Question

How did Nabi (sallallahu ‘alayhi wasalam) have meals on the floor? i.e. the food was on the floor or how was it?

Can the following be regarded as sunnah or in conformity to Sunnah: a person eats whilst seated on the floor and his food on a raised table approximately 60cm above the ground?

Answer

Sayyiduna Anas (radiyallahu ’anhu) reports that Rasulullah (salallahu ’alayhi wasallam) never ate on a khiwan.

(Sahih Bukhari, Hadith: 5386)

 

The word khiwan is explained to mean a table with legs.

Moulana Rashid Ahmad Gangohi (rahimahullah) explains the reason for which Rasulullah (sallallahu’alayhi wasallam) abstained from eating on such a platform is so he bends over to reach the food.

(Al-Kawkabud Durry, vol. 3 pg. 4)

The proud ones generally don’t prefer to bend to reach the food.

(Al-Muyassar of Turbishti, Hadith: 3088 and  Majma’u Biharil Anwar, vol. 2 pg. 126)

In light of this explanation, eating on a slightly raised platform will not be in accordance to the original sunnah, as one will not be bending over completely to reach down for the food.

 

And Allah Ta’ala Knows best,

 

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

صحيح البخاري(٥٣٨٦): حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن يونس – قال علي: هو الإسكاف – عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه، قال: «ما علمت النبي صلى الله عليه وسلم أكل على سكرجة قط، ولا خبز له مرقق قط، ولا أكل على خوان قط» قيل لقتادة: فعلام كانوا يأكلون؟ قال: «على السفر».

الكوكب الدري على جامع الترمذي (٣/ ٤):  قوله [على خوان ] هو ما له قوائم غير صغار، ثم إن عدم الأكل عليه، إما أن يكون قصدًا أو اتفاقًا فإن كان الأول لزم كراهته، وإن كان الثاني فلا ضير في الأكل على الخوان إلا أنه لما كان من ديدن الجبابرة ههنا كان منهيًا إذا كان على دأبهم

والحاصل أن الأكل عليه بحسب نفس ذاته لا يربو على ترك الأولوية، فأما إذا لزم فيه التشبه باليهود أو النصارى كما هو في ديارنا كان مكروهًا تحريميًا، وأما إذا لم يكن على دأبهم فلا يخلو أيضًا عن تفويت منافع، فإن الطعام إذا لم يكن على مكان أرفع يضطر في أكله إلى الانحناء فيقل بذلك اتساع البطن فيكتفي بالقليل من الغذاء، وإن القعود على هذه الهيئة ينتزع منه الذل والمسكنة بخلاف تلك، وكذلك الأكل في السكرجة وهو معرب سكوري فإن لم يكن معربًا منها فهي في معناه، وكان ذلك لاكتفائه صلى الله عليه وسلم بطعام واحد فإن ذلك داع إلى قلة الأكل، والتفنن يورث كثرته والخبز المرقق على هذا القياس فإنه مع كونه من دأب المترفين المرفهين يكون سبب الإكثار في الأكل للآكل مع أنهم لم يكن لهم غرابيل يغربل فيها الدقيق مع قلة الحنطة، وكان عامة طعامهم إذ ذاك هو الشعير

الميسر للتوربشتي (٣٠٨٨): الخوان: الذي يؤكل عليه، معرب. والأكل عليه لم يزل من دأب المترفين، وصنيع الجبارين لئلا يفتقروا إلى التطأطؤ، عند الأكل.

مجمع بحار الأنوار (٢/ ١٢٦): والخوان بضم خاء وكسرها المائدة المعدة ويقال: الإخوان، وجمعه أخونة وخون. ن ومنه: قرب إليه خوان وأريد به شيء نحو السفرة غير ما نفى بحديث: ما أكل صلى الله عليه وسلم على خوان قط. ط: الخوان معرب والأكل عليه من دأب المترفين لئلا يفتقر إلى التطأطؤ والانحناء.