Question

1. One du’a that is mentioned for the morning is

 Allahumma bika asbahna wabika amsayna wa bika nahya wa bika namutu wa ilaikan nushur

for the evening it is mentioned

 Allahumma bika amsayna wabika asbahna wa bika nahya wa bika namutu wa ilaikal masir

2. Is the above version of the evening du’a correct, or is it just Allahumma Bika Amsaina (without Wabika Asbahna) and at the end of the evening du’a is it Nushur or Masir?

Answer

1. This du’a is reported in several hadith books with varied wordings. One could therefore recite any of the proven versions.

The version quoted in your question is found in Mustakhraj Abi ‘Awanah, and has been preferred by ‘Allamah Jazari (rahimahullah) – the author of Al-Hisnul Hasin, pg. 49 as well as certain other Muhaddithun (hadith masters). Refer: Al-Futuhatur Rabbaniyyah, vol. 3 pgs. 85-86.

 

2. The words you questioned in the du’a for the evening are found in Sunan Abi Dawud, Hadith: 5029. See Shaykh ‘Awwamah’s annotation. (may Allah protect him)

‘Allamah Nawawi (rahimahullah) has also mentioned it with the same words in Al-Adhkar, (Hadith: 205- Darul Minhaj edition)

Those wordings are:

اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وإليك النُّشُورُ

Allahumma bika amsayna wa bika nahya wa bika namutu wa ilaykan nushur

 

See the following references for other variations in the wordings:

Sunan Tirmidhi, Hadith: 3391, Sunan Ibn Majah, Hadith: 3868, Sunanul Kubra of Nasai, Hadith: 9752, Musannaf Ibn Abi Shaybah, Hadith: 29903, Sahih Ibn Hibban; Al Ihsan, Hadith: 964-965, Musnad Ahmad, vol.2 pg.354.

 

And Allah Ta’ala Knows best,

 

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

الحصن الحصين (ص٤٩): «اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور» (عه حب عو)

الفتوحات الربانية (٣/ ٨٥-٨٦): قوله: (والترمذِي) أي وقال هذا حديث حسن. قوله: (وغيْرهَا) قال في المرقاة قال ابن الجزري رواه أحمد والأربعة وابن حبان في صحيحه وأبو عوانة ولفظهم في الصباح النشور وفي المساء المصير.

قلت وكذا رواه البخاري في الأدب المفرد وأخرجه النسائي في الكبرى كما قاله الحافظ قال وأخرجه الترمذي وابن ماجة بصيغة الأمر إذا أصبح أحدكم فليقل وفي سند كل منهما مقال قال ابن الجزري وجاء في أبي داود فيهما النشور وفي الترمذي فيهما المصير اهـ. وبه يعلم أن ما في الكتاب لفظ أبي داود وفي الحرز نقلًا عن ابن الجزري يقال نشر ينشر نشورا إذا عاش بعد الموت ولذا ناسب أن يقال في الصباح وإليه النشور فإنه يقع في القيام من النوم وهو  الموت وناسب أن يقال في المساء إليه المصير لأنه يصير إلى النوم وهذا هو الصحيح في الحديث ورواه أبو عوانة في صحيحه وغيره وما ورد غير ذلك فإنه وهم من الراوي اهـ، ويشير به إلى ما ذكره في تصحيح المصابيح أنه جاء في أبي داود فيهما النشور وفي الترمذي فيهما المصير اهـ، ولا يخفى أنه بمجرد تحسين المناسبة المعنوية ولا يجوز الطعن بالوهم وغيره فيما ثبت من الروايات لا سيما ورواية أبي داود والترمذي أكثر اعتبارًا من رواية أبي عوانة مع أن مؤدي النشور والمصير واحد وهو الرجوع إلى الله تعالى بعد الموت نعم المغايرة بينهما أتم على أن قوله بك نحيا يناسبه النشور وبك نموت يناسبه المصير ففيه نوع لف ونشر اهـ. وأيضًا فإن النهار محل الكسب فيناسب الانتشار والليل محل السكون فيناسبه المصير اهـ.

سنن أبي داود (٥٠٢٩): حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا وهيب، حدثنا سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا أصبح: «اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور» وإذا أمسى قال: «اللهم بك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور».

قال الشيخ محمد عوامة في تعليقه: هكذا اقتصر في ص علي ما يقال (اذا أصبح) وزادت الأصول الأخرى «واذا أمسى قال : اللهم بك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت ، واليه اليك النشور»

الأذكار ( ٢٠٥): وروينا في سنن أبي داود، والترمذي، وابن ماجه وغيرها بالأسانيد الصحيحة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا أصبح: «اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور» وإذا أمسى قال: «اللهم بك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت وإليك النشور» قال الترمذي: حديث حسن.

سنن الترمذي (٣٣٩١): حدثنا علي بن حجر قال: حدثنا عبد الله بن جعفر قال: أخبرنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه يقول: «إذا أصبح أحدكم فليقل: اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير، وإذا أمسى فليقل: اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور». «هذا حديث حسن».

سنن ابن ماجه (٣٨٦٨): حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أصبحتم فقولوا: اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإذا أمسيتم فقولوا: اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير.

السنن الكبرى للنسائي (٩٧٥٢): أخبرنا الحسن بن أحمد بن حبيب قال: حدثنا إبراهيم قال: حدثنا حماد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أصبح: «اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور».

مصنف ابن أبي شيبة (٢٩٩٠٣): حدثنا الحسن بن موسى ، عن حماد بن سلمة ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا أصبح : اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا ، وبك نحيا وبك نموت ، وإليك المصير.

صحيح ابن حبان (٩٦٤-٩٦٥): أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، قال: حدثنا أبو نصر التمار، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أصبح «اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير».

(٩٦٥): أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، مولى ثقيف،، قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أصبح:  «اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير».

مسند أحمد (٢/ ٣٥٤): حدثنا حسن ، حدثنا حماد ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يقول إذا أصبح : اللهم بك أصبحنا ، وبك أمسينا ، وبك نحيا ، وبك نموت ، وإليك المصير.