Question

What is the status of the following narration?

عن عبد الله بن عباس، قال: كانت حليمة بنت أبي ذؤيب التي أرضعت النبي، صلى الله عليه وسلم، تحدث أنها لما فطمت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، تكلم، قالت:  سمعته يقول كلاما عجيبا: سمعته يقول: «الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا»

 

Answer

Imams Bayhaqi and Ibn ‘Asakir (rahimahumallah) have recorded this as part of a lengthy narration. However, the chain consists of a narrator who has reported fabrications. Imam Bayhaqi (rahimahullah) has also stated that he is accused of fabricating narrations.

After citing the narration, ‘Allamah Ibn ‘Asakir (rahimahullah) says, “This is an extremely strange narration, there are some very feeble words in this narration which seem incorrect (هذا حديث غريب جدا وفيه ألفاظ ركيكة لا تشبه الصواب).”

(Dalailun Nubuwwah, vol. 1 pg. 139-140, Tarikh Dimashq, vol. 3 pg. 473-479 and Lisanul Mizan, vol. 7 pg. 139, number: 6791)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

دلائل النبوة للبيهقي (١/ ١٣٩): أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن يوسف العماني، قال: حدثنا محمد بن زكريا الغلابي، حدثنا يعقوب بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس، قال: حدثني أبي، عن أبيه، سليمان بن علي، عن أبيه علي بن عبد الله بن عباس، عن عبد الله بن عباس، قال: «كانت حليمة بنت أبي ذؤيب التي أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم، تحدث أنها لما فطمت رسول الله صلى الله عليه وسلم، تكلم , قالت: سمعته يقول كلاما عجيبا سمعته قول: «الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا»، فلما ترعرع كان يخرج فينظر إلى الصبيان يلعبون فيجتنبهم. فقال لي يوما من الأيام: يا أماه ما لي لا أرى إخوتي بالنهار؟ قلت: فدتك نفسي، يرعون غنما لنا فيروحون من ليل إلى ليل. فأسبل عينيه، فبكى، فقال: يا أماه، فما أصنع ههنا وحدي؟ ابعثيني معهم. قلت: أوتحب ذلك؟ قال: نعم. قالت: فلما أصبح دهنته، وكحلته، وقمصته، وعمدت إلى خرزة جزع يمانية فعلقت في عنقه من العين. وأخذ عصا، وخرج مع إخوته، فكان يخرج مسرورا ويرجع مسرورا، فلما كان يوما من ذلك خرجوا يرعون بهما لنا حول بيوتنا، فلما انتصف النهار إذا أنا بابني ضمرة يعدو فزعا، وجبينه يرشح قد علاه البهر باكيا ينادي: يا أبت، يا أبه، ويا أمه، الحقا أخي محمدا فما تلحقاه إلا ميتا قلت: وما قصته؟ قال: بينا نحن قيام نترامى ونلعب، إذ أتاه رجل فاختطفه من أوساطنا، وعلا به ذروة الجبل ونحن ننظر إليه حتى شق من صدره إلى عانته، ولا أدري ما فعل به، ولا أظنكما تلحقاه أبدا إلا ميتا. قالت: فأقبلت أنا وأبوه , تعني: زوجها , نسعى سعيا، فإذا نحن به قاعدا على ذروة الجبل، شاخصا ببصره إلى السماء، يتبسم ويضحك، فأكببت عليه، وقبلت بين عينيه، وقلت: فدتك نفسي، ما الذي دهاك؟، قال: خيرا يا أماه، بينا أنا الساعة قائم على إخوتي، إذ أتاني رهط ثلاثة، بيد أحدهم إبريق فضة، وفي يد الثاني طست من زمردة خضراء ملؤها ثلج، فأخذوني، فانطلقوا بي إلى ذروة الجبل، فأضجعوني على الجبل إضجاعا لطيفا، ثم شق من صدري إلى عانتي، وأنا أنظر إليه، فلم أجد لذلك حسا ولا ألما…

تاريخ دمشق لابن عساكر (٣/ ٤٧٤-٤٧٩): أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن يوسف العماني أنبأنا محمد بن زكريا الغلابي أنبأنا يعقوب بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس  قال حدثني أبي عن أبيه سليمان بن علي عن أبيه علي بن عبد الله بن عباس عن عبد الله بن عباس قال كانت حليمة بنت أبي ذؤيب التي وضعت النبي (صلى الله عليه وسلم) تحدث أنها لما فطمت رسول الله تكلم قالت سمعته يقول كلاما عجيبا سمعته يقول: «الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا…إلخ» وقال:
هذا حديث غريب جدا وفيه ألفاظ ركيكة لا تشبه الصواب

لسان الميزان (٧/ ١٣٩): محمد بن زكريا بن دينار الغلابي البصري الأخباري أبو جعفر.
عن عبد الله بن رجاء الغداني، وأبي الوليد والطبقة.
وعنه أبو القاسم الطبراني وطائفة.
وهو ضعيف.
وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يعتبر بحديثه إذا روى عن ثقة. وقال ابن منده: تكلم فيه.
وقال الدارقطني: يضع الحديث.
حدثنا الغلابي حدثنا إبراهيم بن بشار عن سفيان، عن أبي الزبير قال: كنا عند جابر فدخل علي بن الحسين فقال جابر: دخل الحسين فضمه النبي صلى الله عليه وسلم إليه وقال: يولد لابني هذا ابن يقال له: علي إذا كان يوم القيامة نادى مناد: ليقم سيد العابدين ويقوم هو. ويولد له ولد يقال له: محمد , إذا رأيته يا جابر فاقرأ عليه مني السلام. فهذا من كذب الغلابي.