Question
Is the following story authentic?
Abu Mi’laq Al Ansari (radiyallahu ‘anhu) was travelling and was approached by an armed thief. The Sahabi requested the thief to allow him to read four rakats of Salah. The thief allowed him and the Sahabi read Salah then made a du’a. A horseman came and killed the thief.
Answer
Imam Ibn Abid Dunya (rahimahullah) has recorded this incident in ‘Kitabu Mujabid Da’wah’. Hafiz ibn Hajar (rahimahullah) has also cited the incident in “Al Isabah”, under the biography of this Sahabi, Abu Mi’laq.
(Kitabu Mujabid Da’wah, Number: 23 and Al Isabah, vol. 7, pg. 313)
Although the chain of narrators is weak, the biographers of Sahabah have mentioned that there are other chains for this narration, which would obviously lend support to each other.
(Tajridu Asma-is Sahabah of Hafiz Dhahabi, vol. 2, pg. 204 and Usdul Ghabah, vol. 6, pg. 289)
These additional chains are recorded by Imam Abu Musa Al-Madidni (rahimahullah). Unfortunately I don’t have access to these chains to make a specific comment on them.
A similar occurrence is reported about the Sahabi; Sayyiduna Zayd ibn Harithah (radiyallahu’anhu)
(Al-Isti’ab of Ibn ‘Abdil Barr)
Hafiz Ibn Kathir (rahimahullah) has also quoted a similar incident in his tafsir concerning a “non Sahabi.”
(Surah Naml, Ayah: 62)
See the full narration here
And Allah Ta’ala Knows best
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
مجابو الدعوة لابن أبي الدنيا:
(٢٣) – حدثنا عيسى بن عبد الله التميمي، أخبرني فهيد بن زياد الأسدي، عن موسى بن وردان، عن الكلبي – وليس بصاحب التفسير -، عن الحسين، عن أنس قال: «كان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار يكنى: أبا معلق، وكان تاجرا يتجر بمال له ولغيره، يضرب به في الآفاق، وكان ناسكا ورعا، فخرج مرة فلقيه لص مقنع في السلاح، فقال له: ضع ما معك فإني قاتلك قال: ما تريد إلى دمي؟ شأنك بالمال، قال: أما المال فلي، ولست أريد إلا دمك قال: أما إذا أبيت، فذرني أصلي أربع ركعات، قال: صل ما بدا لك فتوضأ ثم صلى أربع ركعات، فكان من دعائه في آخر سجدة أن قال: يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعال لما يريد، أسألك بعزك الذي لا يرام، وملكك الذي لا يضام، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك، أن تكفيني شر هذا اللص، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني , ثلاث مرات قال: دعا بها ثلاث مرات، فإذا هو بفارس قد أقبل بيده حربة واضعها بين أذني فرسه، فلما بصر به اللص أقبل نحوه، فطعنه، فقتله ثم أقبل إليه، فقال: قم قال: من أنت بأبي أنت وأمي؟ فقد أغاثني الله بك اليوم، قال: أنا ملك من أهل السماء الرابعة، دعوت بدعائك الأول، فسمعت لأبواب السماء قعقعة، ثم دعوت بدعائك الثاني، فسمعت لأهل السماء ضجة، ثم دعوت بدعائك الثالث، فقيل لي: دعاء مكروب، فسألت الله تعالى أن يوليني قتله، قال أنس: فاعلم أنه من توضأ، وصلى أربع ركعات، ودعا بهذا الدعاء، استجيب له مكروبا كان أو غير مكروب».
الإصابة في تمييز الصحابة: (٧/ ٣١٣)
أبو معلق الأنصاري .
استدركه أبو موسى، وأخرج من طريق ابن الكلبي، عن الحسن، عن أبي بن كعب- أن رجلا كان يكنى أبا معلق الأنصاري خرج في سفرة من أسفاره … فذكر قصة له مع اللص الذي أراد قتله، قال أبو موسى: أوردته بتمامه في كتاب الوظائف.
قلت: ورويناه في كتاب «مجابي الدعوة» لابن أبي الدنيا، قال: حدثنا عيسى بن عبد الله النهمي، أخبرني فهر بن زياد الأسدي، عن موسى بن وردان، عن الكلبي- وليس بصاحب التفسير- عن الحسن، عن أنس بن مالك، قال: «كان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنى أبا معلق، وكان تاجرا يتجر بمال له ولغيره، وكان له نسك وورع، فخرج مرة فلقيه لص متقنع في السلاح، فقال: ضع متاعك فإني قاتلك. قال: شأنك بالمال. قال:
لست أريد إلا دمك، قال: فذرني أصل. قال: صل ما بدا لك، فتوضأ، ثم صلى، فكان من دعائه: يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعالا لما يريد، أسألك بعزتك التي لا ترام، وملكك الذي لا يضام، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك– أن تكفيني شر هذا اللص، يا مغيث أغثني– قالها ثلاثا، فإذا هو بفارس بيده حربة رافعها بين أذني فرسه، فطعن اللص فقتله، ثم أقبل على التاجر، فقال: من أنت؟ فقد أغاثني الله بك. قال: إني ملك من أهل السماء الرابعة لما دعوت سمعت لأبواب السماء قعقعة، ثم دعوت ثانيا فسمعت لأهل السماء ضجة، ثم دعوت ثالثا فقيل: دعاء مكروب، فسألت الله أن يوليني قتله، ثم قال:
أبشر، واعلم أنه من توضأ وصلى أربع ركعات ودعا بهذا الدعاء استجيب له، مكروبا كان أو غير مكروب».
تجريد أسماء الصحابة للذهبي: (٢/ ٢٠٤)
أبو معقل الأنصاري، له حديث عجيب، لكن في سنده الكلبي، وليس بثقة وهو في كتاب «مجابي الدعوة» (س).
أسد الغابة: (٦/ ٢٨٩)
س: أبو معلق الأنصاري
أخبرنا أبو موسى، كتابة، أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا الفضل بن محمد بن سعيد أبو النصر المعدل، حدثنا عبد الله بن محمد أبو الشيخ، أخبرنا خالي أبو محمد عبد الرحمن بن محمود بن الفرج، أخبرنا أبو سعيد عمارة بن صفوان، أخبرنا محمد بن عبد الله الرقي، أخبرنا يحيى بن زياد، أخبرنا موسى بن وردان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن أنس بن مالك: «أن رجلا كان يكنى أبا مغلق الأنصاري خرج في سفر من أسفاره، ومعه مال كثير يضرب به في الآفاق، وكان تاجرا، وكان يزن بنسك وورع، فخرج بأموال كثيرة، فلقي لصا مقنعا في السلاح».
وذكر القصة بطولها وطرقها في صلاة المضطر في كتاب الوظائف.
أخرجه أبو موسى، وقد ورد تمامه من طريق أخرى، قال: فقال له: ضع ما معك، فإني قاتلك.
قال: خذ مالي.
قال: المال لي، ولا أريد إلا قتلك.
قال: أما إذا أبيت فذرني أصلي أربع ركعات.
قال: صل ما بدا لك.
فصلى أربع ركعات، فكان من دعائه في آخر سجدة أن قال: يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعال لما يريد، أسألك بعزك الذي
لا يرام، وملكك الذي لا يضام، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفيني شر هذا اللص، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني.
دعا بهذا ثلاث مرات، وإذا بفارس قد أقبل وبيده حربة، فطعن اللص فقتله.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب: (٢/ ٥٤٦)
حدثنا أبو محمد قاسم بن أصبغ، حدثنا أبو بكر بن أبي خيثمة، حدثنا ابن معين، حدثنا يحيى ابن عبد الله بن بكير المصري، حدثنا الليث بن سعد، قال: بلغني أن زيد ابن حارثة اكترى من رجل بغلا من الطائف اشترط عليه الكري أن ينزله حيث شاء. قال: فمال به إلى خربة، فقال له: انزل. فنزل، فإذا في الخربة قتلى كثيرة. فلما أراد أن يقتله قال له: دعني أصلي ركعتين، قال: صل.
فقد صلى قبلك هؤلاء فلم تنفعهم صلاتهم شيئا. قال: فلما صليت أتاني ليقتلني. قال: فقلت: يا أرحم الراحمين. قال: فسمع صوتا لا تقتله. قال: فهاب ذلك، فخرج يطلب فلم ير شيئا، فرجع إلي، فناديت: يا أرحم الراحمين، ففعل ذلك ثلاثا، فإذا أنا بفارس على فرس في يده حربة حديد، في رأسها شعلة من نار، فطعنه بها. فأنفذه من ظهره، فوقع ميتا، ثم قال لي: لما دعوت المرة الأولى يا أرحم الراحمين كنت في السماء السابعة، فلما دعوت في المرة الثانية يا أرحم الراحمين كنت في السماء الدنيا، فلما دعوت في المرة الثالثة يا أرحم الراحمين أتيتك.
تفسير ابن كثير: (سورة النمل، آية: ٦٢)
وذكر الحافظ ابن عساكر في ترجمة رجل -حكى عنه أبو بكر محمد بن داود الدينوري، المعروف بالدقي الصوفي -قال هذا الرجل : كنت أكاري على بغل لي من دمشق إلى بلد الزبداني، فركب معي ذات مرة رجل، فمررنا على بعض الطريق، على طريق غير مسلوكة، فقال لي: خذ في هذه، فإنها أقرب. فقلت: لا خبرة لي فيها، فقال: بل هي أقرب. فسلكناها فانتهينا إلى مكان وعر وواد عميق، وفيه قتلى كثير، فقال لي: أمسك رأس البغل حتى أنزل. فنزل وتشمر، وجمع عليه ثيابه، وسل سكينا معه وقصدني، ففررت من بين يديه وتبعني، فناشدته الله وقلت: خذ البغل بما عليه. فقال: هو لي، وإنما أريد قتلك. فخوفته الله والعقوبة فلم يقبل، فاستسلمت بين يديه وقلت: إن رأيت أن تتركني حتى أصلي ركعتين؟ فقال: [صل] وعجل. فقمت أصلي فأرتج علي القرآن فلم يحضرني منه حرف واحد، فبقيت واقفا متحيرا وهو يقول: هيه. افرغ. فأجرى الله على لساني قوله تعالى: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء}، فإذا أنا بفارس قد أقبل من فم الوادي، وبيده حربة، فرمى بها الرجل فما أخطأت فؤاده، فخر صريعا، فتعلقت بالفارس وقلت: بالله من أنت؟ فقال: أنا رسول [الله] الذي يجيب المضطر إذا دعاه، ويكشف السوء. قال: فأخذت البغل والحمل ورجعت سالما.