Question

What is the reference for this Hadith?
“Friday is the balance of the week, Ramadan is the balance of the year and Hajj is the balance of life.”

 

Answer

This should be quoted as the statement of Imam Ibn Qayyim Al Jawziyyah (rahimahullah) and not as Hadith of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam). See here

Imam Ibn Qayyim (rahimahullah) explained the virtue of Friday and the importance of devoting time to ‘ibadah on this day. He then writes, “Friday serves as the balance of the week [i.e. If Friday is spent correctly, the rest of the week will follow suit]. Similarly, Ramadan serves as the balance of the year and Hajj serves as the balance of life.”

(Zadul Ma’ad, vol. 1 pg. 386. Refer: Faydul Qadir, Hadith: 685)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

__________

التخريج من المصادر العربية

زاد المعاد في هدي خير العباد: (١/ ٣٨٦)
الثالثة والعشرون: أنه اليوم الذي يستحب أن يتفرغ فيه للعبادة، وله على سائر الأيام مزية بأنواع من العبادات واجبة ومستحبة، فالله سبحانه جعل لأهل كل ملة يوما يتفرغون فيه للعبادة ويتخلون فيه عن أشغال الدنيا، فيوم الجمعة يوم عبادة، وهو في الأيام كشهر رمضان في الشهور، وساعة الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان. ولهذا من صح له يوم جمعته وسلم سلمت له سائر جمعته، ومن صح له رمضان وسلم سلمت له سائر سنته، ومن صحت له حجته وسلمت له، صح له سائر عمره، فيوم الجمعة ميزان الأسبوع، ورمضان ميزان العام، والحج ميزان العمر. وبالله التوفيق.

فيض القدير:
(٦٨٥) – (إذا سلمت الجمعة) أي سلم يومها من وقوع الآثام فيه وقيل صلاتها من النقص من واجباتها ومكملاتها والأول أقرب (سلمت الأيام) أي أيام الأسبوع من المؤاخذة (وإذا سلم رمضان) كذلك (سلمت السنة) كلها من المؤاخذة، فالكف عن المنهيات والإتيان بالطاعات في جميع يوم الجمعة مكفر لما يقع في ذلك الأسبوع من المخالفات والإمساك عن المنهيات والإكباب على الطاعات، في جميع رمضان متكفل بما يكون في تلك السنة من الذنوب، وذلك لأنه سبحانه جعل لأهل كل ملة يوما يتفرغون فيه لعبادته ويتخلون عن الشغل الدنيوي فيوم الجمعة يوم عبادة هذه الأمة وهو في الأيام كرمضان في الشهور وساعة الإجابة فيه كليلة القدر في رمضان، فلهذا من صح وسلم له يوم الجمعة سلمت له أيام أسبوعه كلها، ومن صح وسلم له رمضان صحت له سائر سنته، ومن صح له حجه سلم له عمره، فيوم الجمعة ميزان الأسبوع، ورمضان ميزان العام، والحج ميزان العمر، ومن لم يسلم له يوم الجمعة أو رمضان فقد باء بعظيم الخسران، ويظهر أن المراد تكفير الصغائر فقط.
(قط في الأفراد) عن أبي محمد بن صاعد عن إبراهيم الجوهري عن عبد العزيز ابن أبان عن الثوري عن هشام عن أبيه عن عائشة. قال ابن الجوزي: تفرد به عبد العزيز وهو كذاب فهو موضوع (حل عن عائشة) وقال: تفرد به إبراهيم الجوهري عن أبي خالد القرشي (هب من طريق آخر) ثم قال: في كلا الطريقين لا يصح وإنما يعرف من حديث عبد العزيز عن سفيان، وهو ضعيف بمرة وهو عن النووي باطل، لا أصل له، ولما أورده ابن الجوزي في الموضوع تعقبه المؤلف بوروده من طرق ولا تخلو كلها عن كذاب أو متهم بالوضع.