Question

Is this Hadith authentic and could you please provide the Arabic text?

“When the servant of one of you has endured heat and smoke preparing his food for him, then let him take him by the hand and make him sit him down with him. If he refuses, then let him take a morsel and feed him with it.”

 

Answer

Imam Tirmidhi (rahimahullah) has recorded the Hadith in question and has declared it authentic (hasanun sahih).

Sayyiduna Abu Hurayrah (radiyallahu ‘anhu) reported that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “When your helper [regardless of whether he is a slave or not] has endured the heat and smoke preparing food for anyone of you, then he should take his hand and make him sit  with him. If not then he should at least take a morsel and feed him.”

(Sunan Tirmidhi, Hadith: 1853. Refer: Tuhfatul Ahwadhi, Hadith: 1853)

See a similar narration recorded in Sahih Bukhari and Sahih Muslim here

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

سنن الترمذي:
(١٨٥٣) حدثنا نصر بن علي قال: حدثنا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبيه، عن أبي هريرة يخبرهم بذلك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كفى أحدكم خادمه طعامه حره ودخانه فليأخذ بيده فليقعده معه، فإن أبى فليأخذ لقمة فليطعمها إياه».
هذا حديث حسن صحيح وأبو خالد والد إسماعيل اسمه سعد.

تحفة الأحوذي:
(١٨٥٣) قوله (عن أبيه) أي أبي خالد البجلي الأحمسي اسمه سعد أو هرمز أو كثير، مقبول من الثالثة.
قوله (ذلك) وفي بعض النسخ: «بذلك» وهذا اللفظ لا وجه لذكره ها هنا كما لا يخفى (إذا كفا أحدكم) بالنصب (خادمه) يعني إذا قام خادم أحدكم مقامه في صنع الطعام وتحمل مشقته من كفاه الأمر إذا قام به مقامه (حره ودخانه) بالنصب بدل من طعامه (فليأخذه بيده) أي بيد الخادم (فليقعده معه) أمر من الإقعاد للاستحباب (فإن أبى) قال الحافظ: فاعل أبى يحتمل أن يكون السيد، والمعنى إذا ترفع عن مؤاكلة غلامه، ويحتمل أن يكون الخادم إذا تواضع عن مؤاكلة سيده، ويؤيد الاحتمال الأول أن في رواية جابر عند أحمد: «أمرنا أن ندعوه فإن كره أحدنا أن يطعم معه فليطعمه في يده» وإسناده حسن انتهى (فليأخذ لقمة فليطعمه إياها) وفي رواية البخاري: «فليناوله أكلة أو أكلتين»
قال الحافظ: بضم الهمزة أي اللقمة، أو للتقسيم بحسب حال الطعام وحال الخادم.
وفي رواية مسلم تقييد ذلك بما إذا كان الطعام قليلا، ولفظه: «فإن كان الطعام مشفوها قليلا»، ومقتضى ذلك أن الطعام إذا كان كثيرا فإما أن يقعده معه، وإما أن يجعل حظه منه كثيرا انتهى
قال النووي: في هذا الحديث الحث على مكارم الأخلاق والمواساة في الطعام لا سيما في حق من صنعه أو حمله لأنه ولي حره ودخانه، وتعلقت به نفسه وشم رائحته، وهذا كله محمول على الاستحباب انتهى
قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه الشيخان، وأبو داود، وابن ماجه.

صحيح البخاري:
(٢٥٥٧) حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا شعبة، قال: أخبرني محمد بن زياد، سمعت أبا هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه، فإن لم يجلسه معه، فليناوله لقمة أو لقمتين، أو أكلة أو أكلتين، فإنه ولي علاجه».

صحيح البخاري:
(٥٤٦٠) حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، عن محمد هو ابن زياد، قال: سمعت أبا هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه، فإن لم يجلسه معه، فليناوله أكلة أو أكلتين، أو لقمة أو لقمتين، فإنه ولي حره وعلاجه».

صحيح مسلم
(١٦٦٣) وحدثنا القعنبي، حدثنا داود بن قيس، عن موسى بن يسار، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا صنع لأحدكم خادمه طعامه، ثم جاءه به، وقد ولي حره ودخانه، فليقعده معه، فليأكل، فإن كان الطعام مشفوها قليلا، فليضع في يده منه أكلة أو أكلتين»، قال داود: «يعني لقمة، أو لقمتين».