Question
Is there any Hadith with the words, ‘You should fast on a Monday because I was born on a Monday’ and is it authentic?
Answer
Imam Muslim (rahimahullah) has recorded the following:
Sayyiduna ‘Abu Qatadah Al Ansari (radiyallahu ‘anhu) says that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) was asked regarding fasting on a Monday. He (sallallahu ‘alayhi wa sallam) replied, ‘[Monday] was the day I was born and the day that revelation was sent to me.’
(Sahih Muslim, Hadith: 1162)
Also see here
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
صحيح مسلم (١١٦٢): حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، – واللفظ لابن المثنى – قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن غيلان بن جرير، سمع عبد الله بن معبد الزماني، عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صومه؟ قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر رضي الله عنه: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا، وببيعتنا بيعة. قال: فسئل عن صيام الدهر؟ فقال: «لا صام ولا أفطر – أو ما صام وما أفطر -» قال: فسئل عن صوم يومين وإفطار يوم؟ قال: «ومن يطيق ذلك؟» قال: وسئل عن صوم يوم، وإفطار يومين؟ قال: «ليت أن الله قوانا لذلك» قال: وسئل عن صوم يوم، وإفطار يوم؟ قال: «ذاك صوم أخي داود – عليه السلام -» قال: وسئل عن صوم يوم الاثنين؟ قال: «ذاك يوم ولدت فيه، ويوم بعثت – أو أنزل علي فيه -» ….إلخ.
صحيح ابن خزيمة (٢١١٦، ٢١١٩، ٢١٢٠): حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد، حدثنا يحيى بن يمان، عن سفيان، عن عاصم، عن المسيب بن رافع، عن سواء الخزاعي، عن عائشة قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم يوم الاثنين والخميس».
حدثنا سعيد بن أبي يزيد وراق الفريابي، حدثنا محمد بن يوسف، حدثني أبو بكر بن عياش، عن عمر بن محمد، حدثني شرحبيل بن سعد، عن أسامة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم يوم الاثنين والخميس، ويقول: «إن هذين اليومين تعرض فيهما الأعمال».
حدثنا يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا ابن وهب، أن مالك بن أنس، أخبره، عن مسلم بن أبي مريم، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين: يوم الاثنين، ويوم الخميس، فيغفر لكل مؤمن، إلا عبد بينه وبين أخيه شحناء، فيقول: اتركوا، أو أرجئوا هذين حتى يفيئا» قال أبو بكر: «هذا الخبر في موطأ مالك موقوف غير مرفوع، وهو في موطأ ابن وهب مرفوع صحيح».
صحيح مسلم (١١٦٢): حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، – واللفظ لابن المثنى – قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن غيلان بن جرير، سمع عبد الله بن معبد الزماني، عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صومه؟ قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر رضي الله عنه: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا، وببيعتنا بيعة. قال: فسئل عن صيام الدهر؟ فقال: «لا صام ولا أفطر – أو ما صام وما أفطر -» قال: فسئل عن صوم يومين وإفطار يوم؟ قال: «ومن يطيق ذلك؟» قال: وسئل عن صوم يوم، وإفطار يومين؟ قال: «ليت أن الله قوانا لذلك» قال: وسئل عن صوم يوم، وإفطار يوم؟ قال: «ذاك صوم أخي داود – عليه السلام -» قال: وسئل عن صوم يوم الاثنين؟ قال: «ذاك يوم ولدت فيه، ويوم بعثت – أو أنزل علي فيه –» قال: فقال: «صوم ثلاثة من كل شهر، ورمضان إلى رمضان، صوم الدهر» قال: وسئل عن صوم يوم عرفة؟ فقال: «يكفر السنة الماضية والباقية» قال: وسئل عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال: «يكفر السنة الماضية».
فتح الباري لابن حجر (١٩٨١): وقال الروياني صيام ثلاثة أيام من كل شهر مستحب فإن اتفقت أيام البيض كان أحب وفي كلام غير واحد من العلماء أيضا أن استحباب صيام البيض غير استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر.
فتح الباري لابن حجر (١٩٨١): وللنسائي من حديث جرير مرفوعا: «صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر أيام البيض صبيحة ثلاث عشرة»… الحديث وإسناده صحيح.