Question

What is gharib narration? Can a gharib narration still be sahih or hasan?

 

Answer

A gharib Hadith basically refers to a Hadith which has been transmitted by only one narrator in any particular era, regardless of their number in other eras. A gharib Hadith could be authentic (sahih) like those gharib Hadiths which are recorded in Sahih Bukhari or Sahih Muslim. However, many times these types of Hadiths turn out to be weak.

(Ibnus Salah, pg. 270-271, Tadribur Rawi, vol. 5, pg. 52-57)

Also see here.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

مقدمة ابن الصلاح: معرفة أنواع علوم الحديث: (ص: ٢٧٠ـ ٢٧١)
‌‌النوع الحادي والثلاثون
معرفة الغريب والعزيز من الحديث
روينا عن أبي عبد الله بن منده الحافظ الأصبهاني أنه قال: «الغريب من الحديث كحديث الزهري وقتادة وأشباههما من الأئمة ممن يجمع حديثهم، إذا انفرد الرجل عنهم بالحديث يسمى غريبا، فإذا روى عنهم رجلان وثلاثة، واشتركوا في حديث يسمى عزيزا، فإذا روى الجماعة عنهم حديثا سمي مشهورا».
قلت: الحديث الذي يتفرد به بعض الرواة يوصف بالغريب، وكذلك الحديث الذي يتفرد فيه بعضهم بأمر لا يذكره فيه غيره: إما في متنه، وإما في إسناده، وليس كل ما يعد من أنواع الأفراد معدودا من أنواع الغريب، كما في الأفراد المضافة إلى البلاد على ما سبق شرحه.
ثم إن الغريب ينقسم إلى صحيح، كالأفراد المخرجة في الصحيح، وإلى غير صحيح، وذلك هو الغالب على الغريب.
روينا عن أحمد بن حنبل – رضي الله عنه – أنه قال غير مرة: ” لا تكتبوا هذه الأحاديث الغرايب، فإنها مناكير، وعامتها عن الضعفاء “.
وينقسم الغريب أيضا من وجه آخر:
فمنه ما هو (غريب متنا وإسنادا) وهو الحديث الذي تفرد برواية متنه راو واحد.
ومنه ما هو (غريب إسنادا لا متنا) كالحديث الذي متنه معروف مروي عن جماعة من الصحابة، إذا تفرد بعضهم بروايته عن صحابي آخر كان غريبا من ذلك الوجه، مع أن متنه غير غريب.
ومن ذلك غرائب الشيوخ في أسانيد المتون الصحيحة، وهذا الذي يقول فيه الترمذي: ” غريب من هذا الوجه “.
ولا أرى هذا النوع ينعكس، فلا يوجد إذا ما هو غريب متنا وليس غريبا إسنادا، إلا إذا اشتهر الحديث الفرد عمن تفرد به، فرواه عنه عدد كثيرون، فإنه يصير غريبا مشهورا، وغريبا متنا وغير غريب إسنادا، لكن بالنظر إلى أحد طرفي الإسناد، فإن إسناده متصف بالغرابة في طرفه الأول، متصف بالشهرة في طرفه الآخر، كحديث: «إنما الأعمال بالنيات» وكسائر الغرائب التي اشتملت عليها التصانيف المشتهرة، والله أعلم.

تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي: (٥/ ٥٢ ـ ٥٧)
(النوع الحادي والثلاثون: الغريب والعزيز: إذا انفرد عن الزهري وشبهه ممن يجمع حديثه) من الأئمة كقتادة (رجل بحديث سمي غريبا فإن انفرد) عنهم (اثنان أو ثلاثة سمي عزيزا فإن رواه) عنهم (جماعة سمي مشهورا)، كذا قال ابن الصلاح أخذا من كلام ابن منده.
وأما شيخ الإسلام وغيره، فإنهم خصوا الثلاثة فما فوقها بالمشهور، والاثنين بالعزيز، لعزته أي قوته بمجيئه من طريق أخرى، أو لقلة وجوده.
قال شيخ الإسلام: وقد ادعى ابن حبان أن رواية اثنين عن اثنين لا توجد أصلا، فإن أراد رواية اثنين فقط فيسلم، وأما صورة العزيز التي جوزها فموجودة، بأن لا يرويه أقل من اثنين عن أقل من اثنين.
مثاله ما رواه الشيخان من حديث أنس والبخاري من حديث أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده» الحديث.
ورواه عن أنس: قتادة، وعبد العزيز بن صهيب، ورواه عن قتادة: شعبة، وسعيد، ورواه عن عبد العزيز: إسماعيل ابن علية، وعبد الوارث، ورواه عن كل جماعة.
(ويدخل في الغريب ما انفرد راو بروايته)، فلم يروه غيره كما تقدم مثاله في قسم الأفراد، (أو بزيادة في متنه أو إسناده) لم يذكرها غيره.
مثالهما: حديث رواه الطبراني في الكبير من رواية عبد العزيز بن محمد الدراوردي، ومن رواية عباد بن منصور، فرقهما، كلاهما عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة بحديث أم زرع ففيه غرابة المتن حيث جعلاه عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة.
والمحفوظ ما رواه عيسى بن يونس، عن هشام، عن أخيه عبد الله بن عروة، عن عروة، عن عائشة، هكذا أخرجه الشيخان.
وكذا رواه مسلم أيضا من رواية سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، عن هشام.
(ولا يدخل فيه أفراد البلدان) التي تقدمت في نوع الأفراد.
(وينقسم) أي الغريب (إلى صحيح) كأفراد الصحيح، (و) إلى (غيره) أي غير الصحيح (وهو الغالب) على الغرائب.
قال أحمد بن حنبل: لا تكتبوا هذه الأحاديث الغرائب فإنها مناكير، وعامتها عن الضعفاء.
وقال مالك: شر العلم الغريب، وخير العلم الظاهر الذي قد رواه الناس.
وقال عبد الرزاق: كنا نرى أن غريب الحديث خير فإذا هو شر.
وقال ابن المبارك: العلم الذي يجيئك من هاهنا وهاهنا: يعني المشهور، رواها البيهقي في المدخل.
وروي عن الزهري قال: حدثت علي بن الحسن بحديث، فلما فرغت قال: أحسنت، بارك الله فيك، هكذا حدثنا، قلت: ما أراني إلا حدثتك بحديث أنت أعلم به مني، قال: لا تقل ذلك؛ فليس من العلم ما لا يعرف؛ إنما العلم ما عرف وتواطأت عليه الألسن.
وروى ابن عدي عن أبي يوسف قال: من طلب الدين بالكلام تزندق، ومن طلب غريب الحديث كذب، ومن طلب المال بالكيمياء أفلس.
(و) ينقسم أيضا (إلى غريب متنا وإسنادا كما لو انفرد بمتنه) راو (واحد، و) إلى (غريب إسنادا) لا متنا، (كحديث) معروف (روى متنه جماعة من الصحابة انفرد واحد بروايته عن صحابي آخر، وفيه يقول الترمذي: غريب من هذا الوجه) .
ومن أمثلته كما قال ابن سيد الناس: حديث رواه عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الأعمال بالنية».
قال الخليلي في الإرشاد: أخطأ فيه عبد المجيد وهو غير محفوظ عن زيد بن أسلم بوجه؛ قال: فهذا مما أخطأ فيه الثقة.
قال ابن سيد الناس: هذا إسناد غريب كله والمتن صحيح.
(ولا يوجد) حديث (غريب متنا) فقط (لا إسنادا إلا إذا اشتهر الفرد فرواه عن المنفرد كثيرون صار غريبا مشهورا؛ غريبا متنا لا إسنادا بالنسبة إلى أحد طرفيه) المشتهر، وهو الأخير.
(كحديث: «إنما الأعمال بالنيات») كما تقدم تحقيقه، وكسائر الغرائب المشتملة عليها التصانيف المشتهرة.
قال العراقي: وقد أطلق ابن سيد الناس ثبوت هذا القسم من غير تخصيص له بما ذكر، ولم يمثله، فيحتمل أن يريد ما كان إسناده مشهورا جادة لعدة من الأحاديث، بأن يكونوا مشهورين برواية بعضهم عن بعض، ويكون المتن غريبا لانفرادهم به.
قال: وقد وقع في كلامه ما يقتضي تمثيله، وذلك أنه لما حكى قول ابن طاهر: والخامس من الغرائب أسانيد ومتون، تفرد بها أهل بلد لا توجد إلا من روايتهم، وسنن ينفرد بالعمل بها أهل مصر، لا يعمل بها في غير مصرهم.
قال: وهذا النوع يشمل الغريب كله سندا ومتنا، أو أحدهما دون الآخر.
قال: وقد ذكر ابن أبي حاتم بسند له أن رجلا سأل مالكا عن تخليل أصابع الرجلين في الوضوء؛ فقال له: إن شئت خلل، وإن شئت لا تخلل، وكان عبد الله بن وهب حاضرا، فعجب من جواب مالك، وذكر له في ذلك حديثا بسند مصري صحيح، وزعم أنه معروف عندهم، فاستعاد مالك الحديث، واستعاد السائل، فأمره بالتخليل، انتهى.
قال: والحديث المذكور رواه أبو داود من رواية ابن لهيعة، عن يزيد بن عمرو المعافري، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن المستورد بن شداد.
قال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة.
ولم ينفرد به ابن لهيعة بل تابعه الليث بن سعد وعمرو بن الحارث.
كما رواه ابن أبي حاتم عن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، عن عمه عبد الله بن وهب، عن الثلاثة المذكورين.
وصححه ابن القطان لتوثيقه لابن أخي ابن وهب.
فزالت الغرابة عن الإسناد بمتابعة الليث وعمرو لابن لهيعة، والمتن غريب.
فائدة:
قد يكون الحديث أيضا عزيزا مشهورا، قال الحافظ العلائي فيما رأيته بخطه: حديث «نحن الآخرون السابقون يوم القيامة» الحديث، عزيز عن النبي صلى الله عليه وسلم، رواه عنه حذيفة بن اليمان، وأبو هريرة، وهو مشهور عند أبي هريرة، رواه عنه سبعة: أبو سلمة بن عبد الرحمن، وأبو حازم، وطاوس، والأعرج، وهمام، وأبو صالح، وعبد الرحمن مولى أم برثن.

فتح المغيث: (٣/ ٣٩١)
وقال أبو حنيفة: من طلبها كذب. وقال مالك: شر العلم الغريب، وخيره الظاهر الذي قد رواه الناس.

حاشية الشيخ محمد عوامة على التدريب: (٥/ ٥٩)
ضبطت هذه الكلمة في نسخة أ: كذب، وفي نسخة ب: كذب، والمعنى محتمل للوجهين.

تدريب الراوي: (٥/ ٥٨ – ٥٩)
وروى ابن عدي: عن أبي يوسف قال: من طلب الدينَ بالكلام تزندق، ومن طلب غريب الحديث كذب، ومن طلب المال بالكيمياء أفلس.