Question
In the narration below, is the correct word, “mouth” or “stomach”?
If there was one valley full of gold for the son of Adam, he would long for a second valley, and nothing would fill the stomach/mouth of the son of Adam but sand (of the grave).
JazakAllah khayran
Answer
This hadith is reported by various Sahabah (radiyallahu’anhum) with varied wordings, all of which are authentically recorded.
In Sahih Bukhari alone, the following words appear in separate versions:
stomach (البطن), eye (العين) and mouth (الفم), each one in place of the other.
(Sahih Bukhari, Hadith numbers: 6436-6439)
The commentators mention that, although most of the narrations mention the stomach, the purpose of these wordings is the same; to show that man will never be satisfied till death (as man’s eyes, mouth and stomach are all covered by the sand in the grave)
(Fathul Bari, Hadith: 6436 & Faidul Qadir, Hadith: 7476)
And Allah Ta’ala Knows best,
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
صحيح البخاري:
(٦٤٣٦) – حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن عطاء، قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما، يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب».
(٦٤٣٧) – حدثني محمد، أخبرنا مخلد، أخبرنا ابن جريج، قال: سمعت عطاء، يقول: سمعت ابن عباس، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لو أن لابن آدم مثل واد مالا لأحب أن له إليه مثله، ولا يملأ عين ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب» قال ابن عباس: «فلا أدري من القرآن هو أم لا»، قال: وسمعت ابن الزبير، يقول ذلك على المنبر.
(٦٤٣٨) – حدثنا أبو نعيم، حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، عن عباس بن سهل بن سعد، قال: سمعت ابن الزبير، على المنبر بمكة في خطبته، يقول: يا أيها الناس، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: «لو أن ابن آدم أعطي واديا ملئا من ذهب أحب إليه ثانيا، ولو أعطي ثانيا أحب إليه ثالثا، ولا يسد جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب».
(٦٤٣٩) – حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو أن لابن آدم واديا من ذهب أحب أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا التراب، ويتوب الله على من تاب».
فتح الباري:
(٣٤٣٦) – قال الكرماني: ليس المراد الحقيقة في عضو بعينه بقرينة عدم الانحصار في التراب إذ غيره يملأه أيضا، بل هو كناية عن الموت لأنه مستلزم للامتلاء، فكأنه قال لا يشبع من الدنيا حتى يموت، فالغرض من العبارات كلها واحد وهي من التفنن في العبارة. قلت وهذا يحسن فيما إذا اختلفت مخارج الحديث وأما إذا اتحدت فهو من تصرف الرواة…وقال الطيبي: وقع قوله: «ولا يملأ … إلخ» موقع التذييل والتقرير للكلام السابق، كأنه قيل: ولا يشبع من خلق من التراب إلا بالتراب، ويحتمل أن تكون الحكمة في ذكر التراب دون غيره أن المرء لا ينقضي طمعه حتى يموت، فإذا مات كان من شأنه أن يدفن، فإذا دفن صب عليه التراب، فملأ جوفه وفاه وعينيه ولم يبق منه موضع يحتاج إلى تراب غيره، وأما النسبة إلى الفم فلكونه الطريق إلى الوصول للجوف.
فيض القدير:
(٧٤٧٦) – (ولا يملأ جوف ابن آدم) وفي رواية: «نفس» بدل جوف، وفي أخرى: «ولا يسد جوف»، وفي أخرى: «ولا يملأ عين»، وفي أخرى: «ولا يملأ فاه»، وفي أخرى: «ولا يملأ بطنه» وليس المراد عضوا بعينه، والغرض من العبارات كلها واحد وهو من التفنن في العبارة ذكره الكرماني (إلا التراب) أي: لا يزال حريصا على الدنيا حتى يموت، ويمتلئ جوفه من تراب قبره، والمراد بابن آدم الجنس باعتبار طبعه، وإلا فكثير منهم يقطع بما أعطى ولا يطلب زيادة، لكن ذلك عارض له من الهداية إلى التوبة كما يومئ إليه.