Question
Is there any specific reason that we should read Ta’awwudh when a dog barks?
Answer
The narration you are referring to is recorded in Sunan Abi Dawud and many other Hadith collections. The Hadith mentions the reason as well.
Sayyiduna Jabir ibn ‘Abdillah (radiyallahu ‘anhuma) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “When you hear dogs barking and donkeys braying at night, then seek Allah’s protection for they see what you do not see [from the Shayatin and Jinn. So seek protection from their evil].”
(Sunan Abi Dawud, Hadith: 5062. Also see: Sahih Ibn Hibban; Al Ihsan, Hadith: 5517)
Additional commentary
1) This command to seek protection in this Hadith is not obligatory but a recommended act.
2) This Hadith specifically mentions ‘at night’. However, it is equally applicable to the day as well. Since the devils and Jinn roam around predominantly at night spreading corruption, the word ‘night’ was used in this Hadith.
(Sharh Ibn Raslan, Hadith: 5103, Faydul Qadir, Hadith: 698, Mirqat, Hadith: 2449)
3) ‘Allamah Khalil Ahmad Saharanpuri (rahimahullah) has explained “For they see what you do not see” to mean impending calamities and disasters from the sky. [Thus one should seek protection from the harms of these calamities]
(Badhlul Majhud, Hadith: 5103)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سنن أبي داود:
(٥٠٦٢) – حدثنا هناد بن السرى، عن عبدة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن عطاء بن يسار
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا سمعتم نباح الكلاب ونهيق الحمر بالليل، فتعوذوا بالله، فإنهن يرين ما لا ترون».
صحيح ابن حبان
(٥٥١٧) – أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى عبدان، قال: حدثنا محمد بن عثمان العقيلي، قال: حدثنا عبد الأعلى، عن ابن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن عطاء بن يسار عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «إذا سمعتم نباح كلاب أو نهاق حمر بالليل فتعوذوا بالله، فإنهم يرون ما لا ترون، وأقلوا الخروج إذا هدأت الرجل، فإن الله جل وعلا يبث من خلقه في ليله ما شاء، وأجيفوا الأبواب، واذكروا اسم الله عليها، فإن الشيطان لا يفتح بابا أجيف، وذكر اسم الله عليه، وغطوا الجرار، واكفئوا الآنية، وأوكوا القرب».
شرح سنن أبي داود لابن رسلان: (١٩/ ٣٥٧)
(٥١٠٣) – عن جابر بن عبد اللَّه رضي اللَّه عنهما، قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إذا سمعتم نباح) بضم النون (الكلاب) أي: صياحه بالليل (ونهيق الحمر بالليل) فإن فيه ينتشر الشيطان من الإنس والجن ويكثر مفاسدها (فتعوذوا باللَّه) من كل سوء.
فيض القدير:
(٦٩٨) – (إذا سمعتم نباح الكلاب) بضم النون وكسرها صياحه (ونهيق الحمير) صوتها جمع حمار والنهاق بضم النون (بالليل) [ص:382] خصه لأن انتشار الشياطين والجن فيه أكثر وكثرة فسادهم فيه أظهر فهو بذلك أجدر وإن كان النهار كذلك في طلب التعوذ (فتعوذوا بالله) ندبا (من الشيطان فإنهن يرين) من الجن والشياطين (ما لا ترون) أنتم يا بني آدم فإنهم مخصوصون بذلك دونكم.
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح:
(٢٤٤٩) – (إذا سمعتم نباح الكلاب) : بضم النون بعدها موحدة أي: صياحها وتمامه على ما في المصابيح: (ونهيق الحمار بالليل فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم) فإنهن أي: الكلاب والحمير يرين ما لا ترون أي: بالنسبة إلى الإنس لا بالنسبة إلى الجن والشياطين، فتعوذوا بالله عند ذلك لتحفظوا من شرورها.
بذل المجهود في حل سنن أبي داود: (١٣/ ٤٩٧)
(٥١٠٣) – (حدثنا هناد بن السري، عن عبدة, عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن عطاء بن يسار، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: إذا سمعتم نباح الكلاب ونهيق الحمر بالليل فتعوذوا بالله، فإنهن يَرَيْنَ ما لا ترون) أي: من الآفات والنوازل النازلة من السماء.