، إلا كان حقًّا على الله أن يُرضيه».
سنن ابن ماجة:
(٣٨٧٠) – حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا مسعر، حدثنا أبو عقيل، عن سابق، عن أبي سلام، خادم النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم أو إنسان أو عبد يقول حين يمسي وحين يصبح: «رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة».
السنن الكبرى للنسائي:
(٩٧٤٧) – أخبرنا أبو الأشعث قال: حدثنا خالد بن الحارث قال: حدثنا شعبة، عن أبي عقيل، عن سابق بن ناجية، عن أبي سلام، أنه كان في مسجد حمص، فمر رجل فقمت إليه، فقلت: حدثني حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم تداوله الرجال بينك وبينه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: «ما من عبد مسلم يقول حين يصبح ثلاثا، وحين يمسي: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا، إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة» ذكر اختلاف عبد الرحمن بن شريح وعبد الله بن وهب على أبي هانئ في خبر أبي سعيد الخدري فيه.
(١٠٣٢٤) – أخبرنا علي بن حجر، أخبرنا هشيم، عن هاشم بن بلال، عن سابق بن ناجية، عن أبي سلام، قال: مر بنا رجل طوال أشعث، فقيل: إن هذا خدم النبي صلى الله عليه وسلم، فقمت إليه فقلت: أخدمت النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، قلت: حدثني عنه حديثا لم تداوله الرجال بينك وبينه، قال: سمعته يقول: «من قال حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات: «رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة».
مسند أحمد: (٤/ ٣٣٧)
(١٨٩٦٧) – حدثنا أسود بن عامر، حدثنا شعبة، عن أبي عقيل، قاضي واسط، عن سابق بن ناجية، عن أبي سلام، قال: مر رجل في مسجد حمص، فقالوا: هذا خادم النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: فقمت إليه، فقلت: حدثني حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يتداوله بينك وبينه الرجال، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من عبد مسلم يقول حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا، إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة».
(١٨٩٦٨) – حدثنا وكيع، حدثنا مسعر، عن أبي عقيل، عن سابق، عن أبي سلام، عن خادم النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من قال: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا، حين يمسي ثلاثا، وحين يصبح ثلاثا، كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة».
(١٨٩٦٩) – حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا شعبة، عن أبي عقيل هاشم بن بلال، عن سابق بن ناجية، عن أبي سلام، قال أبو النضر، الحبشي قال: مر به رجل في مسجد حمص، فقيل: هذا خدم النبي صلى الله عليه وسلم، فقام إليه، فقال: حدثني حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يتداوله بينك وبينه الرجال، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من عبد يقول حين يمسي وحين يصبح: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا، ثلاث مرات، إلا كان حقا على الله أن يرضيه».
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح:
(٢٣٩٩) – (وعن ثوبان قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ما من عبد مسلم) التنوين للتعظيم أي: كامل في إسلامه قاله ابن الملك وتبعه ابن حجر، والأظهر أن التنوين لمجرد التنكير كما يفهم من زيادة من الاستغراقية المفيدة للعموم (يقول إذا أمسى وإذا أصبح ثلاثة) أي: ثلاث مرات لحصول الجمعية فنصبه على الظرفية، ولا يبعد أن يكون نصبه على المفعولية أي: يقول ثلاث كلمات بمعنى جمل مفيدة، ويدل عليه تقدم ثلاثا ويؤيده عدم وجودها في الأصول المعتمدة بينها بقوله: («رضيت بالله ربا») تمييز: وهو يشمل الرضاء بالأحكام الشرعية والقضايا الكونية (وبالإسلام دينا) وفيه التبرؤ عن نحو اليهودية والنصرانية (وبمحمد – صلى الله عليه وسلم – نبيا) ويلزم منه قبول مراتب الإيمان الإجمالية (إلا كان حقا على الله) أي: حقيقة التفضل والتكرم، وهو خبر كان واسمها قوله (أن يرضيه يوم القيامة) والجملة خبر ما والاستثناء مفرغ (رواه أحمد والترمذي) وفي الحصن أورده بصيغة الجمع في رضينا وبلفظ رسولا مكان نبيا وبدون ثلاث مرات، وقال رواه الأربعة والحاكم وأحمد والطبراني، قال ميرك: من حديث أبي سلام خادم النبي – صلى الله عليه وسلم – قال ابن عبد البر: هذا هو الصحيح، وقيل: إنه ثوبان، ثم ذكره في الحصن رضيت بلفظ الإفراد ونبيا وثلاث مرات، وقال: رواه ابن أبي شيبة وابن السني، وقال النووي في الأذكار: وقع في رواية أبي داود وغيره رسولا وفي رواية الترمذي نبيا فيستحب الجمع بينهما فيقول: ”نبيا ورسولا“ ولو اقتصر على أحدهما كان عاملا بالحديث، وقدم نبيا على رسولا مع أن الأخير رواية الجمهور لتقدم وصف النبوة على الرسالة في الوجود، أو لإرادة العموم والخصوص والله أعلم.
الأذكار للنووي:
(٢١٢) – وروينا في كتاب الترمذي، عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال حين يمسي: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا، كان حقا على الله تعالى أن يرضيه».
في إسناده سعيد بن المرزبان أبو سعد البقال بالباء، الكوفي مولى حذيفة بن اليمان، وهو ضعيف باتفاق الحفاظ، وقد قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، فلعله صح عنده من طريق آخر.
(٢١٣) – وقد رواه أبو داود والنسائي بأسانيد جيدة عن رجل خدم النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظه، فثبت أصل الحديث، ولله الحمد .
وقد رواه الحافظ أبو عبد الله في المستدرك على الصحيحين، وقال: حديث صحيح الإسناد.
ووقع في رواية أبي داود وغيره: وبمحمد رسولا.
وفي رواية الترمذي: ”نبيا“، فيستحب أن يجمع الإسان بينهما فيقول ”نبيا ورسولا“ ولو اقتصر على أحدهما كان عاملا بالحديث.