Question
Kindly provide the authenticity and translation of the following narration:
وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ، عُقْبَةَ ح وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، – وَاللَّفْظُ لَهُ – حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا مُوسَى، بْنُ عُقْبَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: سَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا فَإِنَّهُ لَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ أَحَدًا عَمَلُهُ. قَالُوا وَلاَ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: وَلاَ أَنَا إِلاَّ أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللَّهُ مِنْهُ بِرَحْمَةٍ وَاعْلَمُوا أَنَّ أَحَبَّ الْعَمَلِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ
Answer
This Hadith has been recorded on the authority of Sayyidah ‘Aishah (radiyallahu ‘anha) by both Imams Bukhari and Muslim. It has also appeared on the authority of other Sahabah as well (radiyallahu ‘anhum). The specific version/wording in the aforementioned text has appeared in Sahih Muslim.
(Sahih Bukhari, Hadith: 6467, 6463, and Sahih Muslim, Hadith: 2818)
Translation
Sayyidah ‘Aishah (radiyallahu ‘anha) has reported that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) used to say:
“Be consistent/observe moderation, and [if you fail to observe it perfectly,] try to do as much as you can, and be happy, as no one’s [good] deeds [alone] will be able to get him into Jannah [i.e., paradise].”
They [i.e., the Sahabah – radiyallahu ‘anhum] said: “Not even you, O Rasulullah?
Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: Not even I, unless Allah [Ta’ala] wraps/covers me in His mercy. And know well that the most beloved action to Allah is the most consistent of them, even if it is a little.
(Refer: Al Minhaj, Hadith: 7042-7054, and An-Nihayah Fi Gharibil Hadith, Letters: س د د)
And Allah Ta’ala knows best.
Answered by: Mawlana Farhan Shariff
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
_________
التخريج من المصادر العربية
صحيح البخاري:
(٥٤٦٧) – حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا محمد بن الزبرقان، حدثنا موسى بن عقبة، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سددوا وقاربوا وأبشروا، فإنه لا يدخل أحدا الجنة عمله» قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله بمغفرة ورحمة» قال: أظنه عن أبي النضر، عن أبي سلمة، عن عائشة. وقال عفان، حدثنا وهيب، عن موسى بن عقبة، قال: سمعت أبا سلمة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «سددوا وأبشروا» قال مجاهد: {قولا سديدا} [النساء: ٩]: وسدادا: صدقا.
صحيح البخاري:
(٦٤٦٣) – حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدثنا سليمان، عن موسى بن عقبة، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «سددوا وقاربوا، واعلموا أن لن يدخل أحدكم عمله الجنة، وأن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل».
صحيح مسلم:
(٢٨١٨) – وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد العزيز بن محمد، أخبرنا موسى بن عقبة، ح وحدثني محمد بن حاتم – واللفظ له – حدثنا بهز، حدثنا وهيب، حدثنا موسى بن عقبة، قال: سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، يحدث عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها كانت تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سددوا وقاربوا، وأبشروا، فإنه لن يدخل الجنة أحدا عمله» قالوا: ولا أنت؟ يا رسول الله قال: «ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله منه برحمة، واعلموا أن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل».
شرح النووي على مسلم:
(٧٠٤٢ ـ ٧٠٥٤) – قوله صلى الله عليه وسلم (لن ينجي أحدا منكم عمله قال رجل ولا إياك يا رسول الله قال ولااياى إلا أن يتغمدني الله منه برحمة ولكن سددوا) وفي رواية برحمة منه وفضل وفي رواية بمغفرة ورحمة وفى رواية الاأن يتداركني الله منه برحمة اعلم أن مذهب أهل السنة أنه لايثبت بالعقل ثواب ولاعقاب ولا أيجاب ولاتحريم ولاغيرها من أنواع التكليف ولاتثبت هذه كلها ولا غيرها الابالشرع ومذهب أهل السنة أيضا أن الله تعالى لا يجب عليه شيء تعالى الله بل العالم ملكه والدنيا والآخرة في سلطانه يفعل فيهما ما يشاء فلوا عذب المطيعين والصالحين أجمعين وأدخلهم النار كان عدلا منه وإذا أكرمهم ونعمهم وأدخلهم الجنة فهو فضل منه ولو نعم الكافرين وأدخلهم الجنة كان له ذلك ولكنه أخبر وخبره صدق أنه لا يفعل هذا بل يغفر للمؤمنين ويدخلهم الجنة برحمته ويعذب المنافقين ويخلدهم فى النار عدلامنه وأما المعتزلة فيثبتون الأحكام بالعقل ويوجبون ثواب الأعمال ويوجبون الأصلح ويمنعون خلاف هذا في خبط طويل لهم تعالى الله عن اختراعاتهم الباطلة المنابذة لنصوص الشرع وفي ظاهر هذه الأحاديث دلالة لأهل الحق أنه لايستحق أحد الثواب والجنة بطاعته وأما قوله تعالى ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون ونحوهما من الآيات الدالة على أن الأعمال يدخل بها الجنة فلا يعارض هذه الأحاديث بل معنى الآيات أن دخول الجنة بسبب الأعمال ثم التوفيق للأعمال والهداية للإخلاص فيها وقبولها برحمة الله تعالى وفضله فيصح أنه لم يدخل بمجرد العمل وهو مراد الأحاديث ويصح أنه دخل بالأعمال أي بسببها وهي من الرحمة والله أعلم ومعنى يتغمدني برحمته يلبسنيها ويغمدني بها ومنه أغمدت السيف وغمدته اذا جعلته في غمده وسترته به ومعنى سددوا وقاربوا اطلبوا السداد واعملوا به وإن عجزتم عنه فقاربوه أي اقربوا منه والسداد الصواب وهو بين الافراط والتفريط فلا تغلوا ولا تفصروا.
النهاية في غريب الحديث والأثر (مادة: س د د): (سدد): (س) فيه «قاربوا وسددوا» أي اطلبوا بأعمالكم السداد والاستقامة، وهو القصد في الأمر والعدل فيه.
(س) ومنه الحديث «أنه قال لعلى: سل الله السداد، واذكر بالسداد تسديدك السهم» أي إصابة القصد.
ومنه الحديث «ما من مؤمن يؤمن بالله ثم يسدد» أي يقتصد فلايغلو ولا يسرف.
(هـ) ومنه حديث أبي بكر، وسئل عن الإزار فقال «سدد وقارب» أي اعمل به شيئا لا تعاب على فعله، فلا تفرط في إرساله ولا تشميره. جعله الهروي من حديث أبي بكر، والزمخشري من حديث النبي صلى الله عليه وسلم وأن أبا بكر سأله.
(س) وفي صفة متعلم القرآن «يغفر لأبويه إذا كانا مسددين مسددين» أي لازمى الطريقة المستقيمة، يروى بكسر الدال وفتحها على الفاعل والمفعول.
ومنه الحديث «كان له قوس تسمى السداد» سميت به تفاؤلا بإصابة ما يرمى عنها. وقد تكررت هذه اللفظة فى الحديث.
وفي حديث السؤال «حتى يصيب سدادا من عيش» أي ما يكفي حاجته. والسداد بالكسر: كل شيء سددت به خللا. وبه سمى سداد الثغر والقارورة والحاجة. والسد بالفتح والضم: الجبل والردم.
